في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، حذر الجنرال كريستوفر كافولي، القائد الأعلى للولايات المتحدة في أوروبا والقائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في القارة، المشرعين من تعويض روسيا السريع للخسائر الفادحة في ساحة المعركة في أوكرانيا.

ووفقا لكافولي، تمكنت روسيا من تجديد قدراتها العسكرية بشكل أسرع مما كان متوقعا، متجاوزة قوتها قبل الحرب.

وشدد على أن الجيش الروسي نما بنسبة 15 في المائة منذ غزو أوكرانيا، حيث يبلغ قوام القوات الحالية على الخطوط الأمامية 470 ألف جندي، مقارنة بـ 360 ألف جندي. وشدد كافولي على أن إعادة تشكيل القوات تشكل تهديدًا كبيرًا لأمن أوكرانيا واستقرارها.

وعلى الرغم من الجهود المستمرة لتقديم المساعدة لأوكرانيا، حذر كافولي من أن البلاد لا تزال تعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي، وخاصة من الولايات المتحدة، للحصول على الإمدادات العسكرية الحيوية مثل قذائف المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية. وحذر من أن الفشل في مواصلة دعم أوكرانيا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك احتمال خسارة البلاد بسبب العدوان الروسي.

وتسلط شهادة كافولي الضوء على ضرورة قيام الكونجرس بالتحرك بشأن حزم المساعدات المتوقفة لأوكرانيا، مع تصاعد الضغوط لمعالجة الوضع المتصاعد في المنطقة. وتأتي تحذيرات الجنرال وسط مخاوف متزايدة بشأن القدرات العسكرية الروسية وتأثيرها المحتمل على أمن أوروبا الشرقية.

ومع استمرار المناقشات في الكابيتول هيل بشأن تقديم المساعدات لأوكرانيا، أكد كافولي على الأهمية الحاسمة للدعم المستمر لجهود الدفاع في البلاد. وأكد أنه لا يمكن المبالغة في خطورة الوضع، حيث تمتد التداعيات المحتملة إلى ما هو أبعد من أوكرانيا لتؤثر على المنطقة الأوروبية الأوسع.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خاتمي: إيران أمام وضع خطير في الساحة الدولية

بغداد اليوم - متابعة

اعتبر الرئيس الإيراني الأسبق زعيم الحركة الإصلاحية، محمد خاتمي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، أن بلاده أمام وضع خطير في الساحة الدولية والعالمية، مشدداً على ضرورة بذل الجهود لمنع الانفلات الأمني في إيران عبر فتح نافذة الحوار مع العالم.

وقال خاتمي خلال استقباله قيادات حزب الأمة الإيراني أحد الأحزاب الإصلاحية: "أعتقد أن بيان الـ15 نقطة الذي تم طرحه لا يزال هو السبيل الأقل تكلفة والأكثر فائدة حتى لا تقع البلاد إلى الفوضى والصراع، وفي الوقت نفسه، لا يوجد انقلاب ذاتي ونظام الجمهورية الإسلامية لا يزال على حاله".

وأضاف أن "المسألة الأهم في هذه الحلول هي أن يشعر الناس بأنهم محترمون في هذا النظام، وحقوقهم محترمة، ويتمتعون بحياة كريمة، وهناك أمان لأنفسهم ولأسرهم ووطنهم في هذا العالم، ويتم الحفاظ على سلامة أراضيهم وسلامتهم. كل هذا ليشعر بالقضايا؛ لأنني أؤمن أن القوة الرئيسية هنا وكلما زاد رضا الشعب عن الحكومة، كلما زاد أمن البلاد وقوتها، وستزداد القدرة التفاوضية لنظامنا مع العالم الحالي المليء بالقمع والفوضى، لذلك أعتقد أن هناك طرقًا منخفضة التكلفة ومربحة".

