الكشف عن سيناريوهات رد إيران على إسرائيل بعد استهداف القنصلية في دمشق
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
القيادي الإيراني محمد رضا زاهدي (منصات تواصل)
تتهيأ إسرائيل لهجوم إيراني محتمل خلال أيام قليلة مقبلة، رداً على قصف قنصلية طهران في دمشق مطلع أبريل الحالي.
وتوقعت مصادر استخباراتية غربية أن يأتي الرد إما بشكل مباشر أو عبر الوكلاء، في إشارة إلى الفصائل المسلحة المدعومة إيرانياً سواء في العراق وسوريا، أو لبنان (حزب الله).
وأوضحت مصادر أن الرد الانتقامي الإيراني قد يطال مباشرة مواقع عسكرية إسرائيلية أو حكومية في الداخل الإسرائيلي، إلا أنه لن يضرب أهدافاً مدنية، كذلك توقعت أن يستهدف قنصليات وسفارات إسرائيلية في المنطقة.
وتم تداول شائعات في إيران عن أن الضربة الانتقامية قد تحصل في هضبة الجولان المحتل من قبل القوات الإسرائيلية منذ عام 67.
ورأى مصدر إيراني ثانٍ مطلع بشكل جيد على المداولات التي تتم على مستوى المراجع العليا، أن أي عملية في مرتفعات الجولان تنطوي على "خطر أقل للانتقام الإسرائيلي.
وفي العراق، قد بدأت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، التي تضم تحت رايتها جماعات مسلحة شيعية، باستهداف القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ أكتوبر.
غير أن الحكومة العراقية تعارض رسمياً أن تكون أراضي البلاد منطلقاً لأي اعتداءات على دول المنطقة، أو القواعد العسكرية الأميركية.
ومن ضمن الجماعات المدعومة من طهران، حزب الله في لبنان، وشن حزب الله المدجج بالسلاح هجمات شبه يومية على أهداف إسرائيلية عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيران البحر الاحمر فلسطين فی العراق
إقرأ أيضاً:
بحلول 26 يناير..عون يطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم السبت، إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وفق المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار".
وبدوره وعند زيارته مقر قيادة يونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله إلى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان إن "استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات يونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701".
تصريح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بعد لقائه الرئيس جوزاف عون في بعبدا
#OTVLebanon #OTVNews pic.twitter.com/jBL3kYgxvc
وأضاف، "يجب أن يتوقف هذا".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، بحلول 26 يناير (كانون الثاني). ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 في 2006، والذي نص على ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان، وحصره في يد القوى الشرعية دون سواها.
وأشار غوتيريش كذلك إلى أن قوة يونيفيل "كشفت أكثر من 100 مخزن أسلحة لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
الوكالة الوطنية للإعلام - غوتيريش بعد لقائه الرئيس عون: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي لتقديم كل أشكال الدعم للبنان https://t.co/5deZ9pt8dA
— National News Agency (@NNALeb) January 18, 2025ونبّه إلى أن "وجود مسلّحين وأصول وأسلحة لغير الحكومة اللبنانية أو ليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ، ويقوّض استقرار لبنان".