دبلوماسي أمريكي سابق يشكك في صحة إحصائية قتلى حرب السودان ويتهم الأمم المتحدة بإخفاء الحقيقية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال كاميرون هدسون “بعيدًا عن عدم المصداقية، فإن الأمم المتحدة كسولة تمامًا لمواصلة استخدام إحصائية 13000 قتيل في صراع السودان
التغيير: كمبالا
شكك دبلوماسي أمريكي سابق في إحصائية عدد قتلى الحرب في السودان، متهمًا الأمم المتحدة بالتباطؤ في إظهار الأرقام الحقيقية لضحايا الصراع.
وقال كاميرون هدسون (Cameron Hudson) المدير السابق لمكتب المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان: “بعيدًا عن عدم المصداقية، فإن الأمم المتحدة كسولة تمامًا لمواصلة استخدام إحصائية 13000 قتيل في صراع السودان”.
وأضاف في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “اكس”: “خاصة عندما لا يتوافق هذا الرقم مع كل ما لديهم من معلومات داخلية.. إنهم بحاجة إلى التوفيق بين هذه الأرقام الآن وسرد القصة الحقيقية”.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى ونزوح ملايين المدنيين.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع خلفت 13 ألف قتيل منذ اندلاع القتال في 15 أبريل الماضي.
وذكرت الأمم المتحدة أن عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تزايد مستمر.
وأدى الصراع في السودان إلى خلق أسوأ أزمة نزوح في العالم، حيث أدى إلى تشتيت أكثر من 8 ملايين شخص داخلياً وعبر حدود السودان. وقد فر ما يقرب من مليوني شخص إلى البلدان المجاورة هرباً من القتال، مما زاد الضغط على تشاد وجنوب السودان.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
تحرير شرق النيل هو ليس إنتصاراً ضخماً فحسب، بل هو أكبر “كسرة عين” يمكن إلحاقها بميليشيا الدعم السريع في هذه الحرب.
منذ بدئهم في انقلابهم وهجومهم على القيادة العامة كانت شرق النيل من أكبر المناطق التي سيطروا عليها بسهولة وكانوا يحتفلون من فوق كبري المنشية بأنهم “سيطروا على السودان”، وخسرنا عدداً من الأبطال في أول أيام من حرب في العمليات الاستطلاعية، ثم تحولت شرق النيل إلى أكبر تكتل بشري للدعم السريع في كل أنحاء السودان وكانت تمثل قاعدة القوات التي تتحرك منها جميع قوات الهجوم وقوات الفزع وكان معظم المستوطنين يقيمون فيها وأُسر كثير من قادة الميليشيا، كانت شرق النيل بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع.
الآن تبخرت كل أحلاهم في السيطرة على السودان، ومشروع الاحلال والابدال البغيض الخاص بهم قد دُفن مع جثثهم في شرق النيل، مغامرتهم الآن ستكون محض ذكريات لمن نجى منهم وستطاردهم دعوات الأمهات وبنادق الشجعان حتى مماتهم.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة وثبت أقدامهم وسدد رميهم.
#حرب_السودان
Ahmed Elkhalifa
إنضم لقناة النيلين على واتساب