كشفت الفنانة رانيا يوسف، طقوسها في عيد الفطر المبارك، المتمثلة في الراحة على الأريكة في المنزل، وشرب الزنجبيل وممارسة الرياضة.

قالت رانيا يوسف، خلال استضافتها ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي: «بحب الأنتخة على الكنبة، ولا أشرب شاي أو قهوة لكن أشرب زنجبيل ومشروبات طبيعية، طوال عمري هكذا، وعندما أجلس في المنزل أمارس الرياضة وأحرص على مواعيد النوم، لكن عندما يكون هناك عمل لا وقت لي مع الرياضة».

سر رشاقة رانيا يوسف 

وعن سر رشاقتها قالت: «ليست نتيجة دايت، ولكن الخمس سنوات الماضية في حياتي مررت بظروف صحية ليست جيدة، وبالتالي كنت أتناول أدوية تسببت في تخزين مياه بالجسم، وكنت طوال الوقت منفوخة، وهذا ظهر نسبيا في مسلسل وبينا معاد، وعندما انتهيت من تصوير المسلسل انتهت هذه الفترة من العلاج وتخلصت من الأدوية هذه، لذلك عاد من جديد جسمي لطبيعته».

طقوس رانيا يوسف في رمضان

وعن طقوسها في شهر رمضان المبارك، لفتت إلى أنّ المميز في رمضان أن الجميع يجتمع على مائدة الإفطار، وهذا شيء أساسي، بينما في الأيام العادية ونظرًا لاختلاف مواعيد كل فرد في المنزل لا يحدث ذلك، مردفة: «في رمضان استيقظ ثم أذهب للجيم، وأفضل وقت لممارسة الرياضة في وقت فراغ المعدة وممارسة الرياضة أطول وقت، ثم بعد ذلك أتناول الإفطار ثم الجلوس على الكنبة، لا أحب المطبخ لكن أحب تناول الطعام وأشرف فقط على إعداده».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رانيا يوسف وبينا معاد عيد الفطر رانیا یوسف

إقرأ أيضاً:

العيد والإجازة

ربما كانت إجازة عيد الأضحى المبارك المنقضية، واحدة من أطول الإجازات وأفضلها منذ سنوات عديدة، وفي أوقات سابقة طالبت بعض الأصوات بأن تُحَدَّ هذه الإجازات وتبقى لثلاثة أيام فحسب! وبعضهم طالب بأقل من ذلك؛ ولكن ما الذي يتماشى حقا مع روح العائلة ومع النهج الحكومي الجديد الذي يولي اهتماما بالأسرة، الإجازات الطويلة أم القصيرة؟

يلاحظ المرء التغيرات الهائلة في مجتمعنا العماني والتي حدثت بسرعة صاروخية مجنونة، فقبل أقل من ربع قرن كانت التجمعات السكانية موزَّعة على أنحاء السلطنة بشكل متساو تقريبا، مع أفضلية للعاصمة مسقط. وفي وقت قياسي؛ قفزت الهجرة من البلدان والقرى إلى مسقط العاصمة قفزة هائلة حتى ليكاد أن تخلو البلدان من ساكنيها -إلا من ربات البيوت وكبار السن- في أيام العمل الأسبوعية، ويجتمع الناس في تلك القرى في الأعياد التي بدأت تعود إليها مكانتها ورونقها بعدما كان يُنظر إلى العيد باعتباره عبئا يكسر عزلة الإنسان الحديث المتمدن، ويعيد إليه شيئا من طراوة روحه، والتي لا يعرف توصيفها غالبا، فيظن أن الإجازة إن هي إلا خمول وكسر للإنتاجية والإنسان الآلي المتخشب الذي لا هم له سوى جمع المال، والمزيد من المال، يتأفف بشدة من الإجازة التي يمنحها لموظفيه وكأنها منّة وفضل، رغم أن الإجازة تمنح المرء تجددا وتعيد إليه نشاطه وبهاءه بعد فترة من الكد والكدح. أما مركزية العاصمة سابقا مقابل خلو المحافظات الأخرى من الخدمات الرئيسة مقارنة بالعاصمة، فهو ما أكّده جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم في حديثه في افتتاح دور الانعقاد السّنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان: «إن الاهتمام بتنمية المحافظات وترسيخ مبدأ اللامركزية نهجٌ أسَّسْنا قواعدَه من خلالِ إصدارِ نِظامِ المحافظات، وقانونِ المجالسِ البلدية، استكمالا لتنفيذِ رؤيتِنا للإدارةِ المحليةِ القائمةِ على اللامركزيةِ، سواءً في التخطيطِ أو التنفيذِ، ولتمكينِ المجتمعِ المحليِّ مِنْ إدارةِ شُؤونِه والإسهامِ في بناءِ وطنِه».

وباعتقادي أن إجازة العيد المناسبة تمنح الأسرة مزيدا من الألفة والتقارب، فأي تقارب في الأسرة في وقت يعمل فيه الموظف تسع ساعات في اليوم ولا يجد من يومه إلا سويعات قليلة لا يعرف أين ينفقها قبل الاستعداد لليوم التالي والعمل من جديد! ولأنه لا يمكن بحال أن نتوقع من الإنسان أن يكون آلة لا تشعر ولا تحس بشيء؛ فإنه يتأثر طرديا بانفعالاته النفسية التي تتأتّى غالبا من البيت. فالبيت المولد والمحرك الرئيس للإنسان، إن كان بيتا مليئا بالمحبة والألفة، فإن السكينة والاتزان تتبدى على المرء في تعاملاته اليومية وفي عمله بالأخص؛ وإن كان البيت مشحونا مليئا بالفرقة والنفور التي يعززها فقدان الطاقة وساعات الغياب الطويلة، فإن القادم منها يكون -غالبا- شرسا تنعكس شراسته في تعاملاته اليومية والعملية كذلك، وهو ما يسبب مشاكل حقيقية ومفصلية يصعب التخلص من آثارها خصوصا إن كان هذا الشخص ممسكا بزمام أمور دائرة ما، أو بيده قرار يمس حياة الناس ومصالحهم.

إن ما يتبقى للمرء من ذكريات، تلك المرتبطة بأناس آخرين؛ فلا تقرأ سيرة ذاتية لأحد أو تجلس مع كبير من كبار السن إلا ويخبرك عن من عاش معهم وعايشهم والتقى بهم في حياته. أي أن ذاكرة الإنسان -وحياته الحقيقية بالضرورة- مرتبطة بآخرين من بني جنسه، لا بما يحققه من إنجازات فردانية. فكل من يكتب سيرته الذاتية وكل من يحكي عن ما مضى من حياته، يخبرك بأنه التقى فلانا، أو عمل مع فلان، أو تعلم من فلان، أو تأثر بفلان؛ وكيف يمكن التأثير والتأثر لو كان المرء متقوقعا على ذاته لا يعرف محيطه القريب قبل البعيد!. ولأن العمل يصبح روتينا -أي أنه يصبح شيئا آليا- بمرور الوقت، تنبهت إلى ذلك كبريات الشركات، فمنحت موظفيها إجازات جيدة تتيح لهم استرداد إبداعهم وشغفهم بالحياة من ذويهم ومن محطيهم الاجتماعي.

قد يبدو الأمر مثيرا للسخرية قليلا، ولكن واحدة من أجمل فترات حياتي، تلك التي كنت فيها باحثا عن عمل؛ وكان من حسن الطالع أني قرأت كتابا للمؤلفة الأسترالية بروني وير، يحمل عنوان «أهم خمسة أشياء يندم عليها المرء عند الموت» وهو كتاب ظريف متوسط الحجم، ولكن أثره عميق. وبسببه أعدت النظر في علاقاتي الاجتماعية فجنيت لذة اكتشاف الإنسان الذي عاش وجرب وعاصر وكافح، أعني كبار السن، وبسببه ازداد تقديري للحظات العائلية حتى البسيطة والسريعة منها؛ فالإنسان يدرك بأنه راحل يوما ما لا محالة، ولكنه في تعاملاته اليومية ينسى هذه الحقيقة. فأولئك الذين قدروا لحظاتهم وعاشوها بأقصى وأفضل طريقة، لن يتندموا على ما فات ولا على من مات، لأنهم أعطوا كل ذي حق حقه؛ وأولئك الذين فرطوا -في حق الآخرين خصوصا- فلن ينفعهم الندم، وإن عضوا أصابعهم. وكما قال لنا أحد أصدقاء أبي في زيارته لنا «اللقاء في الحياة..» ، أي أنه لا تنفع أحدا الزيارة بعد الممات، لا الزائر ولا المزور. والإجازة الصيفية طويلة وفيها متسع، فهل نتدارك العائلة بشيء من الوقت؟ أم سنستيقظ على أجراس المدارس بغتة وقد انقضت دون أن نشعر بها!.

مقالات مشابهة

  • بعد تصدرها التريند.. أزمات تعرضت لها رانيا يوسف في حياتها
  • رانيا يوسف تكشف لـ «الأسبوع» مصير صانعي بوستر فيلم «شهوة جسد» المفبرك | صور
  • حقيقة فيلم «شهوة جسد» لـ رانيا يوسف.. القصة كاملة
  • رانيا يوسف تتصدر تريند جوجل.. فما السبب؟
  • أشرف زكي لـ"الوفد" بعد أزمة "شهوة جسد": تقدمت النقابة ورانيا يوسف ببلاغ ضد مفبركيه
  • ‎رانيا يوسف تقاضي قناة باليوتيوب روجت صورة مسيئة لها
  • رانيا يوسف تدخل معركة قانونية بعد أزمة فيلمها المسيء| تفاصيل
  • مصر.. أول رد من نقابة الممثلين بعد فبركة صورة رانيا يوسف بالفيلم المزعوم "شهوة جسد"
  • هذا هو الوقت الصحيح لتنظيف أسنانك
  • العيد والإجازة