القوة المشتركة بدارفور: لا حياد بعد الآن.. وسنقاتل مع الجيش
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
دبي - العربية.نت
أعلنت القوة المشتركة في إقليم دارفور، اليوم الخميس، خروجها عن الحياد والقتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع "أينما وجدت".
وقالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وهي قوة تكونت من الحركات المسلحة في دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع معنية بحماية المدنيين في الإقليم في بيان، إنه "لا حياد بعد الآن، وسنقاتل مع حلفائنا والوطنيين وقواتنا المسلحة ضد الدعم السريع وأعوانهم من المأجورين".
كذلك شدد البيان على أن القوة المشتركة لن تنتظر لكي تكون في الدفاع "وإنما خير وسيلة للدفاع هو الهجوم".
اتهامات للدعم السريع
وأبدت القوة المشتركة أسفها على الصمت الطويل لما قالت إنها "استفزازات وانتهاكات الدعم السريع، لا سيما صمتهم على تطاولات ألسنة الميليشيات وأعوانهم عن محاولات وتصريحات أعلنوا عبرها تهديد الحركات المسلحة ومنعهم من التحرك وقطع الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية".
كما اتهم البيان قوات الدعم السريع باستهداف بعض المحطات التأمينية التابعة للقوة المشتركة وحرقهم شعاراتها.
وأكدت القوة المشتركة تحركها في فتح الطرق والمعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية، وأضافت "من أراد غير ذلك فالميدان والقتال له كلمته العليا".
يذكر أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اندلعت منذ 15 أبريل/نيسان 2023، وخلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات لحقن دماء الشعب.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القوة المشترکة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم بينهم قيادات بارزة
وقال بيان صادر عن المجلس اليوم الاثنين: "على جانب قوات الدعم السريع، تشمل القائمة الجديدة عبد الرحمن جمعة برك الله، وهو جنرال يقود قوات الدعم السريع في غرب دارفور وهو مسؤول عن ارتكاب الفظائع وغيرها من الانتهاكات، ومن بينهم أيضا المستشار المالي لقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى زعيم قبلي بارز من عشيرة المحاميد المرتبطة بقوات الدعم السريع في غرب دارفور".
ومن جانب القوات المسلحة السودانية، أفاد البيان، بأن "العقوبات تستهدف المدير العام لأنظمة الصناعة الدفاعية، وهي شركة مدرجة بالفعل على قائمة العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي، وقائد القوات الجوية السودانية، الطاهر محمد العوض الأمين، لمسؤوليتهما عن القصف الجوي العشوائي على المناطق السكنية المكتظة بالسكان منذ بداية النزاع، كما تم إدراج علي أحمد كرتي محمد، وزير الخارجية السوداني السابق في حكومة عمر البشير".
ويخضع الأفراد الـ6 لتجميد الأصول وحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة. ومنذ 15 أبريل 2023، تتواصل اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار