ريابكوف: موسكو قد ترجع عن تعليقها السابق لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو قد تراجع ما أعلنته سابقا من وقف لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بسبب خطط واشنطن نشر مثل هذه الأنظمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
أعلن ذلك نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في تصريح صحفي اليوم الخميس، كما أوضح أنه تمت مناقشة هذه المسألة مؤخرا خلال زيارة وزير الخارجية الروسي لبكين.
وقال ريابكوف: "يجب علينا الرد على الردع المزدوج من خلال إجراء مضاد مزدوج. ولا شك أن إحدى نقاط هذا الرد المضاد ستكون مراجعة نهجنا تجاه الوقف الاختياري الأحادي الجانب لنشر مثل هذه الصواريخ".
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن ما صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق حيث قال إن "ظهور أسلحة أمريكية متوسطة وقصيرة المدى في أي منطقة من مناطق العالم سيؤدي إلى خطوات مماثلة من جانبنا".
وأضاف ريابكوف أنه باتخاذ الخطط الأمريكية المقابلة المزيد والمزيد من الخطوط العريضة الملموسة، تنتقل روسيا إلى خطوات جوابية عملية، مشيرا إلى أن ذلك ينطبق أيضا على الاتجاه الأوروبي.
وكانت قد أعلنت واشنطن مطلع 2019 انسحابا أحاديا من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة والمدى، متهمة موسكو بانتهاكها.
ووصفت روسيا الاتهامات الأمريكية بأنها لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن روسيا التزمت بالكامل بشروط المعاهدة، وأن تصرفات الدول نفسها تثير تساؤلات.
وفي بداية يوليو 2019، وقع الرئيس فلاديمير بوتين قانونا يعلق العمل بالمعاهدة، وفي أغسطس من نفس العام، توقف تطبيق المعاهدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بكين معاهدة الصواريخ موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن اعتقـ.ـال مشتبه به في اغتيـ.ـال الجنرال موسكاليك قرب موسكو
أعلن مركز العلاقات العامة لجهاز الأمن الاتحادي الروسي، السبت، أن عناصره تمكنوا من اعتقال مشتبه به في قضية مقتل الجنرال ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
ووفقًا للمكتب الصحفي للجهاز، فإن المشتبه به يُدعى إجنات كوزين، من مواليد 1983، ويحمل تصريح إقامة أوكراني، وقد تم توقيفه بعد اتهامه بزرع عبوة ناسفة في سيارة فولكس فاغن غولف بمدينة بالاشيخا بمنطقة موسكو، ما أسفر عن مقتل موسكاليك، الذي وُلد عام 1966.
وأوضح جهاز الأمن الاتحادي أن كوزين حصل على المركبة الآلية وثبّت فيها عبوة ناسفة يدوية الصنع، استخدم في تركيبها مكونات استلمها من مخبأ أعدته الخدمات الخاصة الأوكرانية في منطقة موسكو.
وأشار الجهاز إلى أن تفجير العبوة تم عن بُعد من داخل الأراضي الأوكرانية، ما يؤكد تورط عناصر أوكرانية في تنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة أحد كبار القادة العسكريين الروس.
وفي أعقاب الحادث، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن عملية اغتيال موسكاليك تُظهر "الألوان الحقيقية" لما وصفه بـ"نظام كييف"، متهماً السلطات الأوكرانية بمواصلة تنفيذ "أنشطة إرهابية" داخل الأراضي الروسية.
وأضاف بيسكوف أن روسيا تعتبر هذه الحادثة تأكيدًا على استمرار التهديدات التي تواجهها من قبل أوكرانيا، وسط تصاعد التوترات بين البلدين منذ بداية النزاع العسكري في عام 2022.
وقد وقعت عملية التفجير صباح الجمعة في مدينة بالاشيخا، إحدى ضواحي موسكو، ما أثار حالة من التأهب والاستنفار الأمني في العاصمة الروسية ومحيطها، بينما تتواصل التحقيقات في محاولة لكشف جميع الأطراف المتورطة.