اضطراب الشخصية الحدية.. كل ما تريد معرفته عن الأعراض وأسباب الإصابة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
اضطرابات الشخصية الحدية تعتبر اضطرابات نفسية تؤثر على حياة الفرد وعلاقاته الاجتماعية، وتنجم عن اضطرابات عميقة في الدماغ، مما يتسبب في تأثيرات اجتماعية وأعراض نفسية متعددة.
وفقًا لتقرير صحي يعنى بالصحة العامة، يتضمن اضطراب الشخصية الحدية عدة علامات شائعة، منها الشعور بعدم الاستحقاق وانخفاض الاحترام للنفس، إضافة إلى الشعور العميق بالفراغ والضياع.
أما بالنسبة للأعراض غير الشائعة، فقد تتجلى في:
- تقلبات مشوهة وغير مستقرة في تصور الذات والنفس.
- اضطرابات حادة في المشاعر، تتراوح بين الغضب والهدوء بشكل مفرط، مع تقلبات مزاجية حادة.
- نوبات قوية من القلق والغضب والحزن.
- تجنب العلاقات الاجتماعية والانسحاب الدائم.
- في حالات متقدمة، قد تنتاب بعض الأشخاص أفكارًا انتحارية أو رغبة في إيذاء النفس.
- اكتئاب شديد يسيطر على المريض.
- اندفاع شديد في الأفعال، مثل القيادة المتهورة أو الإفراط في تناول الطعام.
هذه الأعراض قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على حياة الفرد وعلى البيئة المحيطة به.
من ناحية أخرى، عندما يتم تشخيص الشخص بمرض القلب والأوعية الدموية أو يعاني من حادث صحي خطير مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية، فإنه من الطبيعي أن يواجه تحديات عديدة واضطرابات نفسية وجسدية. لذا، من الضروري أن يمنح الشخص نفسه الوقت الكافي للتعافي والتأقلم مع التغيرات في صحته. وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك واستعادة السيطرة على الصحة، وفقًا لما نشره موقع "هيلب جايد".
أولاً، من المهم أن يكون الشخص نشيطًا بدنيًا. فمثلما تحتاج العضلات الأخرى في الجسم إلى التمرين لتصبح أقوى، فإن تمارين القلب تساعد في تحسين وظيفته والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. يوصى بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع أو الجري، لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، أو 75 دقيقة من التمارين شديدة الشدة، بحسب مستوى لياقتهم البدنية.
ثانياً، يجب على الشخص الانتباه إلى نظامه الغذائي، حيث أن الأطعمة التي يتناولها يمكن أن تؤثر على ضغط الدم وصحة القلب بشكل كبير. يوصى بتناول الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة، مع التركيز على النظام الغذائي الصحي للقلب.
ثالثًا، يجب على الشخص العمل على فقدان الوزن الزائد، حيث أن الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وتفاقم مشاكل القلب.
رابعًا، ينبغي على الشخص إدارة التوتر بشكل فعال، حيث أن التوتر المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب وضغط الدم. ينصح بممارسة التقنيات الاسترخائية والحصول على قسط كافٍ من النوم لتخفيف التوتر والاسترخاء.
أخيرًا، يجب على الشخص الإقلاع عن التدخين، حيث أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب. لذا، من المهم التوقف عن التدخين والبحث عن الدعم والمساعدة لإدارة هذه العادة الضارة.
باختصار، يمكن لاتخاذ هذه الخطوات المذكورة أعلاه أن تساعد الشخص في التأقلم مع تشخيصه واستعادة السيطرة على صحته، وتحسين جودة حياته بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخصية اضطرابات الشخصية ما هو اضطراب الشخصية الحدية الدماغ اكتئاب مرض القلب الشخصیة الحدیة على الشخص یمکن أن حیث أن
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews