حركة غامضة من الصدر تغيير اسم التيار.. هل تحمل التسمية الجديدة بعدا مذهبيا؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تغيير تسمية التيار الصدري، واستبداله بـ "التيار الوطني الشيعي".
اقرأ ايضاًتنصيب 11 محطة زلزالية لرصد الهزات العنيفة في العراقوقالت وسائل إعلام عراقية، إن إعلان الصدر، تسمية (التيار الوطني الشيعي) أثار حفيظة الأوساط السياسية في البلاد، باعتباره تمهيداً للعودة إلى الساحة السياسية، وفق تعبيرهم.
وقام الصدر بتغيير اسم التيار الصدري إلى "التيار الوطني الشيعي" في كتاب رسمي أصدره مساء الأربعاء.
ووصف مراقبون إقدام الصدر على تغيير اسم التيار، بـ"بدء العودة" حيث أعلن بشكل مفاجئ تغيير اسم "التيار الصدري" إلى التيار الوطني الشيعي.
وفي سياق متصل، تشهد بغداد تحركات سياسية تزامنا مع تعديل قانون الانتخابات وإجرائها مبكرة نهاية هذا العام، أو مطلع العام الذي يليه.
وأعلن سياسيون عراقيون، خلال الأسابيع الماضية، أن إمكانية أجراء الانتخابات المبكرة واردة، لكنها تعتمد على قدرة المفوضية العليا على تهيئة الظروف.
وتحمل التسمية الجديدة بعداً مذهبياً، وتأتي في وقت تحاول قوى إسلامية شيعية أخرى احتكار التسميات ذات دلائل دينية، سواء المرتبطة بأشخاص أو أحزاب.
اقرأ ايضاًمقتل تاجر مخدرات خطر بعد اشتباك مسلح في العراقويعتبر إطلاق الصدر على تياره تسمية "التيار الوطني الشيعي" هي محاولة لكسر الحدود بين القوى والمدارس الشيعية، وقال ناشطون من "التيار" إن الصدر يحاول أن يكون الاسم ممثلاً لما يصفونه بـ"الهوية الوطنية للشيعة"، وقد يعني هذا إعلاناً مبكراً لعدم التحالف مع بقية الأحزاب الشيعية.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التیار الوطنی الشیعی التیار الصدری تغییر اسم
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يشرح سبب تسمية الكعبة وأهميتها في الإسلام: قبلة المسلمين
أكّد العالم الأزهري أحمد تركي أنَّ الكعبة المشرفة بناء شامخ في قلب الحرم المكي الشريف، وأول بيت وضع في الأرض لعبادة الله وحده، كما قال تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ}، مضيفًا أنَّ دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام، كانت «فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم»، لتصبح الكعبة مقصدًا تهفو إليه قلوب المسلمين من كل بقاع الأرض.
الكعبة المشرفة أول بيت وضع للعبادةوأوضح العالم الأزهري في تصريحاته لـ«الوطن» أنَّ الكعبة سميت بهذا الاسم لتكعيبها أي تربيعها، مشيرًا إلى تفسير الإمام النووي بأنّها سميت كذلك بسبب استدارتها وعلوها وتربيعها في الأصل.
وأضاف «تركي» أنَّ الله تعالى أرشد سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى مكان الكعبة وأمره ببنائها، فبناها ودعا الله قائلاً: {رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا}، و{فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ}.
واختتم العالم الأزهري حديثه بالدعاء، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة القصص: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}.