مجلس الأمن يعرب عن قلقه البالغ بشأن الهجمات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ بشأن غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، التي أسفرت عن مقتل 7 من أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي, واصفين هذه الهجمات بأنها “مروعة” وأدت إلى ارتفاع عدد العاملين في الإغاثة الذين قتلوا في غزة إلى 224 على الأقل.
وأشار أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي، إلى أن إسرائيل أعلنت النتائج الأولية للتحقيق في الحادثة، لكنهم أكدوا ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل في الحادثة، ونشره علناً بالكامل، داعين إلى ضمان الحماية لعاملي الإغاثة والإفراج الفوري عن الرهائن.
وطالب أعضاء مجلس الأمن بضرورة رفع العراقيل التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بدون عوائق، مشددين على ضرورة تنفيذ القرارات بشكل فوري وكامل ومستدام، بما في ذلك وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
كما أكدوا دعمهم لجهود إعادة الإعمار والعمل الإنساني في غزة، وإدانة جميع أعمال العنف والإرهاب ضد المدنيين، مقدمين تعازيهم لأسر ضحايا أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
قمة الحكومات.. العالم خسر 10 تريليونات من الإرهاب السيبراني
أفاد رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، يوم الثلاثاء، بأن الخسائر العالمية من الهجمات والإرهاب السيبراني بلغت 10 تريلونات دولار خلال العام الماضي.
جاء ذلك على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي: "10 تريليونات دولار خسائر عالمية من الهجمات والإرهاب السيبراني خلال 2024".
ولفت إلى دولة الإمارات أدركت مبكرًا أهمية تعزيز منظومة الأمن السيبراني باستثمارات تزيد عن ملياري دولار.
وفي 20 يناير الماضي، كشف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الهجمات السيبرانية التي استهدفت قطاعات إستراتيجية بالدولة، وصلت إلى أكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية إرهابية يومياً تصدر من جماعات الإرهاب الإلكتروني في نحو 14 دولة، تم رصدهم جميعاً وتحديد هويتهم ومواقع إطلاق هجماتهم السيبرانية بشكل دقيق وردعهم والتصدي لهم، وفق أحدث الأساليب العالمية في هذا المجال.
وأوضح المجلس أن الهجمات السيبرانية الإرهابية المتواصلة استهدفت عدداً من القطاعات الإستراتيجية تصدرها القطاع الحكومي بنسبة 30%، والقطاع المالي والبنوك بنسبة 7%، وقطاع التعليم بنسبة 7%، وقطاع التكنولوجيا بنسبة 4%، وقطاع الطيران والمستشفيات بنسبة 8 % مناصفة، فيما استحوذت باقي القطاعات على 44% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية.