أفضل ريجيم صحي للتخلص من زيادة الوزن بعد رمضان والعيد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بعد فترة الصيام والاحتفالات بعيد الفطر، تصبح زيادة الوزن أمرا شائعا بين الأفراد، مما يدفع الكثيرين للسعي نحو فقدان الوزن الزائد. ومن أجل مساعدة الأشخاص في هذا الصدد، يقدم موقع "everydayhealth" خطة رجيم لمدة ثلاثة أيام.
أفضل طرق طبيعية لخفض ضغط الدم المرتفع رجيم صحي لخفض الوزن الزائد بعد رمضان والعيدتُعتبر خطة الرجيم لثلاثة أيام من بين الحميات الغذائية الفعالة التي تُساهم في التخلص من زيادة الوزن بسرعة، حيث يمكن تخفيض ما يصل إلى 4.
يستند رجيم الثلاثة أيام على تباع النظام الغذائي لمدة ثلاثة أيام متتالية، تليها فترة راحة لأربعة أيام، ثم يمكن تكرار الدورة حسب الحاجة للوصول إلى الوزن المثالي والتخلص من زيادة الوزن.
أما وجبات رجيم الثلاثة أيام فتتضمن:
- وجبة الإفطار:
- كوب من القهوة أو الشاي بدون سكر.
- شريحة من الخبز المحمص.
- قطعة من جبنة قليلة الدسم مع ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني.
- وجبة الغداء:
- نصف كوب من التونة المعلبة.
- شريحة من الخبز المحمص.
- فنجان من القهوة أو الشاي بدون سكر.
- وجبة العشاء:
- قطعة من السمك المشوي أو قطعة من اللحم أو الدجاج.
- خضار مشكلة مثل الجزر والبروكلي.
- فنجان من القهوة أو الشاي بدون سكر.
على صعيد آخر، عندما يتم تشخيص الشخص بمرض القلب والأوعية الدموية أو يعاني من حادث صحي خطير مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية، فإنه من الطبيعي أن يواجه تحديات عديدة واضطرابات نفسية وجسدية. لذا، من الضروري أن يمنح الشخص نفسه الوقت الكافي للتعافي والتأقلم مع التغيرات في صحته. وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك واستعادة السيطرة على الصحة، وفقًا لما نشره موقع "هيلب جايد".
أولاً، من المهم أن يكون الشخص نشيطًا بدنيًا. فمثلما تحتاج العضلات الأخرى في الجسم إلى التمرين لتصبح أقوى، فإن تمارين القلب تساعد في تحسين وظيفته والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. يوصى بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع أو الجري، لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، أو 75 دقيقة من التمارين شديدة الشدة، بحسب مستوى لياقتهم البدنية.
ثانياً، يجب على الشخص الانتباه إلى نظامه الغذائي، حيث أن الأطعمة التي يتناولها يمكن أن تؤثر على ضغط الدم وصحة القلب بشكل كبير. يوصى بتناول الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة، مع التركيز على النظام الغذائي الصحي للقلب.
ثالثًا، يجب على الشخص العمل على فقدان الوزن الزائد، حيث أن الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وتفاقم مشاكل القلب.
رابعًا، ينبغي على الشخص إدارة التوتر بشكل فعال، حيث أن التوتر المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب وضغط الدم. ينصح بممارسة التقنيات الاسترخائية والحصول على قسط كافٍ من النوم لتخفيف التوتر والاسترخاء.
أخيرًا، يجب على الشخص الإقلاع عن التدخين، حيث أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب. لذا، من المهم التوقف عن التدخين والبحث عن الدعم والمساعدة لإدارة هذه العادة الضارة.
باختصار، يمكن لاتخاذ هذه الخطوات المذكورة أعلاه أن تساعد الشخص في التأقلم مع تشخيصه واستعادة السيطرة على صحته، وتحسين جودة حياته بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيادة الوزن الصيام رجيم رجيم صحي الدجاج الوزن الزائد زیادة الوزن على الشخص ضغط الدم یمکن أن حیث أن
إقرأ أيضاً:
مريض يروي تجربة فقدانه البصر بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن أدوية إنقاص الوزن التي باتت شائعة على نطاق واسع، قد تسبب فقدان البصر بشكل مفاجئ.
وأوردت الصحيفة قصة جيمس نوريس، البالغ من العمر 56 عاما، والذي بدأ منذ مارس 2023 في تناول دواء "مونجارو"، لمعاناته زيادة في الوزن، بعدما فشل في تحقيق نتائج إيجابية مع الحميات الغذائية والتمرينات الرياضية.
وخسر نوريس في العام التالي 40 كيلوغراما، وتوقف عن تناول الأدوية التي كان يأخذها لعلاج ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
لكن في مارس 2024، بعد أن زاد طبيبه جرعته إلى 2.5 ميلي (بعد أن بدأ بجرعة 1.5 ميلي)، استيقظ ذات صباح ليجد أن الرؤية في عينه اليسرى أصبحت ضبابية.
وبعد أسبوعين، أصبحت الرؤية في عين نوريس اليمنى ضبابية أيضا.
ووصف نوريس ما حدث معه قائلا: "بعد إجراء فحص بالأشعة المقطعية وزيارة طبيب أعصاب عيون، تم الكشف عن إصابتي بالاعتلال العصبي البصري الإقفاري".
والاعتلال العصبي البصري الإقفاري، حالة يفقد فيها العصب البصري تدفق الدم، مما يؤدي إلى فقدان مفاجئ للرؤية.
وأوضح نوريس، الذي توقف عن تناول "مونجارو" في يوليو 2024 أنه ما زال يعاني من ضعف شديد في الرؤية.
ونقلت "نيويورك بوست" عن محامي نوريس، روبرت كينغ، قوله إن مكتبه تلقى "مئات" الدعاوى المتعلقة بأدوية إنقاص الوزن وتسببها بفقدان البصر.
وكان باحثون من مركز "جون أ. موران" للعيون بجامعة يوتا قد نشروا في يناير الماضي دراسة بمجلة JAMA Ophthalmology قالوا فيها إن مرضى تناولوا "سيماغلوتايد" أو "تيرزيباتيد"، وهي مكونات نشطة في عدد من أدوية إنقاص الوزن، طوروا ثلاث حالات محتملة تسبب العمى وتؤثر على العصب البصري.
المصدر : وكالات