الجديد برس| تقرير*:

تشكّل مجمعات ومصافي الكيان المؤقت، أحد أخطر وأبرز الأهداف التي قد تستهدفها المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، خلال أي حرب كبرى أو واسعة مع الكيان، لما تمتلكه هذه المنشآت من أهمية على صعيد الاقتصاد والطاقة (وقود وإنتاج كهرباء)، والأخطر على صعيد الصناعات البتروكيميائية، والتي سيسبب استهدافها بشكل مباشر، الى سقوط الآلاف وربما عشرات الآلاف من القتلى والمصابين في صفوف المستوطنين.

لذلك تشكّل القدرة على استهداف هذا المجمعات، عاملاً ردعياً من جهة قد يمنع حكومة الاحتلال من ارتكاب أي حماقة في لبنان خاصة على صعيد المدنيين، وعاملاً عقابياً قوياً من جهة أخرى في حال ارتُكبت هكذا حماقة.

مجمع المصافي في حيفا (32.819136955322946, 35.04554978008912)

_ يبعد عن حدود فلسطين مع لبنان حوالي 31 كم، ما يعني بأنه لا حاجة لاستخدام صواريخ يتخطى مداها الـ 100 كم، في حال قررت المقاومة رميها من منطقة جنوب لبنان.

_ تم إنشاؤه في خليج حيفا عام 1938، ليكون قريباً من خط أنابيب النفط كركوك – حيفا.

__ يعتبر واحدا من أهم المراكز الاقتصادية في الكيان وأكثرها حساسية لكونه يضم العديد من المنشآت التي تعالج وتخزن المواد البتروكيميائية، بالإضافة إلى الميناء التجاري على ساحل المتوسط. وتبلغ الطاقة التكريرية للمجمع حوالي 25 ألف طن من النفط يوميا.

_ تعمل المصافي فيه بشكل مستمر دون انقطاع، بما في ذلك أيام السبت والأعياد. وتوظف 1500 عامل مباشر و2000 عامل مقاول، ومعظم العمال هم من مستوطني منطقة حيفا وشمال فلسطين المحتلة.

_يتم نقل منتجات الوقود المختلفة عبر الأنابيب أو من خلال شاحنات الصهاريج.

_المرافق الرئيسية فيه:

1) الخط الشمالي: ويقع إلى الشمال من منطقة كيشون واختير مكانه بسبب بعده عن المناطق الاستيطانية وقربه من مراكز الصناعات البتروكيميائية.

ويضم هذا الجزء من المجمع نظام أنابيب تحت الأرض لنقل الميثانول والمواد البتروكيميائية الأخرى، ومستودعات لتخزين الأمونيا والإيثيلين، بالإضافة إلى العديد من منشآت الخدمة المساندة لتوفير النتروجين ومياه الشرب، والهواء المضغوط، وأنظمة مكافحة الحرائق وجسر الوزن.

2)الخط الجنوبي: يضم 70 خزانا موصولا بأنابيب إلى منصة مخصصة لتخديم سفينة واحدة.

3)المنشآت النفطية: المنشآت المسؤولة عن تكرير النفط للاستيراد أو التصدير الى كافة أنواع مشتقاته.

4)الميناء: الجزء الشرقي من المجمع والمخصص للتعامل مع المواد المشتقة من البترول، ويستطيع استقبال سفينتين في وقت واحد بقدرة تفريغ تصل إلى 1000 طن في الساعة الواحدة.

5)مرساة خارجية في خليج حيفا بطاقة تفريغ 2,500 طن في الساعة، ويتم فيها تفريغ شحنات النفط الخام المستورد من أجل نقله عبر أنابيب تحت الماء إلى مستودعات التخزين، ومن هناك يتم نقله إلى مصفاة حيفا.

6)الخزانات: تقع في منطقة كيريات حاييم (شمالي شرق المنشأة) بواقع 41 خزانا، تبلغ سعتها الإجمالية 937 ألف متر مكعب من النفط الخام بالإضافة إلى 17 خزانا بسعة 157 ألف متر مكعب موجودة في الميناء الرئيسي، مخصصة لتخزين النفط الخام الثقيل والخفيف ومشتقات النفط.

_ من المرافق الفرعية التابعة لها:

1)محطة كهرباء لتزويد الكهرباء والبخار لتلبية الاحتياجات التشغيلية للمحطة.

2)محطة معالجة الصرف الصحي.

3)مرافق التبريد (في 12 حزيران / يونيو 2020، انهار برج التبريد الشرقي بشكل غير متوقع).

4)مشاعل مصممة لحرق الغازات التي تتراكم أثناء حدوث عطل وذلك لمنع حدوث انفجار مدمر.

 _ استهدفه حزب الله خلال حرب تموز / يوليو من العام 2006، وقد أصابه فعلا، لكن كيان الاحتلال لم يفصح عن طبيعة وحجم الخسائر التي لحقت بالمجمع.

مجمع المصافي في أسدود (أشدود) – 31.8421930629217, 34.678655196300866

_ يبعد عن حدود فلسطين مع لبنان حوالي 146 كم، ما يعني بأنه لا حاجة لاستخدام صواريخ يتخطى مداها الـ 200 كم.

_في العام 1969، اتخذت حكومة الاحتلال قرارا ببناء مصفاة أخرى في أسدود ” أشدود” (في المنطقة الصناعية في الجزء الشمالي من المدينة)، أولاً لتوزيع المخاطر (مخاطر الاستهداف العسكري خلال الحروب)، وثانياً بسبب قربها من خط أنابيب إيلات-عسقلان.

واليوم، يربط خط أنابيب المصفاة بخط أنابيب الوقود الإسرائيلي، وخط أنابيب النفط الخام إيلات-عسقلان وخطين بحريين لشركة الكهرباء الإسرائيلية في أشدود. ويرتبط هذا المصنع أيضًا بشبكة توزيع الغاز الطبيعي في الكيان.

_في العام 1973، بدأ تشغيل المجمع، مما أدى إلى زيادة القدرة التكريرية للمصافي التابعة للكيان. وتبلغ المساحة الإجمالية لمجمع المصافي حوالي 1.1 مليون متر مربع، بينما تبلغ طاقته التكريرية السنوية نحو 4 ملايين طن من النفط الخام.

وينتج هذا المجمع ما نسبته 40% من الوقود المستهلك في كيان الاحتلال، وينتج أيضاً من نسبته 40% من الغاز المنزلي، وهي تعمل بشكل مستمر (24/24)، ما يعني أن أي استهداف لهذه المنشأة سيدخل قطاع المحروقات الإسرائيلية بعجز كبير، ولن يكون باستطاعة الاحتلال ترميم خسارته سريعاً.

_ ينقسم المصنع إلى القطاعات الفرعية التالية أبرزها:

1)منشآت حاويات التخزين: حوالي 60 حاوية للنفط الخام والمنتجات الوسيطة والمنتجات النهائية.

2)مرافق تكرير النفط الخام والمعالجة.

3)أبراج التبريد.

4)محطة كهرباء تعمل بالغاز وتُزود بالبخار والكهرباء لاستهلاك المحطة.

5)أنظمة الهواء المضغوط.

_ يعمل في المجمع فريق عمليات مؤلف من 400 شخص، يتوزعون بين مشغلين ميدانيين ومشغلي غرفة التحكم. ويتم دعم فريق العمليات بفريق صيانة للمجمع.

_يوجد غرفة تحكم مركزية للمجمع بأكمله، وهي مزودة بنظام تحكم مركزي مبرمج ومجهز لحالات الطوارئ، كما يتولى التحكم بالأنظمة المستقلة (مثلاً: نظام معالجة المياه وغيره).

* الخنادق

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: النفط الخام

إقرأ أيضاً:

تقرير: ترامب يخطط لـ "إفلاس" إيران

قالت صحيفة بريطانية إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تستعد لإعادة فرض استراتيجية "الضغط الأقصى" ضد إيران، لدفع الجمهورية الإسلامية نحو "الإفلاس".

وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، إن إدارة ترامب تخطط لفرض عقوبات أكثر صرامة، خاصة على صادرات النفط الإيرانية، التي تشكل مصدراً أساسياً للإيرادات.
ورجح التقرير أن تؤدي العقوبات المتوقعة إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بشكل كبير، التي تتجاوز حاليًا 1.5 مليون برميل يوميًا، ارتفاعًا من مستوى منخفض بلغ 400 ألف برميل يوميًا في عام 2020.
ويقول الخبراء إن هذه الإجراءات ستؤثر بشدة على الاقتصاد الإيراني.

خامنئي يطالب "لجنة سرية" بتجهيز خليفته - موقع 24أكد ممثل المرشد الإيراني في محافظة أصفهان أبوالحسن مهدوي، أن "لجنة سرية" من أعضاء مجلس خبراء القيادة، بحثت اختيار خليفة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وأشار مستشار الطاقة والمستشار الرئاسي الأمريكي السابق، بوب ماكنالي، إلى أن خفض الصادرات إلى جزء بسيط من المستويات الحالية من شأنه أن يترك إيران في وضع اقتصادي أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال ولاية ترامب الأولى، وفق الصحيفة.

وبحسب التقرير، تهدف الاستراتيجية المتجددة لترامب إلى إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق نووي شامل. ووفقاً لفريق ترامب الانتقالي، فإن النهج يتضمن شل الموارد المالية الإيرانية، لدفع قيادتها إلى المحادثات.
لكن الخبراء، الذين استشهد بهم التقرير، أبدوا تشككهم، مشيرين إلى أن طهران من غير المرجح أن توافق على الشروط الأمريكية الصارمة المتوقعة.

ماضي ترامب يثير مخاوف وشكوك الإيرانيين - موقع 24شكك إيرانيون، السبت، في إمكان تفاوض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع بلادهم، نظراً لماضيه مع طهران.

كما تناول التقرير المخاطر الأمنية المرتبطة بتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى التهديدات المستمرة ضد ترامب والمسؤولين الأمريكيين السابقين، في أعقاب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في عام 2020.
بالإضافة إلى ذلك، سلطت الضوء على الجهود التشريعية التي يبذلها مستشارو ترامب، مثل مايك والتز، لفرض عقوبات ثانوية على الكيانات الصينية، التي تشتري النفط الإيراني.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع بدعم إقبال على المخاطرة وسط مخاوف الطلب في الصين
  • ماذا تعرف عن المبعوث الأمريكي في لبنان؟.. يحمل الجنسية الإسرائيلية
  • «القاهرة الإخبارية»: حزب الله يستهدف المناطق الحدودية الإسرائيلية بالصواريخ
  • ارتياح في الشرق الأوسط لاختيار شخصية نفطية وزيرًا للطاقة في الولايات المتحدة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي
  • جيش الاحتلال: إطلاق نحو 20 صاروخًا على الجليل الغربي وخليج حيفا
  • الاحتلال: إطلاق 20 صاروخًا من لبنان باتجاه عكا وخليج حيفا
  • الاحتلال الإسرائيلي: رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان على حيفا
  • تقرير: ترامب يخطط لـ "إفلاس" إيران
  • بسم ألله الرحمن الرحيم[اقتصاديات الاحرار ومقص الاسعار ]