بن مبارك يكشف عن جهود لتنفيذ بدائل عملية أقل كلفة لزيادة القدرات التوليدية للكهرباء
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشف رئيس الحكومة اليمنية، عن جهود تبذل لتنفيذ بدائل عملية أقل كلفة لزيادة القدرات التوليدية للكهرباء في ظل عملية الإنتاج بالطرق التقليدية التي تكلف الحكومة مبالغ مالية مهولة.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء لمحطة توليد الكهرباء المركزية بالريان في المكلا بمحافظة حضرموت.
وأكد بن مبارك، أن ملف الكهرباء يحظى بأولوية في اهتمامات الحكومة ويجري العمل بالتنسيق مع السلطات المحلية على تنفيذ بدائل عملية أقل كلفة لزيادة القدرات التوليدية وتخفيف معاناة المواطنين.
وأشار رئيس الوزراء، إلى ان الاستمرار في اعتماد الطريقة التقليدية القائمة لعمل قطاع الكهرباء لم تعد مقبولة، ما يستوجب الشروع الفوري في تنفيذ إصلاحات جادة في هذا القطاع الحيوي، والعمل بطريقة مختلفة على جميع المستويات الإدارية والفنية.
وبارك، جهود السلطة المحلية في إعادة تأهيل مولدات المحطة وعددها خمسة، وخطط ربط المحطة بمحطة الفقيد عوض السقطري بالشحر لتعزيز إمدادات الطاقة بساحل حضرموت.
واستمع بن مبارك، من مسؤولي المحطة إلى شرح على سير العمل في إعادة تأهيلها لزيادة قدرتها التوليدية، وما تنتجه حاليا، والمعوقات التي تواجهها، خاصة ما يتعلق بقطع الغيار، واحتياجات الصيانة، ونقص الوقود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا الكهرباء اليمن بن مبارك
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتابع جهود الحكومة في مبادرة الرواد الرقميون
إجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الإجتماع تناول جهود الحكومة فيما يتعلق بمبادرة "الرواد الرقميون" Digilians، التي تهدف لتأهيل وتدريب الشباب في مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتكون ركيزة أساسية في عملية التحول الرقمي وتعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطني.
وأشار السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، إلى أن السيد وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد استعرض خلال الإجتماع تفصيلات المبادرة، حيث أشار الى أنها تهدف إلى التدريب من أجل التوظيف وإيجاد فرص عمل في تخصصات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات المطلوبة في سوق العمل، وبشكل خاصّ مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة والأمن السيبراني والتصميم والفنون الرقمية.
وأضاف أن المبادرة سوف تكون مفتوحه للتسجيل فيها من كل الفئات العمرية بمختلف التخصصات الأكاديمية والعملية ومن كافة محافظات مصر، وذلك في اطار السعي لتوسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة.
وشدد المتحدث الرسمي ، على أنه قد تم التأكيد خلال الإجتماع على أن التقديم للإلتحاق بالمبادرة سوف يكون رقمياً، وأن باب التقديم سيفتح للتقديم على المنصة التي سوف تنشأ لهذا الغرض بعد إنتهاء اجازة عيد الفطر، وأن وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات سوف تقوم بالإعلان عن ذلك ، حيث أن الهدف هو تهيئة اكبر عدد ممكن من الشباب للعمل في المجالات الأكثر طلباً في سوق العمل المعلوماتي.
وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المبادرة قائمة على فكرة الإقامة الكاملة للمستفيدين منها وذلك في اماكن مجهزة، حيث الاتفاق مع الأكاديمية العسكرية على الاستفادة من مباني الكلية الحربية بمصر الجديدة لهذا الغرض بعد انتقال الكلية إلى العاصة الإدارية، وأن المبادرة سوف تشمل تقديم جرعات تدريبية متكاملة للمستفيدين، سواء تدريب تقني وعلى المهارات الشخصية واللغة الإنجليزية.
وتابع: أن المبادرة سوف تشمل كذلك تدريباً عملياً بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والمحلية العاملة في مصر، وان المبادرة بها مسارات للحصول علي درجة الماجستير من باقة من أهم الجامعات العالمية رفيعة الشأن، فضلاً عن أربعة مسارات تدريبية تتراوح مدتها ما بين أربعة أشهر الى عامين، وأن المستهدف هو قبول خمسة الاف طالب سنوياً للإستفادة من المبادرة، أخذاً في الإعتبار أن تكلفة إعداد أماكن الإقامة والدراسة سوف تبلغ حوالي ثلاثة مليارات جنية، وأن تكلفة دورات التدريب سوف تبلغ سنوياً حوالي مليار جنيه.
وذكر المتحدث الرسمي ، أن الرئيس وجه بتعزيز معايير الدقة والشفافية والحياد في إجراءات قبول المستفيدين من المبادرة، بما يعزز من ثقة المجتمع في المبادرة، خاصة وانها سوف تساعد على تأهيل المستفيدين منها على الإلتحاق بالوظائف المطلوبة في سوق العمل.