حبوب تحت الجلد.. أسباب الظهور وأسرع طرق العلاج
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تحت الجلد، تنتشر البثور والنتوءات والحبوب، مشكلة شائعة تواجه الكثير من الأفراد. يمكن لهذه الظاهرة، عند فحص الجلد، أن تتسبب في الشعور بالحكة أو الألم، وتكون عرضًا لمشكلة أكبر، حيث تظهر حبوبٌ أو بثورٌ تحت سطح الجلد، ووفقًا لتقرير نُشر على موقع هيلث هارفارد، يُطلق على هذه الحالة اسم "حبوب تحت الجلد".
عادات صحية تمنع تلف المخ والدماغ بشرط ممارستها يوميًا أسباب ظهور حبوب تحت الجلدتشير الدراسة إلى أن هناك عدة أسباب لظهور هذه البثور، منها العدوى، حيث يُمكن للعدوى البكتيرية مثل المكورات والقوباء أن تُسبب هذه الحبوب تحت الجلد.
بعض الحالات الجلدية الأخرى مثل التهاب الجلد الالتهابي ومرض الفقاع قد تسبب أيضًا ظهور الحبوب تحت الجلد، وكذلك التعرض المفرط لأشعة الشمس. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض الأدوية والمواد الكيميائية المهيجة للبشرة سببًا آخر لهذه الظاهرة.
يُشير التقرير أيضًا إلى أن التهيج الناتج عن التعرض للحرارة أو لبعض المواد الكيميائية قد يُسبب ظهور الحبوب تحت الجلد. ومن المهم الانتباه إلى هذه الأعراض والتشاور مع الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
على صعيد آخر، آلام الأسنان من المشاكل الشائعة بشكل كبير، ومن المهم أيضا إجراء فحوصات منتظمة للأسنان، للتأكد من حل أي مشكلة سريعا وعدم تفاقمها ومع ذلك، في بعض الأحيان قد تكون مشاكل الأسنان واللثة علامة على مرض سرطان الفم، وفقا لموقع دايلي إكسبريس
وعادة ما يسبب سرطان الفم، أعراضًا تؤثر على الفم واللسان والحلق والرقبة وتشمل هذه:
الشعور بسماكة في الحلق
تغيرات صوتية أو بحة في الصوت
تورم العقد الليمفاوية
صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث
تنميل في فمك
قد لا يربط العديد من الأشخاص على الفور الشعور المستمر بشيء ما في الحلق بمشاكل صحة الفم، ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا علامة إنذار مبكر للإصابة بسرطان الفم.
وبحسب الخبراء فإذا كان البلع يبدو مختلفًا أو إذا لاحظت إزعاجًا مستمرًا في الحلق، فقد حان الوقت لاستشارة طبيب أسنانك.
تغيرات صوتية أو بحة في الصوت
التغيرات في صوتك، مثل البحة، يمكن أن تكون أكثر من مجرد إزعاج أو عرض من أعراض نزلات البرد.
إذا لاحظت تغيرات مستمرة في صوتك، خاصة إذا كنت تواجه مشكلة في التحدث بصوت عالٍ أو بوضوح، فقد يكون هذا علامة على شيء أكثر خطورة.
تورم العقد الليمفاوية
يمكن أن يكون تضخم الغدد الليمفاوية، وخاصة في الرقبة، مؤشرا على حالات صحية مختلفة، بما في ذلك سرطان الفم.
تورم الرقبة
اذا لاحظت تورمًا أو ورمًا في رقبتك مستمرًا أو ينمو، فمن الضروري طلب العناية الطبية على الفور، الاكتشاف المبكر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نجاح العلاج.
صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث
مواجهة صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث لا تؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية فحسب، بل قد تكون أيضًا مؤشر على الإصابة بسرطان الفم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلد البثور یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
توصل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلًا للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر.
في دراسة شملت 17 ولاية أمريكية، عثر الباحثون 77 حالة محتملة من انتقال السالمونيلا من الكلاب إلى الأشخاص، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين ممارسات النظافة والعناية بمضادات الميكروبات.
تعتبر السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة حيث تطورت هذه البكتيريا لتصبح مقاومة للعديد من الأدوية، مما يجعل من الصعب معالجتها. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يمكن أن يصاب البشر بالسالمونيلا من خلال ملامسة فضلات الحيوانات أو التعامل مع طعام ملوث.
وتظهر الدراسة الجديدة دور الكلاب كوسيلة محتملة لانتقال هذا المرض بين الأنواع.
السالمونيلا والتفاعل بين البشر والكلاب
من خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة Zoonoses and Public Health، كشف الباحثون أن الكلاب المنزلية يمكن أن تكون مصدرًا غير متوقع للبكتيريا السالمونيلا غير التيفية، وهي سلالة قد تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الإسهال، الحمى، وآلام البطن. بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات تهدد الحياة. وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم الأليفة، والتي قد تخلق فرصًا لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ مثل السالمونيلا.
إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها الباحثون هي زيادة خطر الإصابة بالمرض بسبب الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في الطب البيطري، مما قد يسهم في مقاومة البكتيريا. إيريكا غاندا، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أكدت أن السالمونيلا قد تكون غير مرئية سريريًا في الكلاب، مما يجعلها مصدراً محتملاً للعدوى حتى عند الكلاب التي لا تظهر عليها أعراض.
البحث وأثره على الممارسات الصحية
لتوضيح العلاقة بين سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب والبشر، استخدم الباحثون قاعدة بيانات وطنية لمعلومات التكنولوجيا الحيوية. من خلال تحليل السلالات المعزولة بين مايو 2017 ومارس 2023، اكتشفوا أن السلالات التي تم العثور عليها في الكلاب كانت متطابقة بشكل وثيق مع تلك التي أصابت البشر.
ووجد الباحثون أن هذه السلالات تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية الهامة، مما يزيد من تعقيد المعركة ضد هذه البكتيريا.
صوفيا كيني، قائدة الدراسة وطالبة الدكتوراه في علوم الأحياء الجزيئية، أكدت على أهمية إدارة المضادات الحيوية في الطب البيطري للحفاظ على فعالية العلاجات ضد البكتيريا المقاومة. كما أشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم تثير القلق حول دور الحيوانات الأليفة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل السالمونيلا، التي قد تنتقل من خلال ملامسة الطعام الملوث أو التعامل غير السليم معه.
النظافة وحماية الصحة العامةينبه الباحثون إلى أن ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها يمكن أن تكون أساسية للحد من انتقال السالمونيلا. نكوشيا ميكاناثا، عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، أضاف أن الوعي بهذه المخاطر والالتزام بممارسات النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض.
رغم المخاطر المحتملة، فإن امتلاك الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، له فوائد صحية مثبتة، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة الحفاظ على الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة أفراد الأسرة ومنع انتقال الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة.