شركة نافذين تتحدى سلطات طنجة وتشرع في البناء داخل غابة الرميلات متنفس الساكنة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
زنقةا أنس أكتاو
لا زالت جمعيات المجتمع المدني بمدينة طنجة تحذر من استمرار ما سمتها حالة “اللا-قانون” بغابة الرميلات، بعد ورود معطيات أخرى تفيد باختراق “إسمنتي” آخر للمتنفس الغابوي لساكنة عاصمة البوغاز.
واستنكرت حركة الشباب الأخضر المعنية بالبيئة، في بيان لها توصل منبر زنقة 20 بنسخة منه، باستمرار بقاء السور الذي أقامته إحدى الشركات تمهيداً لتغيير معالم الغابة التاريخية، رغم قرار السلطات المحلية تحييده لمخالفته القانون.
وقالت الحركة إنها لن تقبل بأقل من هدم السور خاصة بعد انقضاء الأجل القانوني الممنوح “للمالك”، داعية السلطات المحلية بطنجة، إلى تطبيق القانون دون تردد والاستجابة الصريحة لموقف ساكنة المدينة وفعالياتها من خلال هدم السور تزامناً مع السير العادي للمسطرة القضائية الجارية.
وكشفت الحركة أيضا ما وصفتها بـ”عملية ضخمة لاجتثاث أشجار معمرة وأشجار للصنوبر تتم بالطريق الممتدة لغابة مديونة وكاب سبارطيل -قرب منزل السرفاتي-“.
وأوضحت أنه تم اجتثاث عشرات الأشجار بالمنطقة قصد تهيئة المنطقة للبناء حيث تشير الصور المنقولة من عين المكان إلى وجود مشروع بناء تم البدء في إنجازه في غياب تام للسلطة والقانون ودون حسيب أو رقيب، على حد تعبيرها.
واعتبرت الحركة أن استمرار هذه الحالة فيه إشارة لعموم الفعاليات المدنية والساكنة إلى “النية المبيتة في الإجهاز على الغطاء الغابوي إرضاء لمطامع مافيا العقار والانتهازيين من أصحاب المصالح الضيقة والأنانية”، على حد قول الحركة في البيان.
وأكدت الحركة لجوئها إلى خيار سلوك المساطر القانونية المتاحة لمساءلة جميع المتورطين في ملفات الجرائم البيئية، خاصة مع تزايد وتصاعد حالات البناء والتسييج القائمة بغابات المدينة في ضرب صارخ لكل السياسات المعلنة ولكل القوانين الجاري بها العمل.
كما قررت الحركة تفعيل عدد من التحركات الميدانية خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي التحركات التي ستهمُ المطالبة الفورية بهدم السور القائم بغابة الرميلات، وكذا إحياء ليوم الأرض العالمي، داعية جميع فعاليات المدينة الجمعوية والسياسية وكذا ساكنة المدينة الى إعداد العدة بما يضمن نجاح هذه المعركة المفروضة على المدينة من جانب أعداء البيئة والغابات، حسب تعبيرها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: استغلال 2500 فدان لإقامة غابة شجرية في المنيا
شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية التوقيع على ملحق إنهاء عقد بالتراضي للصالح العام بين محافظة المنيا وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا وشركة إيكو للتنمية الزراعية -إحدى شركات الشركة القابضة المصرية الكويتية- للانتفاع بمساحة 2500 فدان بالظهير الصحراوي الغربي لمدينة المنيا كانت مخصصة لإقامة غابة شجرية.
وقع على ملحق العقد كل من الدكتور محمد أبوزيد نائب محافظ المنيا نيابة عن المحافظة، واللواء عمر محمد الشوادفي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إيكو للتنمية الزراعية، والمهندس ميلاد بشري رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا.
إنهاء النزاعات القضائية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاصوأشارت الدكتورة منال عوض إلى حرص الدولة على إنهاء جميع النزاعات القضائية بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، وتسوية أي نزاع دون اللجوء إلى القضاء.
وأشارت إلى أن الوزارة كانت قد تلقت توصية من مجلس الوزراء ولجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب فيما يخص النزاع القائم بين الشركة وطرفي التعاقد، إذ تمّ التواصل والتنسيق مع اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، بالإضافة إلي استضافة وزارة التنمية المحلية عددًا من الاجتماعات بحضور الجانبين وتوجيه القطاعات المعنية بالوزارة بدراسة وحل المشكلة ونجحت تلك الجهود في تقريب وجهات النظر بين الجانبين والاتفاق علي التسوية بالتراضي بما يحقق الصالح العام.
تشغيل محطة معالجة الظهير الصحراوي الغربيوأكّدت أهمية التنسيق الذي تمّ بين المحافظة والشركة خلال الفترة الماضية لإنهاء التعاقد بالتراضي لكونه يتيح لمحافظة المنيا استغلال مساحة الـ2500 فدان لتشغيل محطة معالجة الظهير الصحراوي الغربي، بما يسهم في حل مشكلة مصرف المحيط بمحافظة المنيا، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية في هذا الشأن.
فيما قدم اللواء عمر الشوادفي العضو المنتدب لشركة إيكو بخالص الشكر لوزيرة التنمية المحلية على جهود الوزارة في تقريب وجهات النظر مع محافظة المنيا وشركة مياه الشرب والصرف الصحي لحل النزاع، مشيراً إلى أنَّ شركة إيكو للتنمية الزراعية ستسلم الأرض المخصصة لها طبقاً للتعاقد السابق إلى محافظة المنيا.