نيبينزيا: المساعدات الغربية لن تغير مصير الاستسلام غير المشروط لنظام كييف
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
نيويورك-سانا
اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن حزم المساعدات الغربية المتواصلة لأوكرانيا لن تغير المصير الذي ينتظر نظام كييف، وهو الاستسلام غير المشروط.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن نيبينزيا قوله اليوم: إن “هناك تحولاً كبيراً في العمليات القتالية في أوكرانيا، وحزم المساعدات الغربية الجديدة لن تكون قادرة على تغيير هذا الاتجاه”، مؤكداً أن الموضوع الوحيد لأي اجتماعات دولية بشأن أوكرانيا سيكون الاستسلام غير المشروط لنظام كييف.
وأشار نيبينزيا إلى أن محاولات كييف لاستجلاب دعمها عبر عقد المؤتمرات “لا تثير سوى الحيرة”، لافتاً إلى أن روسيا ستثير موضوع قصف الجيش الأوكراني لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الـ15 من نيسان وتنتظر تقييماً عادلاً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد نيبينزيا أن الضربات الواسعة التي شنتها أسلحة عالية الدقة على منشآت مجمع الوقود والطاقة الأوكراني هي رد على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بمنشآت صناعة النفط والغاز والطاقة الروسية.
كما شدد نيبينزيا على أن روسيا تفي بالكامل بالتزاماتها بموجب معاهدة الفضاء الخارجي التي تحظر نشر أسلحة في الفضاء الخارجي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب
أعلنت السلطات الأوكرانية أن جهاز الأمن أحبط محاولة انقلاب، حيث حاولت مجموعة القيام "باستفزازات" في العاصمة الأوكرانية كييف، بالتزامن مع احتفال البلاد بيوم الدستور أمس الأحد.
وأشار مراسل الجزيرة أن تحقيقات أمن الدولة الأوكراني كشفت المجموعة يرأسها أحد مؤسسي منظمة عامة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015.
وخطط المهاجمون للإعلان عن "إقالة" القيادة العسكرية والسياسية الحالية لأوكرانيا من السلطة، وتشكيل حكومة مؤقته.
وتضمنت الخطة احتلال البرلمان الأوكراني وعرقلة عمله، ووفقا لجهاز الأمن الأوكراني فإن التحقيقات لا تزال مستمرة مع 4 رجال، حيث جرى احتجاز 2 منهم.
وأضاف التقرير أنه تم العثور على أسلحة وذخائر خلال المداهمات، ويمكن أن يواجه المشتبه بهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات في حال ثبتت إدانتهم.
وفي اعقاب ذلك تم فرض منطقة أمنية حول الحي الحكومي في العاصمة كييف، حيث تم تقييد الوصول إليها والحق في التظاهر.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اقال في مايو/ أيار الماضي المسؤول عن أمنه الشخصي، وذلك بعد تأكيد السلطات الأوكرانية أنها أحبطت مؤامرة روسية هدفت إلى اغتيال زيلينسكي والعديد من كبار المسؤولين العسكريين.
وقبلها أعلن جهاز الأمن الأوكراني "تفكيك شبكة عملاء" لأجهزة الأمن الروسية كانت تعد لاغتيال الرئيس الأوكراني ومسؤولين كبار آخرين، إضافة إلى اعتقال ضابطين أوكرانيين ينتميان إلى هذه الشبكة، وكانا أعضاء في دائرة الحماية التي تتولى أمن مسؤولين في كييف.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، تعلن السلطات الأوكرانية بانتظام عن اعتقال مخبرين ومؤيدين لروسيا، كما تحدثت عن محاولات عدة لاغتيال زيلينسكي، ناسبة إياها إلى موسكو.