انطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي للبحوث بكلية الحاسبات والمعلومات.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق فعاليات المؤتمر الطلابي والبحثي الثامن للكلية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 16 إبريل في تمام العاشرة صباحًا بمبنى A لكلية الحاسبات والمعلومات جامعة قناة السويس، وتحت عنوان:
"تحديات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة" تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات.
وبإشراف تنفيذي الدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتورة غادة الطويل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وعن رؤية المؤتمر الطلابي الثامن للعام الأكاديمي 2023-2024 - أشار الدكتور ناصر مندور إلى أنها تتمثل في تحقيق تميز نوعي في اكتشاف مواهب الطلاب، وقدراتهم العلمية في مجال الحاسبات والذكاء الاصطناعي؛ وذلك لمواكبة التطور المستمر في سوق العمل، وتوجيه الطلاب لتقديم بحوث طلابية في مجال الذكاء الاصطناعي، مع الحرص على تنمية الابتكار وتعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلاب؛ حيث أصبح الذكاء الاصطناعي واحدًا من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وعن الهدف الأساسي من المؤتمر- أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أنه يتمثل في تحليل كميات هائلة من البيانات، وبناء خوارزميات ذكية قادرة على حل المهمات المعقدة. فالتنمية المستدامة بأهدافها المختلفة هي خطة شاملة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للجميع بحلول عام 2030، بحيث تتصدى هذه الأهداف لمختلف التحديات.
ومن جانبها- أوضحت الدكتورة غادة الطويل أن المؤتمر يضم مجموعة من البحوث الطلابية بواقع 22 بحث لبرنامج علوم الحاسب، و14 بحث لبرنامج نظم المعلومات، و7 بحوث لبرنامج هندسة البرمجيات، وبحثين اثنين لبرنامج الحوسبة والمعلوماتية الحيوية، بالإضافة إلى عرض 40 بوستر.
هذا وتم توجيه الدعوة إلى معهد ITI وشركة GateIn وشركة Bedo وCreativa، لعرض التطورات والجديد في سوق العمل.
مع إقامة معرضين على هامش فاعليات المؤتمر.
كما يتم خلال المؤتمر تكريم أفضل العروض والبوستر في مختلف الأنشطة المشاركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي الحاسبات والذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي تحقيق التنمية المستدامة رئيس جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.