قال القيادي في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» خالد يوسف، إن قائدي القوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان حميدتي

التغيير: بورتسودان

قال القيادي في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» خالد يوسف، إن قائدي القوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان حميدتي أغلقا في معايدتهما للشعب السوداني أبواب الأمل في الحلول السلمية.





وأضاف يوسف على موقع “اكس” أن كليهما أعرب عن عزمه على مواصلة الحرب حتى النصر، وهو ما يعني أن القتال سيستمر لزمن أطول، فإنهاء الحرب غير ممكن دون توفر إرادة من قبل الأطراف المتقاتلة وهو الأمر الذي يغيب كلياً لديهم الآن.

وقال: فلنفترض أن أصوات السلام صمتت الآن وأفسحت المجال لقارعي طبول الحرب وأخليت الساحة كلياً لـ “بل بس وجغم بس”، وتركت النازحين واللاجئين والجوعى وذوي القتلى والأسرى ليصوبوا أنظارهم لحملة السلاح ويوجهون لهم أسئلة حول متى ينتهي كل هذا؟ متى سنعود لمنازلنا؟ متى سنمتلك قوت يومنا؟ يجب أن يتوجهوا بسؤال واضح للجنرالات: لماذا كذبتم علينا حين صرحتم بأن الخرطوم ستنتهي معركتها خلال أسبوعين؟ وها نحن نكمل العام ولا زال الحال على ما هو عليه!!

وأضاف: عليهم السؤال لماذا كذبتم مرة أخرى حين وعدتم أهل ودمدني بالعودة لديار لا حرب فيها خلال عيد الفطر الذي مضى والحال على ما هو عليه؟؟

وقال خالد يوسف: منذ أول يوم من أيام القتال قلنا إن هذه الحرب طويلة وانها لن تنتهي قريباً بحسم عسكري لطرف من الأطراف وأنها حرب ضد المواطن سيدفع كلفتها منفرداً، بينما يشبع من أشعلها رغباته السلطوية غير آبه بمعاناة نازح أو آلام لاجيء.

وأضاف: يوجهون أسلحة كذبهم وتضليلهم نحو القوى المدنية المنادية بالسلام يريدون إخراسها لكي لا تفضح كذبهم ودناءة مشاريعهم وشرور مخططاتهم؟ استهدفونا بالرصاص والبلاغات الكذوب وبذاءة اللسان وحملات التضليل هل يظنون أننا سنصمت وننزوي ونترك بلادنا نهباً لمشاريعهم الإجرامية؟

وقال: لا.. لن نصمت لن نسكت.. فهذه البلاد تخصنا.. سنفضح مخططاتهم وسنواجهها وسنهزمها بإذن الله حتى تصمت أصوات البنادق ويحل السلام ببلادنا.

وأكد يوسف أن السلام هو الذي سيعيد النازحين واللاجئين لمنازلهم والسلام هو الذي سيجعلنا نعيش فرحة العيد معززين مكرمين في ديارنا لا مشردين خارجها في أصقاع العالم.

وقال: طريق السلام هو وقف هذا الاقتتال والتوجه للحلول السلمية التفاوضية الآن ودون تأخير، هذا هو طريقه الذي سنعمل على ترجيحه، وعلى من ينادي باستمرار الحرب أن يتحمل مسؤولية خياراته المضللة الكاذبة.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ترامب: بداية عصر جديد

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة البيت الأبيض: ترامب يعتزم الانسحاب من «باريس للمناخ» زعماء أوروبا يعربون عن تمنياتهم الطيبة لترامب

أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، في حفل كبير حضرته عائلته ورؤساء الولايات المتحدة السابقون وشخصيات بارزة من الولايات المتحدة وخارجها.  وقال ترامب في خطاب تنصيبه: «العصر الذهبي لأميركا يبدأ الآن معلنا بداية عهد جديد». وأضاف: «سأضع ببساطة أميركا أولاً». وأعلن ترامب أن الحكومة تواجه «أزمة ثقة»، وقال إنه في ظل إدارته ستتم استعادة سيادتنا، واستعادة أمننا، وإعادة التوازن لموازين العدالة. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ترامب قوله إن لديه تفويضا لعكس الخيانة الفظيعة بشكل كامل وتام، متعهداً بأن يعيد للناس إيمانهم وثروتهم وديمقراطيتهم وحريتهم. وأضاف: من هذه اللحظة فصاعداً، انتهى تراجع أميركا.  كما تعهد بالبدء فوراً في إصلاح النظام التجاري، لحماية العمال والأسر الأميركية بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وقال ترامب: «سنفرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا، ولهذا الغرض، نعمل على إنشاء مصلحة الإيرادات الخارجية لجمع التعريفات والرسوم والإيرادات»، مضيفاً أن هذا سيجلب كميات هائلة من المال إلى خزينة البلاد من مصادر أجنبية. وأضاف، إنه سيرسل رواد فضاء إلى المريخ، وسط تصفيق الحضور، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك، الذي تهدف شركته «سبايس إكس» لتحقيق هذا الهدف.
وذكر ترامب، خلال خطاب التنصيب، أنه سيغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، في أول قراراته التنفيذية داخل البيت الأبيض. وبخصوص قناة بنما، قال الرئيس الأميركي، إن إدارته ستعيد القناة إلى الولايات المتحدة، زاعماً أن الآلاف من العمال الأميركيين فقدوا حياتهم خلال بناء هذه القناة الاستراتيجية، وأضاف أنه يجري فرض رسوم مبالغ فيها على السفن الأميركية التي تمر من خلالها. وأعلن، أنه سيفرض رسوماً وتعريفات جمركية على الدول الأجنبية، وهو تهديد كرره في الأيام الأخيرة التي سبقت تنصيبه، مضيفاً أن ذلك هدفه إثراء الأميركيين. وقال، بعد أداء اليمين، إنه سيعلن الهجرة غير الشرعية حالة طوارئ وطنية، وسيرسل قوات إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مضيفاً أنه سيعيد العمل بسياسة «البقاء في المكسيك» كجزء من حملة صارمة شاملة على الهجرة.
وتعهد ترامب، بإرسال قوات إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وأنه سيوقف بشكل كامل سياسة إطلاق سراح المهاجرين بعد توقيفهم، كما قال إن المهاجرين مسؤولين عن ارتفاع معدل الجرائم في أميركا، متعهداً بوقف ما وصفه بالغزو. وقال إن سياسته الحكومية ستكون الاعتراف بجنسين فقط، وهما ذكر وأنثى. كما أعلن عزمه تأسيس وزارة للكفاءة الحكومية، وهو ما يتفق مع ما أعلنه خلال حملته الانتخابية.
كما هاجم الرئيس الأميركي، سجل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، معتبراً أن الحكومة تواجه أزمة ثقة. ووجه انتقادات لسياسات سلفه، الذي يحضر حفل التنصيب، في عدة ملفات على رأسها الهجرة والسياسة الخارجية، مشيراً إلى أنه سوف يعمل على استعادة الولاء والكفاءة للحكومة. وقال، إنه سيعلن على الفور حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة، ووعد ببناء الاحتياطيات الاستراتيجية وتصدير الطاقة إلى أرجاء العالم، مضيفاً «سنصبح أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا سيساعدنا على تحقيق ذلك».

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • زيلنيسكى يؤكد ضرورة وجود قوات أمريكية حال نشر قوة دولية لحفظ السلام ببلاده
  • الأمل معقود على ترامب..زيلينسكي: نريد نهاية عادلة للحرب
  • قيادي باتحاد الشغل التونسي: تسريب الطبوبي الذي وصف فيه الهياكل النقابية بـ''المافيا'' يوجب الاستقالة
  • حكايات من قلب غزة
  • ترامب: بداية عصر جديد
  • البرهان والعقوبات الأمريكية: هل يتكرر سيناريو البشير؟
  • أنقذني الرب لأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى..ترامب: عصر أمريكا الذهبي بدأ الآن
  • حكايات من قلب الغزة
  • قيادي حوثي يستولي على منزل مواطن مسن في إب