البيت الأبيض : رسالة إلى إيران .. أمريكا ليست مسؤولة عن هجوم السفارة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أصدر البيت الأبيض تصريحات اليوم أكد فيها دعمه لإسرائيل وسط تصاعد التوترات مع إيران في أعقاب الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط.
وفي معرض معالجة المخاوف بشأن الهجوم على القنصلية في دمشق، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ليس لها أي دور في الحادث.
وفي رسالة واضحة إلى إيران، نقلت الإدارة موقفها بأن أمريكا ليست مسؤولة عن الهجوم.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أهمية اتخاذ خطوات ملموسة للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة. وشدد البيت الأبيض على ضرورة اتخاذ إجراءات قابلة للتنفيذ لمعالجة معاناة المدنيين في المنطقة.
وعلى الرغم من التحديات التي تفرضها إيران ووكلائها، أكد البيت الأبيض دعمه الثابت لإسرائيل. وفي خضم التهديدات الإيرانية، أكدت الإدارة التزامها الثابت بالوقوف إلى جانب إسرائيل.
علاوة على ذلك، أعرب البيت الأبيض عن رغبته في منع تصاعد الصراع في المنطقة. ومع تصاعد التوترات، شددت الإدارة على جهودها للتخفيف من مخاطر المزيد من التصعيد والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».
وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية. فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.
وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.
وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.
وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة. إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.
مياه القليوبية ترفع حالة الاستعداد القصوى خلال شهر رمضان