أعراض غير متوقعة تكشف إصابتك بمرض سرطان الفم.. احذر تجاهلها
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
سرطان الفم من الأمراض الخطيرة التي قد تصيب البعض بسبب تطور مشكلات الأسنان والتي تعتبر من بين المشاكل الشائعة التي يواجهها الكثيرون، وللمحافظة على صحة الفم، يُشجع على إجراء فحوصات دورية للتأكد من عدم وجود مشاكل وحلها في وقتها، ومع ذلك، ينبغي أن يكون الانتباه موجهًا أيضًا إلى إمكانية تطور مشاكل الأسنان واللثة لتكون علامة على مرض خطير كسرطان الفم، وفقًا لما ذكره موقع دايلي إكسبريس.
سرطان الفم قد يظهر بعدة أعراض تؤثر على مناطق مختلفة من الفم والحلق، وتشمل هذه الأعراض الشعور بسماكة في الحلق، وتغيرات في الصوت مثل البحة، وتورم العقد الليمفاوية، وصعوبة في المضغ والبلع والتحدث، بالإضافة إلى تنميل في الفم.
على الرغم من أن الأشخاص قد لا يربطون بين الأعراض المزمنة في الحلق ومشاكل الفم في البداية، إلا أنه من الضروري الانتباه إليها كمؤشر مبكر على احتمالية الإصابة بسرطان الفم. إذا كان هناك تغير في صوتك الذي لا يتلاشى أو تورم ملحوظ في العقد الليمفاوية، فإنه من المهم استشارة طبيب الأسنان بسرعة.
كما يجب مراقبة أي صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث، حيث يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرًا على وجود مشاكل صحية خطيرة تتعلق بالفم. تشمل هذه الأعراض التغيرات المستمرة في صوتك، والتي قد تكون إشارة إلى مشكلة أكثر خطورة من نزلات البرد، وتورم العقد الليمفاوية، والذي يمكن أن يكون دليلاً على وجود مشكلة صحية مهمة مثل سرطان الفم. إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على التقييم والعلاج المناسب في أقرب وقت ممكن، حيث أن الكشف المبكر يمكن أن يكون حاسمًا لنجاح العلاج.
من ناحية أخرى، عندما يتم تشخيص اصابة شخص ما بمرض القلب والأوعية الدموية أو معاناته من حادث صحي خطير مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية، فإنه من الطبيعي أن يواجه تحديات عديدة واضطرابات نفسية وجسدية. لذا، من الضروري أن يمنح الشخص نفسه الوقت الكافي للتعافي والتأقلم مع التغيرات في صحته. وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك واستعادة السيطرة على الصحة، وفقًا لما نشره موقع "هيلب جايد".
أولاً، من المهم أن يكون الشخص نشيطًا بدنيًا. فمثلما تحتاج العضلات الأخرى في الجسم إلى التمرين لتصبح أقوى، فإن تمارين القلب تساعد في تحسين وظيفته والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. يوصى بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع أو الجري، لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، أو 75 دقيقة من التمارين شديدة الشدة، بحسب مستوى لياقتهم البدنية.
ثانياً، يجب على الشخص الانتباه إلى نظامه الغذائي، حيث أن الأطعمة التي يتناولها يمكن أن تؤثر على ضغط الدم وصحة القلب بشكل كبير. يوصى بتناول الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة، مع التركيز على النظام الغذائي الصحي للقلب.
ثالثًا، يجب على الشخص العمل على فقدان الوزن الزائد، حيث أن الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وتفاقم مشاكل القلب.
رابعًا، ينبغي على الشخص إدارة التوتر بشكل فعال، حيث أن التوتر المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب وضغط الدم. ينصح بممارسة التقنيات الاسترخائية والحصول على قسط كافٍ من النوم لتخفيف التوتر والاسترخاء.
أخيرًا، يجب على الشخص الإقلاع عن التدخين، حيث أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب. لذا، من المهم التوقف عن التدخين والبحث عن الدعم والمساعدة لإدارة هذه العادة الضارة.
باختصار، يمكن لاتخاذ هذه الخطوات المذكورة أعلاه أن تساعد الشخص في التأقلم مع تشخيصه واستعادة السيطرة على صحته، وتحسين جودة حياته بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الفم الاسنان مشكلات الأسنان العقد الليمفاوية نزلات البرد هذه الأعراض سرطان الفم على الشخص أن یکون یمکن أن حیث أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باحثون إن مرضى قصور القلب لا يفيدهم الحد من تناول السوائل في نتائج تتعارض مع الإجراءات الحالية المنصوح بها لحالتهم.
ومنذ فترة طويلة، ينصح الأطباء في الولايات المتحدة وأوروبا مرضى قصور القلب بالحد من تناول السوائل لتقتصر على لتر ونصف اللتر تقريبا للمساعدة في تقليل تراكم السوائل في الرئتين والأطراف.
وعكس ذلك قال باحثون في اجتماع للكلية الأميركية لأمراض القلب إن الأدلة التي تدعم مثل هذه الممارسة لا تذكر.
وفي تجربة شملت 504 مرضى بقصور متوسط إلى خفيف في القلب لم تظهر فروق في الحالة الصحية بعد 3 أشهر بين المرضى الذين لم يحدوا من تناولهم للسوائل وبين من فعلوا ذلك.
أظهر تقرير عن الدراسة نشرته دورية نيتشر ميدسين الطبية أن التجربة لم تظهر أيضا أي فروق في نتائج السلامة مثل التورم أو ضيق التنفس بسبب تراكم السوائل في الجسم التي تحدث عادة عندما يكون القلب في حالة مرض أو ضعف لا تمكنه من ضخ الدم بكفاءة.
كما أفاد مرضى في المجموعة التي حدت من تناول السوائل في التجربة بأنهم يعانون من العطش.
وظهر في التجربة ميل لتحسن صحة من لم يتقيدوا بكمية سوائل محدودة في الشهور الثلاثة، لكن الفارق بين المجموعتين لم يكن دالا إحصائيا وبالتالي قد يكون نتيجة لمصادفة.
وقال الدكتور رولاند فان كيميناد الباحث الرئيسي في الدراسة من مركز جامعة رادبود الطبي في نايميخن بهولندا في بيان "ما خلصنا إليه هو أن المرضى المصابين بحالة مستقرة من قصور القلب لا يحتاجون للحد من السوائل".