زيلينسكي يعترف بخسارة أوكرانيا الأرض والجنود
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
اعترف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الخميس بأن أوكرانيا ستستمر في خسارة الأشخاص والأراضي إذا لم يقدم شركاؤها المساعدة لكييف.
وقال زيلينسكي، خلال مؤتمر مع رئيسي بولندا وليتوانيا، أندريه دودا، وغيتاناس نوسيدا، في فيلنيوس، إنه سيتم وضع خريطة مفصلة لإنهاء الحرب في قمة السلام المخطط لها بشأن التسوية السياسية للصراع الأوكراني الروسي.
وأضاف زيلينسكي: "سيتم تحديد كيفية إجبار روسيا على اتخاذ هذه الخطوات من أجل السلام العادل، ونحن نرى هذا الشكل اليوم، ولكن إذا لم تكن هناك مساعدة، فسيكون الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لنا، سنفقد شعبنا، وسنفقد جنودنا، والسؤال لا يتعلق بالأراضي فقط، بل يتعلق بالناس".
وتابع زيلينسكي أنه إذا لم تتم استعادة السلامة الإقليمية، فسيتم فقدان احترام السيادة، وهو ما سيؤدي في رأيه إلى صراع متجمد، وهو ما عارضه أمس في مقابلة مع وسائل الإعلام الألمانية.
وأوضح زيلينسكي أن "الحقيقة يجب أن تطابق الكلمات"، ملمحا إلى غياب الإرادة السياسية لدى حلفاء كييف والتأخر في تقديم المساعدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني أوكرانيا زيلنسكي
إقرأ أيضاً:
ميقاتي في الجنوب مجددا اليوم وتراجع زخم الاتصالات السياسية على خط الملف الرئاسي
يقوم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بزيارة الجنوب مجددا اليوم، بعدما كان رأس في السابع من الشهر الحالي جلسة لمجلس الوزراء في ثكنة الجيش في صور .
اما زيارة اليوم فتأتي في اطار الجهود المبذولة لوقف الخروقات الاسرائيلية تنفيذا لتفاهم على وقف اطلاق النار.
ويزور رئيس الحكومة وقائد الجيش جوزف عون ثكنة الجيش في جديدة مرجعيون للقاء كبار ضباط الجيش وقوات اليونيفل والاطّلاع ميدانياً على خطة انتشار الجيش في الخيام، على أن يتم وضع جدول زمني لاستكمال انتشار الجيش في الخيام والقطاع الشرقي.
وكان الجنوب شهد تطورات متسارعة تعكس خطورة الوضع على الحدود مع إسرائيل، حيث بذلت جهود واتصالات ديبلوماسية مكثفة يقودها رئيس الحكومة مع المسؤولين الأميركيين والفرنسيين والأمم المتحدة ودول عربية، في محاولة لمعالجة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية.
رئاسيا، دخلت البلاد عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة للطوائف التي تتبع التقويم الغربي، وتراجع زخم المشاورات والاتصالات السياسية على خط الملف الرئاسي من دون تلمس ما إذا كانت الاتصالات ستسمح بفتح ثغرة في الحائط الرئاسي المسدود، وسط مؤشرات بأن كشف كل القوى اوراقها ومرشحيها لن يحصل الا قبل الربع ساعة الأخيرة، التي تسبق جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل.
وبدا واضحاً أنّ قوى المعارضة لم تحسم بعد الاتجاه الذي ستسلكه في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، وتنكّب مكوناتها المختلفة على إجراء مشاوراتها الخاصة والمتعددة الاتجاهات. وحتى الآن لا مؤشرات إلى بلوغ هذا الفريق مرحلة توحيد الرؤية تجاه هذا الملف.
وقال مصدر نيابي معارض إنّ المعارضة عموماً منفتحة إيجاباً على فكرة انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية. لكن هذا الخيار لا يجوز اعتباره خياراً خاصاً بالمعارضة حصراً، بل هو خيار توافقي. ولذلك، إذا تمّ، فيجب أن يوازيه تشكيل حكومة توافقية أيضاً.
واشارت مصادر معنية الى ان الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين سيزور لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكان رئيس الحكومة بحث مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت امس التطورات الراهنة ولاسيما الوضع في الجنوب واستمرار الخروقات الاسرائيلية لتفاهم وقف اطلاق
النار.
كما استقبل رئيس الحكومة وكيل الامم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فلتشر وشكره على اهتمام الامم المتحدة الدائم بلبنان والعناية التي توليها للجانب الانساني ودعم المحتاجين بسبب العدوان الاسرائيلي.
كما نوّه باهتمام السيد توم فلتشر المستمر بلبنان منذ تولى مهام السفير في بيروت قبل سنوات.
واطلع فلتشر رئيس الحكومة على المساعدات الإنسانية المقدمة للبنان. كما تم البحث في التعاون بين الدولة اللبنانية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وعلى المشاريع المستقبلية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في لبنان .
المصدر: لبنان 24