تحذير من «أبل» بشأن هجوم ببرامج التجسس على هواتف آيفون.. كيف تكشفه؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حذّرت شركة «أبل - Apple» العديد من مستخدمي هواتف الآيفون في 91 دولة حول العالم، من هجوم محتمل ووشيك من برامج التجسس.
وقالت الشركة إن مستخدمي الآيفون ضحايا محتملين، لهجوم عن طريق برامج مخصصة للتجسس، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وأرسلت «أبل» إشعارات لملايين الهواتف، تشير إلى اكتشاف هجومًا مستهدفًا ببرامج تجسس ضد جهاز الآيفون، وتمّ إرسال الإشعارات بعد اكتشاف الشركة أن المهاجمين، حاولوا اختراق أجهزة الآيفون عن بُعد.
الإشعارات والإخطارات التي أرسلتها الشركة، لإعلام ومساعدة المستخدمين الذين قد يكونون هدفًا لمهاجمي برامج التجسس، ووصفت «أبل» الهجوم بأنه عبارة عن «برامج تجسس المرتزقة».
ما هي هجمات برامج التجسس المرتزقة؟وتعد هجمات برامج التجسس المرتزقة، أكثر تعقيدًا من أنشطة الاختراق العادية والبرامج الضارة، وذلك لأنهم يستخدمون موارد واسعة النطاق لاستهداف عدد صغير من الأفراد المحددين وأجهزتهم.
تكلف ملايين الدولاراتوأشارت شركة أبل إلى أن هجمات برامج التجسس المرتزقة، تكلف ملايين الدولارات وغالبًا ما تكون مدة صلاحيتها قصيرة، مما يجعل اكتشافها ومنعها أكثر صعوبة، مضيفة أنه لن يتم استهداف الغالبية العظمى من المستخدمين بمثل هذه الهجمات أبدًا.
كيفية رؤية الإشعار؟ولكن كيف يمكن معرفة إذا كان الإشعار قد وصل إلى هاتفك أم لا؟ هذا ما كشفته الشركة، عن طريق:
- تسجيل الدخول إلى appleid.apple.com، ويمكن رؤية الإشعار أعلى الصفحة.
- تفحص بريدك الإلكتروني وأرقام الهواتف المرتبطة بمعرف «أبل» لمعرفة وصول الإشعار من عدمه.
ماذا تفعل في حالة وصول الإشعار إلى هاتفك الآيفون؟وعند وصول الإشعار بالتهديد من «أبل»، توصي الشركة بالتواصل مع الدعم الفني الخاص بالشركة، يتضمن ذلك المساعدة الأمنية الطارئة للاستجابة السريعة التي يقدمها خط مساعدة الأمن الرقمي في منظمة Access Now غير الربحية.
كما تتوفر المساعدة الأمنية لمستلمي إشعارات التهديد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال موقع «أبل» الإلكتروني والمنظمة غير الربحية.
وقالت «أبل»: «ليس لدى المنظمات الخارجية أي معلومات حول السبب الذي دفعنا إلى إرسال إشعار بالتهديد، ولكن يمكنها مساعدة المستخدمين المستهدفين بنصائح أمنية مخصصة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آيفون هواتف آيفون شركة أبل أبل برامج التجسس
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق "واتساب"
أصدرت قاضية أميركية حكماً، لصالح شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا بلاتفورمز" في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق "واتساب" لتثبيت برامج تجسس تتيح مراقبة 1400 شخص منهم صحافيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
ووفقاً لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وأشارت هاميلتون إلى أن القضية ستنتقل الآن إلى المحاكمة فقط بشأن قضية الأضرار.
وقال ويل كاثكارت، رئيس "واتساب"، إن الحكم هو فوز للخصوصية. وتابع في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وأضاف "يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه".
ورحب خبراء الأمن السيبراني بالحكم.
وصف جون سكوت رايلتون، الباحث الكبير في مؤسسة Citizen Lab الكندية لمراقبة الإنترنت -والتي سلطت الضوء لأول مرة على برنامج التجسس Pegasus التابع لشركة "إن إس أو" في عام 2016- الحكم بأنه تاريخي وله "تداعيات ضخمة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة فورية: "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء الادعاء بأن كل ما يفعله عملاؤها بأدوات القرصنة الخاصة بهم ليس مسؤوليتهم... يوضح حكم اليوم أن مجموعة (إن إس أو) مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
في عام 2019، رفعت "واتساب" دعوى قضائية ضد "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم المنصة دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج Pegasus على الأجهزة المحمولة للضحايا. وزعمت الدعوى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص، بما في ذلك الصحافيون ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضون.
وزعمت "إن إس أو" أن Pegasus يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط