وكالة: الحرس الثوري الإيراني يساعد الحوثيين في تخطيط وتنفيذ هجماتهم بالبحرين الأحمر والعربي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشفت وكالة "رويترز" عن مساعدة الحرس الثوري الإيراني وتخطيطه في تنفيذ هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت الوكالة إن إيران دعمت الجماعات التي شاركت في مهاجمة مصالح إسرائيل والولايات المتحدة والشحن في البحر الأحمر، رغم أن طهران لم تلعب حتى الآن أي دور مباشر في الصراع، الذي انتشر في المنطقة، منذ بداية حرب غزة، قبل ستة أشهر.
وذكرت أن المخاوف تزداد من احتمال توسع الصراع في الشرق الأوسط والبحر الأحمر مع تعهدت إيران بالرد على إسرائيل؛ بسبب غارة جوية على سفارتها في دمشق.
وبحسب الوكالة فإن الولايات المتحدة تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني يساعد في تخطيط وتنفيذ هجمات الحوثيين الصاروخية، والطائرات بدون طيار، على السفن وحركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومطلع يناير الماضي، قالت الوكالة إن قادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله موجودون على الأرض في اليمن للمساعدة في توجيه هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والإشراف عليها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إيران الحرس الثوري الحوثي البحر الأحمر الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
تحرك عسكري بريطاني أمريكي ردًا على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية | تفاصيل
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الملكي البريطاني شارك في هجوم مشترك مع الجيش الأمريكي ضد هدف حوثي في اليمن.
وقالت الوزارة في بيانٍ إن الهجوم جاء متوافقًا مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، وذلك عقب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ما أدى إلى مقتل بحارة تجاريين أبرياء.
وأوضح البيان أن تحليلًا استخباراتيًا دقيقًا كشف عن مجموعة من المباني التي يستخدمها الحوثيون في تصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقع هذه المباني على بُعد نحو خمسة عشر ميلًا جنوب صنعاء.
وأضاف البيان: "لذلك، قصفت طائرات تايفون FGR4 التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، بدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود، عددًا من هذه المباني باستخدام قنابل بافواي 4 الموجهة بدقة، وذلك بعد تخطيط دقيق يسمح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية".
وتابع: "كإجراء احترازي إضافي، نُفّذت الضربة بعد حلول الظلام، حيث انخفض احتمال وجود مدنيين في المنطقة بشكل كبير، وقد عادت جميع طائراتنا بعد ذلك بسلام".