صورة تعبيرية (مواقع)

أعلنت البحرية الفرنسية سحب فرقاطتها الألزاس Alsace من البحر الأحمر بسبب ما وصف بمستوى عالي من التهديد.

وفي التفاصيل، قال قائد الفرقاطة الكابتن جيروم هنري في تصريح لصحيفة لوفيغارو الفرنسية: “لم نتوقع بالضرورة هذا المستوى من التهديد. كان هناك عنف غير مقيد كان مفاجئًا للغاية وهامًا للغاية.

ولا يتردد الحوثيون في استخدام الطائرات بدون طيار التي تحلق على مستوى الماء، لتفجيرها على السفن التجارية، وإطلاق الصواريخ الباليستية.

اقرأ أيضاً سعر صرف جديد للريال اليمني في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.. آخر تحديث 11 أبريل، 2024 أمريكا تسحب قطعها الحربية من البحر الأحمر.. تفاصيل 11 أبريل، 2024

وأشار القائد البحري الفرنسي إلى تزايد مستوى العنف  قائلا: “مستوى العنف يتزايد أيضًا: في البداية، الطائرات الانتحارية بدون طيار، الآن، الاستخدام المنتظم جدًا للصواريخ الباليستية”.

وتابع: “إن آخر مواجهة بالنار تعود في الواقع إلى عام 2011، وعملية هارماتان (أثناء التدخل العسكري في ليبيا). لقد كنت هناك أيضا. لم يكن نفس الشيء. لقد مر وقت أطول منذ أن تعاملنا مع هذا المستوى من الأسلحة والعنف.

ولفت هنري إلى أن التهديد الذي تعرضت له الفرقاطة كان أكبر بكثير في البحر الأحمر، مؤكدا  أن  الحوثيين يتقنون أسلوبهم: فكلما أطلقوا النار أكثر فأكثر، أصبحوا أكثر دقة.

وبين الجنرال البحري الفرنسي أنه تم تم استخدام جميع المعدات القتالية على متن الفرقاطة. “من صاروخ أستر إلى الرشاش 7.62 للمروحية، بما في ذلك المدفع 12.7 أو 20 ملم أو 76 ملم.

وأكد أنه تم استخدام صواريخ أستر التي تبلغ تكلفة الواحد مليوني دولار إلى أقصى حد وعلى أهداف لم يتم تخيلها في البداية.

ونشرت البحرية الفرنسية الفرقاطة ألزاس في البحر الأحمر في يناير الماضي إلى جانب فرقاطتها لانغدوك، ولم تتحدث التقارير عن استبدالها بفرقاطة أخرى.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن امريكا صنعاء عدن فرنسا البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ماذا دار بينهما؟

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".

وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما، أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان. 

أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، فقد تمّ التأكيد على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية. 

إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.

أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.


وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كلا من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.

كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري. 

إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والانفصال.

مقالات مشابهة

  • ماذا يجري في حضرموت؟…مكون قبلي يشكل قوات بحجة حماية الثروة
  • ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟
  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ماذا دار بينهما؟
  • ماذا يجري في الناقورة؟ هذه آخر المعلومات
  • ماذا يجري بمستشفى كمال عدوان؟.. أبو صفية يروي تفاصيل مروعة من جرائم الاحتلال
  • إصابة قائد بالجيش الإسرائيلي وعشرات القتلى.. ماذا يجري بالضفة الغربية ؟
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • إسقاطُ المقاتلة f18 يسلِّطُ الضوءَ على بيئة التهديد الصعبة في البحر الأحمر
  • ماذا يجري؟.. البنتاغون يعترف بوجود قوات غير المعلن عنها في العراق ويتكتم عن العدد الكُلي
  • الروبوتات بدل العمالة في أكبر مشروع بناء بالعالم في السعودية