تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران.. روسيا وألمانيا تدعوان إلى ضبط النفس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يشتعل الصراع في الشرق الأوسط، مع تصاعد وتيرة التهديدات سواء بالتصريحات الهجومية أو بالعمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل، بالتزامن مع استمرار قوات الاحتلال في شن غاراتها العسكرية على مناطق متفرقة من وسط وجنوب قطاع غزة، في وقت يدعو فيه العديد من دول وقادة العالم لضبط النفس وتجنب اشتعال الصراع.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت بأنّ إيران أجّلت في اللحظات الأخيرة ضربة ضد إسرائيل بسبب تحذير أمريكي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وحثت روسيا وألمانيا اليوم الخميس، دول الشرق الأوسط على ضبط النفس، وقالت إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستعد لتلبية جميع احتياجاتها الأمنية في منطقة متوترة، بسبب تهديد إيراني وشيك، وفقًا لوكالة «رويترز».
الخارجية الروسية تطلب من مواطنيها الامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسطوطالبت وزارة الخارجية الروسية مواطنيها الروس، بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط، خاصة إلى إسرائيل ولبنان وفلسطين، بسبب استمرار الوضع المتوتر في منطقة الشرق الأوسط، وخوفًا من اشتعال الحرب في المنطقة.
كما دعت اليوم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، خلال اتصال هاتفي مع نظيرها الإيراني، إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط، قائلة إنه لا يمكن لأحد أن يكون له مصلحة في ظل تصعيد إقليمي أوسع نطاقًا.
الخارجية الألمانية تدعو لضبط النفسوكتبت وزارة الخارجية الألمانية عبر منصة «إكس» عقب المكالمة الهاتفية: «نحث جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة على التصرف بمسؤولية، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس».
واشنطن وتجنب التصعيد في الشرق الأوسطوتحاول واشنطن تجنب التصعيد في الشرق الأوسط، ويفسر ذلك زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايك كوريلا، إلى إسرائيل اليوم الخميس، للتنسيق حول أي هجوم محتمل من قبل طهران أو وكلائها، كما أجرى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك عدة اتصالات مع دول عربية، لتجنب اشتعال الصراع بين إيران وإسرائيل.
الصراع يزدادويزداد الصراع في الشرق الأوسط، منذ العملية العسكرية التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وكبدت دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وازدادت حدته بين سلسلة من عمليات الاغتيال والقصف الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي، ضد شخصيات وأهداف تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الصراع في الشرق الأوسط الشرق الأوسط الحرب على غزة حزب الله فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.