ألونسو يمدد عقده مع أستون مارتن إلى 2026
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
مدد السائق المخضرم فرناندو ألونسو، بطل العالم لـ «الفورمولا-1» مرتين، عقده مع أستون مارتن حتّى نهاية عام 2026، وفقاً لما أعلنت الحظيرة، واضعة حداً للشائعات بشأن رحيل مرتقب للإسباني.
قال اللوكسمبورجي مايك كراك «52 عاماً»، المدير العام لأستون مارتن، في بيان: «هذه الاتفاقية لسنوات عدة مع فرناندو الذي ينتهي عقده في نهاية عام 2024، تأخذنا حتى نهاية عام 2026»، وهو العام الذي يشهد تطبيق القوانين التقنية الجديدة ووصول هوندا مزود للمحركات للفريق.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي كان فيه «الماتادور» الإسباني البالغ 42 عاماً، في خضم شائعات عن رحيله للانضمام إلى فرق أخرى، على غرار ريد بول، بطل العالم للصانعين، ومرسيدس المُتوج باللقب 8 مرات، بدلاً من سائقه البريطاني لويس هاميلتون الذي سيرحل إلى فيراري في العام المقبل.
وتصل عقود معظم السائقين المشاركين في البطولة العالمية هذا العام إلى نهايتها في نهاية العام الحالي.
وتابع كراك أن «فرناندو متعطش للنجاح، ويقود بشكل أفضل من أي وقت مضى، وهو أكثر لياقة من أي وقت مضى، وهو ملتزم بالكامل بجعل أستون مارتن أرامكو قوة تنافسية».
في عام 2023، وفي موسمه الأول مع الفريق البريطاني، احتل ألونسو المركز الرابع في الترتيب النهائي للسائقين، وهو أفضل تصنيف له منذ عام 2013 عندما حلّ ثانياً خلف الألماني سيباستيان فيتل بطل العالم 4 مرات.
وبعد أربع جولات هذا العام، يحتل الإسباني حالياً المركز الثامن في ترتيب السائقين «24 نقطة»، بينما يحتل أستون مارتن المركز الخامس لدى الصانعين «33».
وكان ألونسو صرّح في فبراير عن مستقبله: «قبل بضع سنوات، كنت سأقول أن 41 أو 42 عاماً هو الحد الأدنى للعمر (للتسابق في الفورمولا-1)، ولكن بعد رؤية حافزي العام الماضي وأدائي الجيد، وأعتقد أنه يمكنني التسابق لبضع سنوات أخرى، إذا بقينا على الحماس والالتزام، يمكننا أن نتخيل التسابق حتى سن 48 أو 49 أو حتى 50 عاماً».
توّج ألونسو بلقب السائقين مرتين مع رينو «2005 و2006»، ويتضمن سجله الفوز في 32 جائزة كبرى، كما صعد إلى منصة التتويج في 106 سباقات، ومن المتوقع أن يصبح أول سائق يشارك في 400 جائزة كبرى في الفئة الأولى في وقت لاحق من هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 فرناندو ألونسو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.