اضطرابات الشخصية الحدية تعتبر اضطرابات نفسية تؤثر على حياة الفرد وعلاقاته الاجتماعية، وتنجم عن اضطرابات عميقة في الدماغ، مما يتسبب في تأثيرات اجتماعية وأعراض نفسية متعددة.

«إفطار الأسرة المصرية» ورسائل الأمل ورؤية للمستقبل ما هو اضطراب الشخصية الحدية؟

وفقًا لتقرير صحي يعنى بالصحة العامة، يتضمن اضطراب الشخصية الحدية عدة علامات شائعة، منها الشعور بعدم الاستحقاق وانخفاض الاحترام للنفس، إضافة إلى الشعور العميق بالفراغ والضياع.

أما بالنسبة للأعراض غير الشائعة، فقد تتجلى في:

- تقلبات مشوهة وغير مستقرة في تصور الذات والنفس.
- اضطرابات حادة في المشاعر، تتراوح بين الغضب والهدوء بشكل مفرط، مع تقلبات مزاجية حادة.
- نوبات قوية من القلق والغضب والحزن.
- تجنب العلاقات الاجتماعية والانسحاب الدائم.
- في حالات متقدمة، قد تنتاب بعض الأشخاص أفكارًا انتحارية أو رغبة في إيذاء النفس.
- اكتئاب شديد يسيطر على المريض.
- اندفاع شديد في الأفعال، مثل القيادة المتهورة أو الإفراط في تناول الطعام.

هذه الأعراض قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على حياة الفرد وعلى البيئة المحيطة به.

 

من ناحية أخرى، عندما يتم تشخيص الشخص بمرض القلب والأوعية الدموية أو يعاني من حادث صحي خطير مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية، فإنه من الطبيعي أن يواجه تحديات عديدة واضطرابات نفسية وجسدية. لذا، من الضروري أن يمنح الشخص نفسه الوقت الكافي للتعافي والتأقلم مع التغيرات في صحته. وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك واستعادة السيطرة على الصحة، وفقًا لما نشره موقع "هيلب جايد".

أولاً، من المهم أن يكون الشخص نشيطًا بدنيًا. فمثلما تحتاج العضلات الأخرى في الجسم إلى التمرين لتصبح أقوى، فإن تمارين القلب تساعد في تحسين وظيفته والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. يوصى بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع أو الجري، لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، أو 75 دقيقة من التمارين شديدة الشدة، بحسب مستوى لياقتهم البدنية.

ثانياً، يجب على الشخص الانتباه إلى نظامه الغذائي، حيث أن الأطعمة التي يتناولها يمكن أن تؤثر على ضغط الدم وصحة القلب بشكل كبير. يوصى بتناول الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة، مع التركيز على النظام الغذائي الصحي للقلب.

ثالثًا، يجب على الشخص العمل على فقدان الوزن الزائد، حيث أن الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وتفاقم مشاكل القلب.

رابعًا، ينبغي على الشخص إدارة التوتر بشكل فعال، حيث أن التوتر المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب وضغط الدم. ينصح بممارسة التقنيات الاسترخائية والحصول على قسط كافٍ من النوم لتخفيف التوتر والاسترخاء.

أخيرًا، يجب على الشخص الإقلاع عن التدخين، حيث أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب. لذا، من المهم التوقف عن التدخين والبحث عن الدعم والمساعدة لإدارة هذه العادة الضارة.

باختصار، يمكن لاتخاذ هذه الخطوات المذكورة أعلاه أن تساعد الشخص في التأقلم مع تشخيصه واستعادة السيطرة على صحته، وتحسين جودة حياته بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشخصية اضطرابات الشخصية ما هو اضطراب الشخصية الحدية الدماغ اكتئاب مرض القلب الشخصیة الحدیة على الشخص یمکن أن حیث أن

إقرأ أيضاً:

كيف تتسبب الضغوط اليومية في حدوث هلاوس النوم؟.. خطوات مهمة للوقاية

الهلوسة خلال النوم، هي حالة شائعة تتمثل في حدوث هلاوس للإنسان في أثناء الانتقال ما بين اليقظة والنوم أو في أثناء النوم أو قبل الاستيقاظ، وخلالها يشعر الإنسان بملامسة شئ لجسمه وقد يشم روائح لا وجود لها ما يسبب الانزعاج أو الخوف لدى الشخص، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

كثيرًا ما يخلط الناس بين الهلوسة النومية والأحلام، ولكن هناك فرق بينهما أشار إليه الموقع الطبي هيلث لاين، إذ تكون الهلاوس أكثر واقعية من الأحلام، فلا يستطيع الشخص التفريق بينها وبين الأحداث الحقيقية، وعادة ما تحدث الهلاوس النومية عند الانتقال ما بين النوم واليقظة، بينما تحدث الأحلام في مراحل النوم المتقدمة تحديدًا في مرحلة حركة العين السريعة.

أسباب هلاوس النوم 

وفيما يتعلق بأسباب حدوث الهلاوس النومية، ثبت أن هناك بعض المشاكل الصحية تزيد من احتمالية حدوثها، أبرزها الأرق والنوم القهري وهي حالة يعاني فيها الشخص من فرط النعاس في النهار وهلاوس عند النوم ليلًا، كما يسبب التوتر والقلق والضغوط النفسية والاكتئاب الإصابة بالهلوسة النومية، ومن الممكن أن تحدث الإصابة نتيجة استخدام بعض أنواع الأدوية.

وتظهر أعراض الهلوسة النومية في رؤية أشخاص أو صور ضبابية ثابتة أو متحركة، أو أجسام غريبة وسماع أصوات مثل جرس الباب أو رنين الهاتف أو أصوات حيوانات وأناس يتحدثون، وربما أصوات غير واضحة، وشم رائحة قوية، مثل رائحة طعام، كما تظهر الأعراض في صورة الإحساس بوجود حشرات تزحف على الجلد، والشعور بالسقوط أو الطيران.

علاج هلاوس النوم 

لا تحتاج الهلوسة النومية إلى علاج في الحالات البسيطة، ولكن إذ أثرت بالسلب على جودة النوم أوممارسة الشخص للأنشطة اليوم، فيجب في هذه الحالة اللجوء لمختص نفسي للخضوع للعلاج النفسي في حال كان القلق أو الضغط النفسي هو السبب وراء الإصابة بهذه الهلاوس.

ويمكن اتباع مجموعة من النصائح للوقاية من الهلاوس النومية، مثل القيام بتمارين التأمل التي تساعد على الاسترخاء قبل النوم وتهيئة غرفة النوم بشكل مريح يساعد على النوم العميق، وتجنب المكوث أمام الشاشات قبل موعد النوم، وفق هيلث لاين.

مقالات مشابهة

  • احم نفسك من هذه الأمراض الخطيرة بتناول البيض.. أمراض القلب أخطرها
  • «س وج».. كل ما تريد معرفته عن تقييمات أولى وثانية ابتدائي
  • لإدارة المدفوعات الرقمية بأمان.. كل ما تريد معرفته عن تطبيق Google Wallet
  • «س وج».. كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون المسئولية الطبية الجديد
  • انقطاع النفس.. أكثر أمراض اضطرابات النوم شيوعاً في عمان
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة آرسنال وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • كيف تتسبب الضغوط اليومية في حدوث هلاوس النوم؟.. خطوات مهمة للوقاية
  • «تحفة فنية».. كل ما تريد معرفته عن مشروع «ممشى أهل مصر» في أسوان
  • كل ما تريد معرفته عن الإغلاق الحكومي في أمريكا.. «الكونجرس يتعثر في تمرير الميزانية»
  • بدأ في ألمانيا.. كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد