أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تغيير تسمية التيار الصدري، واستبداله بـ "التيار الوطني الشيعي".

اقرأ ايضاًتنصيب 11 محطة زلزالية لرصد الهزات العنيفة في العراق

وقالت وسائل إعلام عراقية، إن إعلان الصدر، تسمية (التيار الوطني الشيعي) أثار حفيظة الأوساط السياسية في البلاد، باعتباره تمهيداً للعودة إلى الساحة السياسية، وفق تعبيرهم.

وقام الصدر بتغيير اسم التيار الصدري إلى "التيار الوطني الشيعي" في كتاب رسمي أصدره مساء الأربعاء.

ووصف مراقبون إقدام الصدر على تغيير اسم التيار، بـ"بدء العودة"  حيث أعلن بشكل مفاجئ تغيير اسم "التيار الصدري" إلى التيار الوطني الشيعي.

وفي سياق متصل، تشهد بغداد تحركات سياسية تزامنا مع تعديل قانون الانتخابات وإجرائها مبكرة نهاية هذا العام، أو مطلع العام الذي يليه.

وأعلن سياسيون عراقيون، خلال الأسابيع الماضية، أن إمكانية أجراء الانتخابات المبكرة واردة، لكنها تعتمد على قدرة المفوضية العليا على تهيئة الظروف.

وتحمل التسمية الجديدة بعداً مذهبياً، وتأتي في وقت تحاول قوى إسلامية شيعية أخرى احتكار التسميات ذات دلائل دينية، سواء المرتبطة بأشخاص أو أحزاب.

اقرأ ايضاًمقتل تاجر مخدرات خطر بعد اشتباك مسلح في العراق

ويعتبر إطلاق الصدر على تياره تسمية "التيار الوطني الشيعي" هي محاولة لكسر الحدود بين القوى والمدارس الشيعية، وقال ناشطون من "التيار" إن الصدر يحاول أن يكون الاسم ممثلاً لما يصفونه بـ"الهوية الوطنية للشيعة"، وقد يعني هذا إعلاناً مبكراً لعدم التحالف مع بقية الأحزاب الشيعية.

 

المصدر: وكالات

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التیار الوطنی الشیعی التیار الصدری تغییر اسم

إقرأ أيضاً:

الحركة الشعبية – التيار الثوري: الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين أولوية

دعا المكتب القيادي للحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي إلى توحيد قوى الثورة والتغيير لحماية المدنيين وإيجاد حلول إنسانية قبل الشروع في العملية السياسية..

التغيير: الخرطوم

ناقش المكتب القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي الأزمة الإنسانية الحادة، وانتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم الحرب التي تشهدها البلاد.

كما ناقشت الحركة أوضاع النازحين واللاجئين السودانيين الذين يعانون من تمدد الحرب إلى مناطق ومدن جديدة.

ووفقا لبيان أصدرته الحركة، فإن الاجتماع الدوري، الذي انعقد الأحد، وجه دعوة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية للقيام بدورها في معالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين.

وذكر البيان أن المكتب القيادي استمع  إلى تقارير من اللجان المختلفة حول تنفيذ المهام السابقة المتعلقة بالتحالفات والتنسيق بين القوى السياسية، واللقاء المزمع عقده في الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر 2024 في إطار اجتماع الأرضي لقيادة تقدم، الذي يستهدف توحيد قوى الثورة والتغيير في جبهة مدنية واسعة ضد الحرب.

وشدد التيار الثوري على أن الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين يجب أن تكون القاسم المشترك بين جميع القوى الرافضة للحرب.

وأكد البيان أن الأجندة الإنسانية هي أولويات المرحلة، وتوحد القوى السياسية من أجل حماية المدنيين وتحقيق الحقوق الأساسية مثل حق الحياة، وتأمين سبل العيش من طعام، ومسكن، وعلاج.

وطالب البيان بإخراج المسلحين من مناطق المدنيين وتقليص الوجود العسكري في هذه المناطق، وتوسيع الفضاء المدني، والسعي لتحقيق العدالة والمحاسبة للضحايا.

أكد التيار الثوري الديمقراطي أن وقف الحرب وحماية المدنيين يجب أن يكونا المدخل الأول لأي عملية سياسية، معتبرًا أن حماية المدنيين يجب أن تسبق الترتيبات السياسية أو المؤتمرات التي تناقش تقسيم السلطة.

وتابع البيان أن “حق الحياة يسبق كل شيء”، وأن على جميع الأطراف المتحاربة تحمل المسؤولية تجاه الأزمة الإنسانية وفقًا لقواعد القانون الإنساني الدولي.

ودعا التيار الثوري إلى مؤتمر إنساني إقليمي وعالمي يتناول قضايا حماية المدنيين والنازحين واللاجئين السودانيين.

وأكد أن المؤتمر يجب أن يشارك فيه الفاعلون الإقليميون والدوليون من منظمات الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، والمنظمات الإنسانية العالمية.

ويهدف المؤتمر، وفقا للبيان، إلى مناقشة سبل حماية المدنيين والنازحين السودانيين، والعمل على تحسين وضع اللاجئين السودانيين في دول الجوار، وتوفير المساعدات الإنسانية لهم.

في جانب آخر من البيان، أكد التيار الثوري على ضرورة أن تقدم قوى الثورة والتغيير تنازلات متبادلة لإيجاد كتلة تاريخية قادرة على تحقيق التحول الديمقراطي.

وأشار إلى دعم الاتفاق الذي تم بين القيادات السياسية السودانية في نيروبي لمخاطبة جذور الحرب وبناء دولة جديدة.

أكد دعم جهود حزب البعث العربي الاشتراكي في خلق جبهة واسعة لقوى الثورة والتغيير، مع التأكيد على أهمية الحوار بين التنظيمات والمكونات السياسية دون فرض تحالفات مسبقة.

كما أكد البيان على ضرورة تعزيز التحالفات القائمة بين قوى الثورة، بما في ذلك تحالف الجذريين، وتطويرها لتشكيل جبهة أوسع ضد الحرب. ودعا التيار إلى تعزيز مشاركة النساء والشباب في الأجندة الإنسانية والسياسية من أجل بناء مستقبل مستدام.

الوسومالأوضاع الإنسانية الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • ليس لها علاقة بالقلب.. أسباب آلام الصدر
  • الحركة الشعبية – التيار الثوري: الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين أولوية
  • الصدر يوعز بعد اجتماعه بالقائمين على مضيف آل الصدر في لبنان ببذل المزيد من الجهود خدمة للنازحين
  • الصدر يفتح مضيف آل الصدر في طرابلس ويدعو الى توزيع وقود التدفئة على اللاجئين
  • وصل سعرها لـ425 ألف جنيه.. التزايد على لوحة سيارة مميزة تحمل رقم «أ م 11»
  • تعرف على أشهر الكنائس التي تحمل اسم مارمينا
  • أول شاحنة جنرال موتورز تحمل علامة هيونداي
  • انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق في مدينة العريش
  • الاتحاد الوطني يدعو لحكومة شاملة: مشاورات تشكيل الكابينة الكوردستانية الجديدة ستكون مختلفة
  • التيار الكهربائي يعود الى مناطق في جزين