طائرة حربية إسرائيلية تهبط اضطراريا بعد قصف غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
هبطت طائرة حربية إسرائيلية اليوم الخميس 11 أبريل 2024 ، اضطراريا في قاعدة عسكرية، بعد أن قصفت في غزة .
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "اضطرت طائرة من طراز F-15 هاجمت غزة، إلى الهبوط اضطراريا في قاعدة تل نوف الجوية بعد عطل فني".
وأضافت: "لم تن فتح عجلاتها عند الهبوط، فسقطت الذخيرة على الأرض، وأخيراً هبطت جزئياً على بطنها".
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله: "أثناء هبوط طائرة مقاتلة في قاعدة للجيش في وسط إسرائيل كجزء من النشاط العملياتي، حدث عطل فني في عجلات الطائرة".
وأضاف: "قام طاقم الطائرة بالتعامل مع الحادث وانتقل إلى الهبوط الاضطراري. أثناء الهبوط الاضطراري، تضررت الطائرة. لا توجد إصابات ويجري التعامل مع الحادث والتحقيق فيه". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صورة مذهلة لوكالة ناسا توثق اختراق طائرة لحاجز الصوت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت صورة منشورة حديثًا مشهد اختراق حاجز الصوت في 10 فبراير/شباط عندما أكملت أول طائرة مدنية أسرع من الصوت رحلتها الثانية بسرعة تتجاوز 1 ماخ.
استخدمت فِرَق "ناسا" الموجودة على الأرض التصوير بطريقة "شليرين" (Schlieren photography) لالتقاط موجات الصدمة حول طائرة "XB-1" التجريبية من شركة "Boom Supersonic" أثناء اندفاعها عبر الهواء.
وأفاد مؤسس شركة "Boom Supersonic" ورئيسها التنفيذي، بليك شول، في بيان صحفي: "هذه الصورة تجعل ما هو غير مرئي مرئيًا".
وبهدف الحصول على هذه الصور، وضع الطيار التجريبي الرئيسي للشركة، تريستان براندنبورغ، طائرة "XB-1" في موقع محدد خلال وقت محدد فوق صحراء "موهافي".
وأثناء تحليق الطائرة أمام الشمس، وثّق فريق "ناسا" سرعات الهواء المتغيرة، مثل السرعات التي تجاوزت 1 ماخ، وهي تعادل سرعة الصوت (1،225.1 كيلومترًا في الساعة).
والتُقِطت الصور من خلال مناظير أرضية بمرشحات خاصة تكشف عن تشوهات الهواء.
انعدام الصوتجمعت فِرَق "ناسا" أيضًا بيانات عن مستوى الصوت الذي أحدثته طائرة "XB-1" في مسار الرحلة.
ووجد تحليل "Boom Supersonic" أنّه لم يصل أي صوت مسموع إلى اليابسة أثناء الرحلة، بحسب ما ذكرته الشركة.
وكان تقليل دوي اختراق حاجز الصوت إلى أدنى حد هدفًا رئيسيًا للمهندسين المشاركين في السباق للسعي وراء إنعاش السفر الجوي التجاري الأسرع من الصوت.
وتعني الأصوات العالية الناجمة عن دوي اختراق حاجز الصوت أنّ الحكومات الدولية حظرت حدوثها فوق المناطق المكتظة بالسكان، أو قيدتها بالطيران فوق البحر فقط.
في 28 يناير/كانون الثاني من هذا العام، قامت طائرة "XB-1" بأول رحلة أسرع من الصوت.
وتُعد الطائرة الخطوة الأولى نحو تطوير الطائرة التجارية الأسرع من الصوت لشركة "Boom Supersonic"، وتُدعى "Overture".
عودة طال انتظارهالقد مر حوالي 55 عامًا منذ أن حلق نموذج "002" لطائرة "كونكورد" بسرعة 1 ماخ لأول مرة في 25 مارس/آذار من عام 1970، كما مضى أكثر من 21 عامًا منذ انتهاء قطاع السفر التجاري الأسرع من الصوت، مع تحليق الرحلة الأخيرة للطائرة الأنجلو-فرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2003.
ولا تزال طموحات "Boom Supersonic" كبيرة.
وقال شول لـCNN العام الماضي إنّه يتوقع أن تحل الطائرات الأسرع من الصوت محل الطائرات التجارية التقليدية في هذا الجيل.
وتتمثل خطة الشركة في أن تدخل طائرة "Overture" الخدمة قبل نهاية العقد، لتحمل ما بين 64 و80 راكبًا للسفر بسرعة 1.7 ماخ، ويعادل ذلك ضعف سرعة الطائرات التجارية من دون سرعة الصوت اليوم.
كما تأمل الشركة أن تخدم الطائرة أكثر من 600 مسار حول العالم يومًا ما.
تقنيات جديدةاستُخدِمت طائرة "XB-1" التجريبية لإثبات التقنيات الجديدة التي طورتها شركة "Boom Supersonic".
وتمامًا مثل طائرة "كونكورد"، تتمتع كل من "XB-1" و"Overture" بأنف طويل وزاوية مواجهة عالية للإقلاع والهبوط، ويؤثر ذلك على قدرة الطيارين في رؤية المدرج.