مجلس الأمن يعرب عن قلقه البالغ بشأن الهجمات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ بشأن غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، التي أسفرت عن مقتل 7 من أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي, واصفين هذه الهجمات بأنها “مروعة” وأدت إلى ارتفاع عدد العاملين في الإغاثة الذين قتلوا في غزة إلى 224 على الأقل.
وأشار أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي، إلى أن إسرائيل أعلنت النتائج الأولية للتحقيق في الحادثة، لكنهم أكدوا ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل في الحادثة، ونشره علناً بالكامل، داعين إلى ضمان الحماية لعاملي الإغاثة والإفراج الفوري عن الرهائن.
وطالب أعضاء مجلس الأمن بضرورة رفع العراقيل التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بدون عوائق، مشددين على ضرورة تنفيذ القرارات بشكل فوري وكامل ومستدام، بما في ذلك وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
كما أكدوا دعمهم لجهود إعادة الإعمار والعمل الإنساني في غزة، وإدانة جميع أعمال العنف والإرهاب ضد المدنيين، مقدمين تعازيهم لأسر ضحايا أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء قصف مستشفى في غزة
أعرب أنطونيو جوتريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن القلق البالغ بشأن قصف القوات الإسرائيلية، المستشفى الأهلي العربي في غزة، ما أدى إلى خروجه عن العمل ووجه ضربة قاسية لنظام الرعاية الصحية في القطاع.
وشدد الأمين العام، في بيان نسب الليلة الماضية إلى المتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوجاريك، على أن القانون الدولي الإنساني يؤكد ضرورة احترام وحماية الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الصحي والمنشآت الطبية بما فيها المستشفيات، وأعلن أن الإمدادات الطبية في غزة آخذة في النفاد، في وقت تكتظ به المستشفيات بالإصابات الجماعية.
وجدد الأمين العام قلقه البالغ إزاء استمرار منع إسرائيل من إدخال أي من المساعدات أو الإمدادات الإنسانية، وحذر من العواقب المدمرة لهذا الإجراء، وأيضا من نفاد الإمدادات الغذائية ومواد الإيواء وتراجع إنتاج المياه بشكل حاد. وذكر الأمين العام بقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2730 لعام 2024 ورقم 2417 لعام 2018، الذين يدينان بشدة المنع غير القانوني للوصول الإنساني وحرمان المدنيين من المواد الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.