«المصريين»: مشهد إدخال مصر للمساعدات الإنسانية إلى غزة ملحمة يسجلها التاريخ
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الجهود التي تقدمها الدولة المصرية خلال عيد الفطر المبارك، من أجل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة عن طريق معبر رفح، مؤكدًا أن القيادة السياسية تقود ملحمة إنسانية بسواعد أبناء مصر، من أجل توصيل المساعدات للأشقاء في غزة، سيسجلها التاريخ بحروف من نور.
وقال «أبوالعطا» في بيان اليوم الخميس، إن بوابة معبر رفح بين مصر وقطاع غزة لم ولن تغلق يومًا من الجانب المصري، بفضل جهود القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعلن تكرارًا أن مصر قيادة وشعبًا ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، في إقامة دولة مستقلة على حدود 67.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أنّ معبر رفح يشهد كل يوم ملحمة مصرية جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء غزة العُزل، في وقت يلتزم المجتمع الدولي الصمت، ويرفع شعار لا أسمع لا أرى، ولكن أدين وأستنكر وأشجب وأطالب، في ظل أنه يملك حقا أصيلا في وقف هذه الإبادة الجماعية والعرقية، التي تتنافي كليًا مع أبسط حقوق الإنسان التي لطالما طالبوا الشرق الأوسط بها.
تحالف الأحزاب المصريةوأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن مجلس الأمن يدافع بكل ما أوتي من قوة عن قوات الاحتلال، وما تفعله في المدنيين الفلسطينيين، ومصر «أم الدنيا» ستظل تدافع بكل ما أوتيت من قوة عن الشعب الفلسطيني، وحقوقه التي أقرها له يومًا ما مجلس الأمن في قراره رقم 242 بعد حرب 1967، ولكنه إلى الآن لم يلتزم به ليؤكد عجزه كقوة فاعلة في العالم تحت رحمة دول بعينها.
واختتم: «مصر قيادة وشعبًا ستظل المدافع الأول عن الشعب الفلسطيني الشقيق وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ولن تتخلى أبدًا عن الأشقاء في أرض الزيتون، وستظل صاحبة موقف رفض نهائي من محاولات التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه، ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تُجبر أرض الكنانة وقيادتها على تغيير موقفها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا حسين أبو العطا المصريين حزب المصريين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عرس قانا الجليل.. المعجزة الأولى التي غيرت مسار التاريخ الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إحياءً للذكرى المقدسة، تحتفل الكنيسة اليوم بتحويل المسيح الماء إلى خمر في أولى معجزاته أثناء حضوره عرسًا في مدينة قانا الجليل.
كانت هذه الحادثة بداية خدمته العلنية وإعلانًا عن لاهوته أمام الجميع، وتحمل هذه الذكرى رمزية عميقة في حياة الإيمان المسيحي.
أولى معجزات المسيح
في أحد الأفراح البسيطة ببلدة صغيرة تدعى قانا الجليل، حدثت أولى معجزات المسيح، لتسجل لحظة فريدة في التاريخ الروحي، وهي تحويل الماء إلى خمر، إيذانًا ببداية خدمته العلنية.
ولكن ما وراء هذه القصة البسيطة يحمل رموزًا عميقة عن الإيمان، والفرح، ودور المسيح في حياة البشر.
ما الذي حدث في قانا الجليل؟
كان المسيح مدعوًا مع والدته العذراء مريم وبعض تلاميذه إلى عرس في قانا وأثناء الاحتفال، نفد الخمر، وهو موقف محرج للعروسين في تقاليد ذلك الوقت.
بادرت العذراء مريم بالتدخل قائلة للمسيح: "ليس لهم خمر"، وكأنها تدعو ابنها لحل الأزمة.
رغم رده الهادئ: "ما لي ولك يا امرأة؟ لم تأت ساعتي بعد"، استجابت إرادته لطلبها، أمر الخدام بملء ستة أجران ماء (كانت تستخدم للتطهير حسب التقاليد اليهودية)، ثم تحول الماء إلى خمر فائق الجودة أدهش الجميع، وخاصة رئيس المتكأ، الذي علق بأن هذا الخمر أفضل مما قدم أولًا.
الأجران المملوءة بالماء ترمز إلى الطقوس اليهودية القديمة، وتحولها إلى خمر يرمز إلى العهد الجديد الذي أتى به المسيح، عهد النعمة والفرح.
الخمر الجيد الذي قدم أخيرًا يرمز إلى الفرح الروحي الذي يمنحه المسيح، والذي يفوق كل الفرح الأرضي.
رسالة في الطاعة والإيمان:
العذراء مريم قدمت نموذجًا رائعًا للطاعة حين قالت للخدام: "مهما قال لكم، افعلوه"، مما يعكس الثقة المطلقة في إرادة الله وتدبيره.
هذه المعجزة تثبت أن المسيح لا يهتم فقط بالمسائل الروحية الكبرى، بل يهتم أيضًا بالتفاصيل الصغيرة في حياة الإنسان، مثل فرحة عرس بسيط.
عرس قانا الجليل في التراث المسيحي
يعتبر هذا الحدث ليس مجرد معجزة، بل إعلانًا رمزيًا عن دور المسيح كمخلص للعالم، حيث جرى اختيار عرسٍ كأول منصة لخدمته، مما يعكس أهمية العلاقات الإنسانية والفرح في الإيمان المسيحي.
عرس قانا الجليل يبقى حدثًا خالدًا، ليس فقط لأنه أولى معجزات المسيح، بل لأنه يذكرنا دائمًا بأن الله قريب منا، حريص على إدخال الفرح إلى حياتنا حتى في أبسط تفاصيلها.