وذكر أنه في الوضع الحالي حيث الوضع خطير وصعب، جاءت حكومة الرئيس مسعود بزشكيان للعمل، وأعتقد أن حكومتنا وفرت إمكانية تغيير الوضع وطلبت من هذه الحكومة أن تأتي للعمل، موضحاً "هذا هو واجب الحكومة، فهو يلقي بثقله على الخطة والبرنامج الذي لديه للنهوض بالمجتمع والأدوات التي يريد استخدامها للمضي قدماً في طريق التغيير الذي تم قبوله".

وتابع "أساسنا هو إحداث التغيير وهذا وضع جيد للغاية ويجب أن نكون سعداء بالوضع وندعم الحكومة. وطبعا كمواطنين لكننا ننتقد أيضا، وانتقادنا لا يعني أننا نسير في طريق تعزيز التيارات وعرقلة الحكومة وتدمير أسس المجتمع والأمن، لكننا نسير في اتجاه استقرار وتعزيز المجتمع المدني وتعزيز الحكومة التي تريد خدمة المجتمع والمساعدة في نفس الوق، وتكون فعالة بحيث تكون الحكومة الموجودة لصالح تنمية المجتمع وتحسين وضع المجتمع له مزايا من سوف يتقبلها العالم، وكلما زاد التواصل بين الحكومة والشعب، كلما تمكنا من العمل بشكل أفضل من هذا الموقف".

وقال رئيس حكومة الإصلاح: "من الضروري تقديم المشورة في أجواء عادلة ومطالبة الحكومة بالتحدث مع العالم على أساس الحفاظ على وحدة أراضي البلاد".

وتابع: "تم اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه؛ رغم أنه في مجال الاقتصاد وضع الناس سيء للغاية ونشعر أن هناك أيادي تعمل على جعل وضع الناس أسوأ وعلى الحكومة أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد وإذا لم تتخذ خطوة لتحسين الوضع حياة الناس وتساعد على تعزيز الأمل الذي تم إيجاده في الانتخابات الرئاسية المبكرة، إذا لم يحدث تغيير في الداخل والخارج - خاصة في مجال معيشة الناس والاختناقات التي يعاني منها الناس - فسنعاني جميعًا".

وأضاف "قلت إن هناك أيادي في العمل ستزيد المشاكل، أو على الأقل ستكون نتيجة تلك التصرفات أن الأمور ستصبح أكثر صعوبة. فعلى سبيل المثال، في هذا الوضع الخطير، يُقترح قانون اسمه "قانون العفة والحجاب"، والذي ولحسن الحظ لاقى انتقادات من الكثيرين، ومن بينهم عدد من العلماء ورجال الدين، بالطبع ليس لدي خطة في كل المجالات، لكن لدي خطة في بعض القضايا، مثل الحجاب، لخلق الرضا في مجتمعنا، ولحسن الحظ، تم إيقاف هذه الخطة في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • روسيا تسطير على قريتين في شرق أوكرانيا
  • أوكرانيا.. أسر جندي من كوريا الشمالية يقاتل مع روسيا
  • خاتمي: إيران أمام وضع خطير في الساحة الدولية
  • روسيا.. اعتقال 4 متهمين بالتخطيط لقتل عسكريين بأوامر أوكرانية
  • ‏لافروف: روسيا مستعدة للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا وتأمل أن يتفهم البيت الأبيض الأسباب الجذرية للصراع
  • لافروف: لا هدنة مع أوكرانيا.. ونحن بحاجة إلى اتفاقيات نهائية تضمن أمن روسيا
  • بايدن يعلن مواصلة أمريكا إرسال الأسلحة لأوكرانيا
  • عقب هجوم عيد الميلاد.. بايدن يتعهد بمواصلة إرسال الأسلحة لأوكرانيا
  • سفير سابق للاحتلال يحذر: الشعب المصري يرانا العدو الأول.. القدرات العسكرية للقاهرة مقلقة
  • وزير الخارجية الروسي: مقترحات بوتين لحل الوضع في أوكرانيا ليست شروطاً مسبقة