مجلس الأمن يعرب عن قلقه البالغ بشأن الهجمات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ بشأن غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، التي أسفرت عن مقتل 7 من أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي, واصفين هذه الهجمات بأنها “مروعة” وأدت إلى ارتفاع عدد العاملين في الإغاثة الذين قتلوا في غزة إلى 224 على الأقل.
وأشار أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي، إلى أن إسرائيل أعلنت النتائج الأولية للتحقيق في الحادثة، لكنهم أكدوا ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل في الحادثة، ونشره علناً بالكامل، داعين إلى ضمان الحماية لعاملي الإغاثة والإفراج الفوري عن الرهائن.
وطالب أعضاء مجلس الأمن بضرورة رفع العراقيل التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بدون عوائق، مشددين على ضرورة تنفيذ القرارات بشكل فوري وكامل ومستدام، بما في ذلك وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
كما أكدوا دعمهم لجهود إعادة الإعمار والعمل الإنساني في غزة، وإدانة جميع أعمال العنف والإرهاب ضد المدنيين، مقدمين تعازيهم لأسر ضحايا أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: نأسف لعدم توصل مجلس الأمن لإجماع بشأن غزة
أعربت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا ودوورد عن أسف بلادها لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى إجماع بشأن الوضع في غزة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت ودوورد لقد "صوَّتنا بنعم على قرار مجلس الأمن بشأن غزة وسنواصل السعي لإنهاء الحرب"، مؤكدة أنه يجب على إسرائيل اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة في غزة.
وأكدت المندوبة البريطانية أن تدهور الوضع الإنساني في القطاع "كارثي وغير مقبول"، وأن غزة كلها معرضة لخطر المجاعة وفي بعض المناطق يرجح أن يكون وقوعها وشيكا، لافتة إلى أن المساعدات التي تصل إلى المدنيين غير كافية للتخفيف من الكارثة.
وكان مشروع القرار بمجلس الأمن الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار "يجب أن تحترمه كل الأطراف"، وإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى.
كما يرفض مشروع القرار أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، ويطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى غزة بجميع مناطقها، لا سيما شمالي القطاع.
ويدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وأحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتصلة بحماية الأعيان المدنية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.