عاجل : هكذا تلقت زوجة اسماعيل هنية خبر استشهاد ابنائها واحفادها
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
سرايا - تلقت زوجة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والتي كانت ترقد في المستشفى لوعكة صحية اصابتها قبل العيد نبأ استشهاد أبنائها وأحفادها حيث لم تكن تعلم بالخبر .
وفي التفاصيل توجه اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليها حيث ترقد في المستشفى وأعلمها بالخبر فحمدت الله وتوضأت وصلت ركعتين شكرا لله سبحانه .
والتقطت هذه الصور لتوثيق لحظة تلقيها الخبر علما بان الحاجة ام عبد السلام ودعت في وقت سابق حفيدين وكذلك احد اشقائها وزوجته وأحفاده وابن شقيق آخر فضلا عن ابناء عائلتها الشهداء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لزوجة قائد القسام محمد الضيف وأبنائه: كنا مستعدّين للشهادة (صور)
داخل منزل متواضع في مدينة غزة، تخلو أرضيته من أي سجاد أو غطاء، وتغطي نوافذه المهشمة بفعل القصف الإسرائيلي قطع قماش بالية بديلة عن الستائر، جلست منى حمدان، زوجة القيادي الفلسطيني البارز محمد الضيف، رئيس أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تتحدث عن حياتها بعد إعلان استشهاده خلال عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على القطاع.
أول ظهور لزوجة قائد القسامفي مقطع فيديو سجّله الصحفي الفلسطيني عبدالقادر الصباح، ظهرت السيدة الأربعينية مرتدية ثوبًا أسود وغطاء رأس أبيض، وملتحفة بالشماغ الفلسطيني، وإلى جوارها أبناؤها الثلاثة، فتاة وولدان، يجلسون فوق قطعة أثاث بالية.
وتحدثت منى حمدان، الزوجة الأولى للضيف، عن حياة الزهد التي عاشتها معه قائلة: «بيتنا 4 فرشات وحصيرة، قبل الحرب وبعدها، طبعا هاي الأمر بيعمل صدمة لناس كتير لأنهم بيتخيلوا إن عائلات وأسر القياديين عايشين حياة رفاهية داخل قصور».
وأضافت أنها كانت تخفي هويتها نظرًا لحساسية موقع زوجها، لكن بعد استشهاده، أصبح بإمكانها الحديث عن علاقتها به: «بعد استشهاد زوجي محمد الضيف رحمة الله عليه تمكنت لأول مرة من كشف هويتي والافتخار بأني زوجة هذا المجاهد القيادي الشهيد الذي كان المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي على مدار 30 عام».
كما كشفت أن اسمها الحقيقي لم يكن معروفًا، إذ كانت تستخدم ألقابًا مستعارة لحماية نفسها وأطفالها: حتى كنيتي «أم خالد»، التي كان الشهيد محمد الضيف معروفًا بها، لم أكن أستطيع أن أخبر بها أحدًا، كنت معروفة بـ«أم فوزي»، «أم فواز»، «أم حسام»، «أم السعيد»، «أم العبد» وهكذا، وأيضًا أولاده كانوا يخفون هويتهم الحقيقية، لكن الآن أستطيع أن أقول: أنا أم خالد، زوجة القيادي القسامي العظيم محمد الضيف، رجل الظل، وهؤلاء أبناؤه.
حركة حماس«منى» التي تعمل مدرسة وأطفالها لم يسكنوا يومًا الأنفاق التي حفرتها المقاومة، ولكن كانت متواجدة بين المدنيين شأنها كغيرها: «هذي حياتنا كل شيء يادوب يمشي حالنا، غرفة متوسطة قسمتها لمطبخ وحمام وغرفة معيشة وبس»، فيما كانت أسرة «الضيف» دائما محل استهداف من قبل طائرات الاحتلال: «كنا مستعدين للشهادة طول الوقت لأن الضيف كان مستهدف وتسعى إسرائيل لاغتياله».
ويعد محمد دياب المصري، المعروف بـ«محمد الضيف» والمولود في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، هو صاحب المسيرة الطويلة والمحاطة بالغموض في حركة حماس، حيث كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة الاحتلال التي وضعته على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود.