حماس: الدمار في غزة يعكس فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه خلال الحرب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانون، أن حجم الدمار الهائل والخراب الذي شهده قطاع غزة يعكس فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه المزعومة خلال الصراع الأخير، مؤكدًا أن مفتاح التوصل إلى أي اتفاق مستقبلي يكمن في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وعودة النازحين إلى منازلهم في قطاع غزة.
وفي بيان أصدرته الحركة، أكد القانون أن حجم الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمدنية في قطاع غزة يعكس فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه المعلنة، ويكشف عن نازية وفاشية الاحتلال وفشله في كسر إرادة شعب غزة.
وشدد القانون على أن أي اتفاق مستقبلي مع الاحتلال يجب أن يبنى على وقف دائم لإطلاق النار، مع التركيز بشكل خاص على عودة النازحين دون قيود، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مشددًا على أن أي اتفاق بخلاف ذلك لن يكون مقبولًا أو مستدامًا من قبل الحركة والشعب الفلسطيني.
أشار الناطق باسم حركة حماس، عبداللطيف القانون، إلى أن استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع وتمديد مدة النزاع لن يمنح الاحتلال الصهيوني الصورة الانتصارية التي يدعيها، ولن تحقق له أهدافه الوهمية كما يحلم.
وأوضح القانون أن حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في مجمع الشفاء ومحيطه كانت وحشية وكارثية للغاية، حيث لا تزال عمليات البحث مستمرة منذ عشرة أيام لانتشال المئات من الجثث الممزقة والمدفونة في الرمال.
وأكد القانون أن الاحتلال المجرم لم يلتزم بأي من القوانين الدولية أو القيم الإنسانية، مما يستدعي محاسبته على جرائمه وحربه الإبادية.
وأضاف الناطق باسم الحركة أن المقاومة الفلسطينية نجحت في هزيمة الاحتلال وتحطيم جيشه في شوارع غزة وأزقتها، وأشار إلى أن هجمات كتائب القسام في منطقة الزنة بخان يونس تعد دليلًا على ذلك، مؤكدًا أن فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه سيبقى عارًا يلاحقهم إلى الأبد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الإسرائيلي غزة فی تحقیق أهدافه قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية جديدة للضغط على حماس وتعليمات بالاستعداد لعودة الحرب
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إسرائيل تضع خطط حرب جديدة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
وذكرت وول ستريت جورنال أن إسرائيل رسمت مسارا لزيادة الضغط تدريجيا على حماس إلى حد القيام بغزو آخر للقطاع، ونقلت عن مصادر مطلعة على الخطة قولها إن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة أكبر بكثير مما استخدمته حتى الآن، بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة أثناء استهداف عناصر حماس.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف عميدرور للصحيفة إن إسرائيل "ستحتاج على الأقل إلى ما بين 6 أشهر إلى عام لإخضاع حماس"، وأضاف أنه "لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون احتلال غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية عن وسطاء قولهم إن حركة حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح.
تعليمات للجيشمن جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة، وذلك في ضوء جمود المفاوضات بشأن التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانونقلت هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس ليست مهتمة بالتقدم وفق اتفاق ويتكوف للمرحلة الثانية من مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة، كما أن إسرائيل أيضا ليس لديها أي نية للتفاوض على إنهاء الحرب كما نص الاتفاق.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).
وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حاشية نتنياهو تقول إن العودة للقتال خيار مطروح على الطاولة، لكن مسؤولين أمنيين حذروا خلال مشاورات الغرف المغلقة من أنّ العودة للقتال تزيد فرص المساس بالمحتجزين.
كما أشارت هيئة البث إلى أن إسرائيل تدرك أن قرار قطع المساعدات الإنسانية عن غزة بدأ يؤثر على القطاع، وهي تعتقد أنه من الممكن تحقيق إطلاق سراح عدد من المحتجزين إذا استمرت الضغوط.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
إعلان