جنرال أمريكي يحذر: روسيا تعوض خسائرها في أوكرانيا بسرعة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، حذر الجنرال كريستوفر كافولي، القائد الأعلى للولايات المتحدة في أوروبا والقائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في القارة، المشرعين من تعويض روسيا السريع للخسائر الفادحة في ساحة المعركة في أوكرانيا.
ووفقا لكافولي، تمكنت روسيا من تجديد قدراتها العسكرية بشكل أسرع مما كان متوقعا، متجاوزة قوتها قبل الحرب.
وعلى الرغم من الجهود المستمرة لتقديم المساعدة لأوكرانيا، حذر كافولي من أن البلاد لا تزال تعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي، وخاصة من الولايات المتحدة، للحصول على الإمدادات العسكرية الحيوية مثل قذائف المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية. وحذر من أن الفشل في مواصلة دعم أوكرانيا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك احتمال خسارة البلاد بسبب العدوان الروسي.
وتسلط شهادة كافولي الضوء على ضرورة قيام الكونجرس بالتحرك بشأن حزم المساعدات المتوقفة لأوكرانيا، مع تصاعد الضغوط لمعالجة الوضع المتصاعد في المنطقة. وتأتي تحذيرات الجنرال وسط مخاوف متزايدة بشأن القدرات العسكرية الروسية وتأثيرها المحتمل على أمن أوروبا الشرقية.
ومع استمرار المناقشات في الكابيتول هيل بشأن تقديم المساعدات لأوكرانيا، أكد كافولي على الأهمية الحاسمة للدعم المستمر لجهود الدفاع في البلاد. وأكد أنه لا يمكن المبالغة في خطورة الوضع، حيث تمتد التداعيات المحتملة إلى ما هو أبعد من أوكرانيا لتؤثر على المنطقة الأوروبية الأوسع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا
أعلنت السلطات الأوكرانية عن إحباط مخطط لانقلاب مزعوم كان يستهدف الاستيلاء على السلطة في العاصمة كييف، وفق ما أفادت به مجلة "نيوزويك" الأميركية.
ووفقاً لمكتب المدعي العام الأوكراني، فقد احتُجزت مجموعة من الأشخاص بتهمة التخطيط لهذه المحاولة الانقلابية.
وأعلنت النيابة العامة في أوكرانيا، عبر صفحتها الرسمية على تطبيق "تلغرام"، يوم الاثنين، أن الشرطة كشفت عن مجموعة من الناشطين كانوا يجهزون لاستفزازات في كييف في 30 يونيو . وقد جرى توجيه اتهامات إلى 4 مواطنين بتوزيع منشورات تدعو إلى إطاحة الحكومة والنظام الدستوري بعنف، واحتجاز اثنين منهم.
ووفق التحقيقات، فإن المجموعة نشرت بين مايو ويونيو منشورات على شبكة الإنترنت تشوه سمعة القيادة الحالية لأوكرانيا وتدعو إلى السيطرة على السلطة.
وأفاد المحققون بأن منظم الانقلاب، الذي يتزعم اتحاداً عاماً محلياً، وله سجل سابق بالمشاركة في استفزازات ضد الحكومة، استأجر قاعة في كييف تتسع لنحو ألفي شخص، وكان يحاول تجنيد جنود وميليشيات خاصة للمساعدة في تنفيذ خطته.
وتشير التحقيقات إلى أن المتواطئين مع المنظم كانوا من منطقتي دنيبروبتروفسك وكييف، في شرق وشمال البلاد على التوالي. كما أن رئيس منظمة غير حكومية من بريكارباثيا اقترب منه للانضمام إلى المجموعة، ولكنه رفض بسبب وضوح عدم قانونية المخطط.
ونقلت المجلة عن جهاز الأمن الأوكراني إن المجموعة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015، وزُعم أنهم كانوا يأملون الاستيلاء على المبنى الذي ينعقد فيه البرلمان الأوكراني في وسط كييف. وتواصلت المجموعة عبر منصات مراسلة مختلفة وكانت تلتقي في مجموعات صغيرة من 3 أشخاص.
ووفق المصدر، فقد أسفرت عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم عن العثور على أسلحة وذخيرة وهواتف جوالة ومعدات كومبيوتر تحتوي أدلة على أعمال إجرامية. وقبض على المعتقلين بموجب الفصول: الأول والثاني والثالث من المادة التاسعة من قانون العقوبات الأوكراني، التي تشمل الأعمال والدعوات إلى التغيير العنيف أو إطاحة النظام الدستوري أو السيطرة على السلطة.
وأكدت السلطات أن الأشخاص الذين شُجعوا على حضور الحدث من قبل المنظمين لم يكونوا على دراية كاملة بنياتهم الحقيقية. وصرح جهاز الأمن الأوكراني بأن المنظمين كانوا يأملون زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي داخل أوكرانيا؛ مما يصب في مصلحة الاتحاد الروسي.
وما زالت التحقيقات جارية، وفي حال ثبتت إدانة المتورطين، فقد يواجهون عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، وفي المجلة الأميركية.