ارتفاع سعر الذهب عالميا اليوم رغم انخفاض معدل التضخم
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ارتفع سعر الذهب إلى 2340 دولاراً للأوقية «الأونصة» اليوم الخميس مع معاناة المستثمرين من بيانات التضخم الأمريكية المتضاربة وتداعياتها على السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي»، وفي حين جاء التضخم الرئيسي والشهري لأسعار المنتجين أقل من المتوقع، إلا أن المعدل السنوي الأساسي فاجأ في الاتجاه الصعودي.
في السابق، دفع إصدار مؤشر أسعار المستهلكين «CPI» الأسواق إلى خفض رهاناتها على مدى وتوقيت تخفيضات سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ويتوقع معظم المشاركين في السوق الآن أن تقوم الهيئة التنظيمية بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر بدلاً من يونيو.
وتسببت أسعار الفائدة المرتفعة في إضعاف جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا، ومع ذلك، لا يزال المعدن مدعومًا بزيادة الطلب على الملاذ الآمن الناجم عن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ويأتي الدعم الإضافي من الإشارة القوية للبنك المركزي الأوروبي بشأن التخفيضات القادمة في أسعار الفائدة.
وتاريخيًا، وصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2365.30 في أبريل 2024.
توقعات سعر الذهبوارتفع سعر الذهب 287.24 دولاراً للأوقية، أو 13.93% منذ بداية عام 2024، وفقاً للتداول على عقد الفرق «CFD» الذي يتتبع السوق القياسي لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن يتم تداول الذهب عند 2273.85 دولارًا أمريكيًا للأوقية، بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية trading economics، على أن يتم تداوله عند 2341.40 دولار خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذهب سعر الذهب عالميا سعر الذهب اليوم سعر الأوقية سعر الأونصة سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
توقعت الخبيرة المصرفية رانيا يعقوب، أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض سعر الفائدة خلال اجتماعه المقرر يوم الخميس المقبل، مرجحة أن يتراوح الانخفاض ما بين 1.5% إلى 2%.
وأوضحت يعقوب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" المذاع عبر قناة "الحياة"، أن معدلات التضخم شهدت انخفاضًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية، ووصلت إلى مستويات تسمح للبنك المركزي بتبني سياسة خفض الفائدة.
وأشارت إلى أن البنك المركزي لجأ إلى رفع أسعار الفائدة في الفترة السابقة لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وهو ما ساعد المواطنين على تعويض جزء من انخفاض قيمة العملة. إلا أنها أكدت أنه مع الانخفاض الحالي في التضخم، لم يعد المواطنون يشعرون بزيادة كبيرة في الأسعار.
ولفتت الخبيرة المصرفية إلى وجود سيناريو آخر محتمل لاجتماع البنك المركزي، وهو الاتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة.
وأكدت أن العلاقة بين سعر الفائدة ومعدلات التضخم عكسية، حيث يؤدي ارتفاع التضخم إلى ارتفاع الفائدة للحفاظ على قيمة العملة، بينما مع انخفاض التضخم، تميل التوقعات نحو خفض سعر الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي.
واختتمت بالإشارة إلى أن الهبوط الكبير في معدلات التضخم حاليًا يجعل سيناريو خفض الفائدة هو الأرجح.