تسجيل صوتي مسرّب: نتنياهو أحبط صفقة لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
اقرأ ايضاً
كشفت شهادات من الوفد "الإسرائيلي" المفاوض عن إحباط رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لصفقة تبادل للأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقالت القناة 12 العبرية، إنها حصلت على تسجيل صوتي لأحد المفاوضين الإسرائيليين أوضح فيه تعنت نتنياهو ليحول دون التوصل إلى إبرام صفقة تبادل.
وأشارت القناة، بحسب التسجيل الصوتي الذي وصلها لأحد أعضاء الوفد المفاوض، قوله إن "نتنياهو لم يستمع لنا".
وقالت إن أعضاء من وفد الاحتلال المفاوض أشاروا إلى إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل قبل شهرين، مضيفين أن "نتنياهو لم يستمع لنا، وخسرنا خلال هذه الفترة أرواح عدد من أسرانا في غزة".
وكانت وسائل إعلام عبري ذكرت بأن المفاوضات التي استؤنفت في القاهرة قد تشهد انفراجة قريبة يتم على أساسها إتمام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في وقت سابق عن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز أن واشنطن هي اللاعب الرئيسي في هذه المفاوضات ولا تريد أقل من إبرام صفقة ووقف إطلاق النار.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.
يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.
وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.
وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.
وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.
وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول