الإمارات تجمع شقيقين فلسطينيين بعد فراق 30 عاماً
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
المرضى يثمنون حفاوة الاستقبال والدعم النفسي والصحي
أبوظبي: عدنان نجم
أقامت مدينة الإمارات الإنسانية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومجموعة ماجد الفطيم القابضة، مجموعة من العروض الترفيهية والحية المتنوعة، للأشقاء الفلسطينيين من المصابين ومرضى السرطان المقيمين بالمدينة، وذلك احتفاء بثاني أيام عيد الفطر السعيد، ومشاركتهم أجواء الفرح والبهجة والسرور.
وتوجه المرضى بالشكر إلى قيادة دولة الإمارات على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، والدعم النفسي والمادي، الذي يؤهلهم للعلاج بالشكل المطلوب.
وقال مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي باسم مدينة الإمارات الإنسانية: «يسعدنا أن نقدم مبادرات ترفيهية متميزة لنسعد قلوب أشقائنا الكرام».
وأضاف: «مع فرحة العيد، نغتنم الفرصة للتعبير عن امتناننا واعتزازنا بدور دولة الإمارات الرائد والإنساني في تقديم يد العون والمساعدة للأخوة والأشقاء مهما كانت الظروف، مما يعكس مدى تضامنها وعطائها اللامحدود تجاه الدول الشقيقة والصديقة».
من جهته، قال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم القابضة: «يسعدني ويشرفني أنا أكون معكم وبينكم اليوم بالنيابة عن ثلاثة وأربعين ألفاً من زملائي في المجموعة في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، أعاده الله عليكم باليُمْن والبركات، وأود أن أشكر دولة الإمارات والهلال الأحمر ومدينة الإمارات الإنسانية على هذه المبادرة».
وأضاف: «المدينة الإنسانية التي أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعد منارة للعمل الإنساني على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث إن الإمارات هي وطن الإنسانية حقاً، كما أنها موطن للشركات الفعالة بين القطاعين الخاص والحكومي».
فيما قال زكريا سعيد أبو عمران (27 عاماً)، مصاب بسرطان العظام: «وفرت لنا دولة الإمارات الرعاية والدعم النفسي والصحي والمادي، ونشكر الإمارات على توفير أفضل سبل العلاج والرعاية الصحية، حيث إن الأطباء يعتنون بنا ويعاملوننا بشكل ممتاز، مع حرص القائمين على مدينة الإمارات الإنسانية على ترتيب زياراتنا لمدينة شخبوط الطبية لتلقي العلاج».
وأضاف: «نشعر أننا بين أهلنا، ونتوجه بكل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على رعايتنا والاهتمام بأحوالنا وتوفير أفضل العلاج لنا».
من جهته، قال محمد أمين أبوجزر (20 عاماً)، مصاب بسرطان الغدد اللمفاوية: «لقد وجدنا رعاية كبيرة منذ قدومنا إلى مدينة الإمارات الإنسانية، حيث جرى استقبالنا بكل الترحاب، وتقديم الخدمات الممتازة، وتوفير الدعم النفسي الذي نحتاجه».
وأضاف: «كما تتوفر لنا خدمات التواصل مع أسرنا وعائلاتنا في غزة، والعديد من الخدمات الترفيهية مثل صالة للألعاب وصالون للحلاقة، وننتهز هذه المناسبة لتقديم الشكر إلى دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة».
والتقت «الخليج» شقيقين من مدينة رفح الفلسطينية، أحدهما مقيم في الدولة، حيث اجتمعا للمرة الأولى أمس في مدينة الإمارات الإنسانية بعد فراق تخطى 30 عاماً.
وقال عبدالهادي محمد الدربي، مقيم في رأس الخيمة منذ 38 عاماً: «زرت أبوظبي لألتقي أخي رياض، الذي جاء من غزة للعلاج من السرطان، وسعيد جداً أن الإمارات قد جمعتنا في رحابها وفوق أرضها الطيبة».
من جهته، قال شقيقه رياض محمد الدربي: «جئت إلى الإمارات للعلاج من سرطان الدم، ووجدت أهلها أهل خير وبركة، وفروا لنا كل الخدمات العلاجية والدواء والغذاء، ونتوجه لهم بكل الشكر والتقدير».
وأضاف: «وجودي في أبوظبي شكّل مناسبة مهمة لألتقي أخي بعد فراق زاد على 30 عاماً، وأشكر الإمارات قيادة وشعباً على حفاوة الاستقبال وإتاحة هذه الفرصة لألتقي شقيقي».
وشهدت مدينة الإمارات الإنسانية، خلال ثاني أيام العيد، تقديم عروض وفقرات ترفيهية وغنائية للأطفال، وزيارة مدينة «ماجيك بلانيت» الترفيهية التي جرى افتتاحها مؤخراً بالمدينة، وتضم العديد من الألعاب المتنوعة التي تناسب الأطفال على اختلاف مستوياتهم العمرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فلسطين مدینة الإمارات الإنسانیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف بطولة الإمارات للفنون القتالية المختلطة
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم السبت النسخة الأولى من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة التي ينظمها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، في مبادلة أرينا بأبوظبي، بمشاركة لاعبي الأندية والأكاديميات من مختلف الفئات العمرية.
وتقام البطولة على مدار يومين، لتوفر تجربة استثنائية تعكس تطور رياضة الفنون القتالية المختلطة وارتفاع شعبيتها في الدولة.
وتشهد منافسات اليوم الأول إقامة نزالات فئات الأشبال D (10 – 11 عاماً) والناشئين C (12 – 13 عاماً) والناشئين B (14 – 15 عاماً)، أما اليوم الثاني، فسيكون مخصصاً لمنافسات فئة الناشئين A (16 – 17 عاماً) وفئة الكبار (18 عاماً فما فوق)، ما يضفي أجواءً حماسية تجمع الخبرة والطموح، وتبرز المستوى المتقدم للمشاركين.
ويمنح الاتحاد جوائز مالية قيّمة للفائزين بالمراكز الأولى تبلغ قيمتها 120 ألف درهم، ما يسهم في إثراء أجواء المنافسة وتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل أداء وتحقيق نتائج متميزة، كما ترسّخ الجوائز التزام الاتحاد برعاية الرياضيين ودعم تطورهم على الأصعدة كافة.
وقال مبارك صالح المنهالي، مدير الإدارة الفنية بالاتحاد: «تشكل البطولة في نسختها الأولى منصة متميزة للكشف عن المواهب الواعدة وتطويرها، بما ينسجم مع رؤية الاتحاد في دعم الرياضة وتمكين الأجيال وصناعة الأبطال، من خلال تنظيم البطولات، وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتوفير بيئة تنافسية تمنح الجميع الفرصة لصقل مهاراتهم وكسب الخبرات، وتأتي جوائز البطولة دافعاً إضافياً يعزز من حماس المشاركين».