قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو قد تراجع ما أعلنته سابقا من وقف لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بسبب خطط واشنطن نشر مثل هذه الأنظمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

  بوتين يرد على ترامب ويعلق العمل بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى بوتين يوقع مرسوما لتعليق العمل بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى موسكو ترفض حوار الاستقرار الاستراتيجي مع واشنطن على أساس الفوائد الأحادية الجانب

أعلن ذلك نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في تصريح صحفي اليوم الخميس، كما أوضح أنه تمت مناقشة هذه المسألة مؤخرا خلال زيارة وزير الخارجية الروسي لبكين.

وقال ريابكوف: "يجب علينا الرد على الردع المزدوج من خلال إجراء مضاد مزدوج. ولا شك أن إحدى نقاط هذا الرد المضاد ستكون مراجعة نهجنا تجاه الوقف الاختياري الأحادي الجانب لنشر مثل هذه الصواريخ".

وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن ما صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق حيث قال إن "ظهور أسلحة أمريكية متوسطة وقصيرة المدى في أي منطقة من مناطق العالم سيؤدي إلى خطوات مماثلة من جانبنا".

وأضاف ريابكوف أنه باتخاذ الخطط الأمريكية المقابلة المزيد والمزيد من الخطوط العريضة الملموسة، تنتقل روسيا إلى خطوات جوابية عملية، مشيرا إلى أن ذلك ينطبق أيضا على الاتجاه الأوروبي.

وكانت قد أعلنت واشنطن مطلع 2019 انسحابا أحاديا من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة والمدى، متهمة موسكو بانتهاكها.

ووصفت روسيا الاتهامات الأمريكية بأنها لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن روسيا التزمت بالكامل بشروط المعاهدة، وأن تصرفات الدول نفسها تثير تساؤلات.

وفي بداية يوليو 2019، وقع الرئيس فلاديمير بوتين قانونا يعلق العمل بالمعاهدة، وفي أغسطس من نفس العام، توقف تطبيق المعاهدة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بكين معاهدة الصواريخ موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين

الصين – أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ أن ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين لا أساس لها.

وقالت نينغ: “أولا، كل من الصين وروسيا قوتان رئيسيتان مستقلتان. سنواصل الوقوف بثبات إلى جانب السلام والحوار، والحفاظ على الاتصالات مع جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا”.

وادعى الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب في وقت سابق في مقابلة مع “بلومبرغ” أن روسيا “تعتمد بشكل كبير على الصين لدرجة أن مكالمة واحدة من الرئيس الصيني شي جين بينغ يمكن أن تحل الأزمة الأوكرانية”.

دعت الصين مرارا إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، مؤكدة أنها تتخذ موقفا حياديا وموضوعيا.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في أوائل يونيو، إن بكين تؤيد عقد مؤتمر سلام حقيقي في الوقت المناسب، بمشاركة متساوية من جميع الأطراف ومناقشة صادقة لجميع خطط السلام.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين أن نجد من نتفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.

كما شدد بوتين على أن موسكو لا تطلب المساعدة من أحد لإتمام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع.

وفي 14 يونيو، حدد الرئيس بوتين، في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية، شروط حل الوضع في أوكرانيا. ومن بينها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من كل الكيانات الروسية الجديدة الأربعة، ورفض كييف الانضمام إلى الناتو. بالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أنه من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة عدم الانحياز وخالية من الأسلحة النووية في أوكرانيا.

 

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • واشنطن: بلينكن شكر سامح شكري على جهوده لتعزيز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والمصري
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين
  • البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير
  • CFR: قمة الناتو يجب أن تكون رسالة إلى بوتين
  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • لما تسعى روسيا لاستئناف إنتاج الصواريخ متوسطة المدى بشكل سريع؟
  • تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية