بريطانيا تحاول "تجنيد" جنوب إفريقيا للتأثير على سياسة روسيا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
ذكرت الخارجية البريطانية أنها تحاول إقناع سلطات جنوب إفريقيا بضرورة التأثير على سياسة روسيا في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال مجموعة "بريكس" ومبادرة السلام الإفريقية.
صرح بذلك أندرو ميتشل، نائب وزير الخارجية البريطاني، ردا على استفسار وجهه عضو مجلس العموم جيم شانون للوزارة طلب فيه تقييم مدى تأثير متانة العلاقات الدبلوماسية بين جنوب إفريقيا وروسيا على السياسة التي تنتهجها لندن.
وأشار ميتشل في وثيقة، اطلعت عليها RT، إلى أن بريطانيا تعمل مع الأمم المتحدة وشركائها في جميع أنحاء إفريقيا لدفع موقفها من النزاع في أوكرانيا.
وقال: "نحن نتفهم نهج عدم الانحياز طويل الأمد الذي تعتمده جنوب إفريقيا، وندعو جنوب إفريقيا إلى اتباع مبادئها الخاصة واستخدام القنوات المتاحة، بما في ذلك مبادرة السلام الإفريقية (بشأن أوكرانيا) ومجموعة بريكس وكذلك التحضيرات لرئاسة مجموعة العشرين، لحث روسيا على وقف.. غزوها وإفساح المجال للدبلوماسية".
وأشار الخبير السياسي الروسي إيفان ميزيوخو في حوار مع RT، إلى أن الدول الغربية تمارس ضغوطا هائلة على دول القارة الإفريقية وجنوب إفريقيا على وجه الخصوص.
إقرأ المزيدوقال: "ليس سرا أنه حتى الوفود الرسمية التي ذهبت إلى سان بطرسبورغ للمشاركة في القمة الروسية الإفريقية تعرضت لتهديدات و"محادثات غير ودية" من قبل ممثلين دبلوماسيين أمريكيين.
وأضاف: "تتعرض وفود من الدول الإفريقية بشكل منهجي للترهيب والضغط في الأمم المتحدة عندما تطرح الولايات المتحدة أو حلفاؤها قرارات مناهضة لروسيا للتصويت".
وشدد ميزوهو على أنه رغم الضغوط، يعرب الكثير من الدول الإفريقية عن استعدادها للتعاون مع موسكو في مختلف المجالات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بريكس حركة عدم الانحياز قمة روسيا إفريقيا لندن مجموعة العشرين جنوب إفریقیا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.