تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تنطلق فعاليات المؤتمر الطلابي والبحثي الثامن للكلية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 16 إبريل في تمام العاشرة صباحًا بمبنى A لكلية الحاسبات والمعلومات جامعة قناة السويس، وتحت عنوان:
"تحديات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة" تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.

وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات.

وبإشراف تنفيذي الدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتورة غادة الطويل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وعن رؤية المؤتمر الطلابي الثامن للعام الأكاديمي 2023-2024 - أشار الدكتور ناصر مندور إلى أنها تتمثل في تحقيق تميز نوعي في اكتشاف مواهب الطلاب، وقدراتهم العلمية في مجال الحاسبات والذكاء الاصطناعي؛ وذلك لمواكبة التطور المستمر في سوق العمل، وتوجيه الطلاب لتقديم بحوث طلابية في مجال الذكاء الاصطناعي، مع الحرص على تنمية الابتكار وتعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلاب؛ حيث أصبح الذكاء الاصطناعي واحدًا من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وعن الهدف الأساسي من المؤتمر- أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أنه يتمثل في تحليل كميات هائلة من البيانات، وبناء خوارزميات ذكية قادرة على حل المهمات المعقدة. فالتنمية المستدامة بأهدافها المختلفة هي خطة شاملة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للجميع بحلول عام 2030، بحيث تتصدى هذه الأهداف لمختلف التحديات.

ومن جانبها- أوضحت الدكتورة غادة الطويل أن المؤتمر يضم مجموعة من البحوث الطلابية بواقع 22 بحث لبرنامج علوم الحاسب، و14 بحث لبرنامج نظم المعلومات، و7 بحوث لبرنامج هندسة البرمجيات، وبحثين اثنين لبرنامج الحوسبة والمعلوماتية الحيوية، بالإضافة إلى عرض 40 بوستر.

هذا وتم توجيه الدعوة إلى معهد ITI وشركة GateIn وشركة Bedo وCreativa،  لعرض التطورات والجديد في سوق العمل.

مع إقامة معرضين على هامش فاعليات المؤتمر.  

كما يتم خلال المؤتمر تكريم أفضل العروض والبوستر في مختلف الأنشطة المشاركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحث العلمي الحاسبات والذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي تحقيق التنمية المستدامة رئيس جامعة قناة السويس

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي

 

أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.

مقالات مشابهة

  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • الخميس.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى لأورام سرطان الثدى
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • طاقة الشيوخ توافق على إنشاء نقابة لخريجي الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي: 40% زيادة في التحاق الطلاب بكليات الحاسبات
  • اعتماد نتيجة الدبلوم المهني التطبيقي بكلية الذكاء الاصطناعي جامعة كفر الشيخ
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!