عيد الفطر.. تجليات الفرح والتآخي بين السكان والنازحين في المخا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
في الصباح الباكر تلألأت أضواء الإيمان في سماء المخا، حيث تقاطر سكان المديرية، إلى الساحة المخصصة للصلاة لأداء شعائر العيد بروحانية تعانق السحاب.
وتوشحت الساحات بالبهجة والسرور، وتعالت أصوات التكبير والتهليل، في أجواء دينية تعبر عن الشكر والامتنان.
وفي مصلى العيد اتحد أبناء المخا، مع أعداد كبيرة من النازحين والوافدين من محافظات عدة على مصلى واحد، في لوحة فنية ترسم معاني التلاحم والتراحم.
وتبادل المصلون التهاني والتبريكات، وجددوا العهود بالمحبة والوئام، فيما تعانقت القلوب قبل الأيدي، في تقليد يعبر عن المحبة والانسجام.
وفي ظلال الأمن والاستقرار، تراقصت أجواء العيد بين أزقة وشوارع المديرية، وتلونت بألوان الفرحة الصادقة وتزين الصغار والكبار، وتعطر الجو بعبق العيد الذي يميز الساحل الغربي، حيث البساطة تعانق الأصالة، والعادات تحكي قصص الأجداد.
وتجلت في مصلى العيد السعادة في عيون المصلين وانطلق العيد في المخا، معلنا عن يوم يسوده السلام والمحبة، ويتوجه الأمل بأن يعم الخير والبركة على الجميع.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إريتريا تفرج عن 43 صيادًا يمنياً بعد احتجازهم لأشهر
شمسان بوست / خاص:
أفرجت السلطات الإريترية عن 43 صيادًا يمنيًا بعد احتجازهم لفترات متفاوتة، ليصلوا مساء الجمعة إلى ساحل مدينة المخا، غربي محافظة تعز، بينما لا يزال خمسة صيادين آخرين محتجزين منذ أغسطس 2024 دون توضيح الأسباب.
وقال رئيس جمعية الصيادين في المخا، هاشم الرفاعي، إن المفرج عنهم ينتمون إلى محافظات حجة والمخا والخوخة، مشيرًا إلى أن مدة احتجازهم تراوحت بين خمسة أيام وثلاثة أشهر.
وأضاف الرفاعي أن السلطات الإريترية لا تزال تحتجز خمسة صيادين منذ سبعة أشهر، دون تقديم أي مبررات لرفض الإفراج عنهم.
ويعاني الصيادون اليمنيون من انتهاكات متكررة، تشمل الملاحقات العسكرية واستهداف الثروة البحرية، خصوصًا من قبل القوات الإريترية المنتشرة بالقرب من المياه اليمنية.