بوابة الوفد:
2025-04-05@05:11:42 GMT

سلوكيات خاطئة تعيق بهجة العيد!!

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

تعرف مصر باحتفالاتها المميزة بالعيد والتى تعكس ثقافتها وتاريخها العريق، إلا أن بعض الممارسات والسلوكيات الخاطئة قد تشوب هذه الاحتفالات، ما يفقدها رونقها ويؤثر على معناها الحقيقى.
ويمثل عيد الفطر المبارك مناسبة عائلية واجتماعية مهمة فى العالم العربى والإسلامى وفى مصر خاصة، حيث يجتمع الأهل والاقارب والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة على الجميع.


ولكن يلاحظ فى بعض الأحيان وجود سلوكيات خاطئة من بعض الأطفال والمراهقين والشباب تعيق بهجة العيد وتسبب إزعاجا للمجتمع، حيث إن بعضهم يعانى من الشعور بالملل والفراغ، ما يدفعهم للبحث عن سلوكيات مثيرة لاهتمامهم حتى لو كانت سلبية وتضر بالآخرين، كقيادة السيارات والموتوسيكلات فى الطريق بسرعة كبيرة دون مراعاة وجود الآخرين وإمكانية وقوع حوادث قد تضر بهم وبمن حولهم، وكذلك إطلاق الألعاب النارية الخطرة بشكل عشوائى، والتجمع فى الأماكن العامة ووسائل المواصلات والمترو وإحداث الفوضى والتلفظ بكلمات نابية وألفاظ مسيئة والتدخين أيضا بما يضر بصحتهم فى محاولة منهم لتقليد سلوكيات اصدقائهم، وأيضا الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
ويفتقر بعض المراهقين والشباب إلى الوعى بمخاطر هذه السلوكيات الخاطئة وتأثيرها على أنفسهم أولا وبالتالى على المجتمع ككل، وفى بعض الأحيان يقومون بتقليد سلوكيات بعض المشاهير على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى، فى طريقة وأسلوب ملابسهم أو طريقة حلاقة الشعر الغريبة دون مراعاة العادات والتقاليد الموجودة فى بلادنا، وذلك لجذب انتباه الآخرين خاصة من قبل الأقران.
تغيير السلوكيات والاحتفالات الخاطئة ليس بالأمر السهل لكن بتضافر الجهود فى الأسرة والمجتمع يمكننا إعادة إحياء الروح الحقيقة للاحتفالات وجعلها مصدر سعادة وبهجة للجميع، وتبدأ توعيتهم بمخاطر هذه السلوكيات الخاطئة من أهل البيت ومن المدارس، من خلال غرس القيم الأخلاقية والدينية فى نفوسهم وتشجيعهم على المشاركة فى الأنشطة الإيجابية وتوفير أماكن ترفيهية آمنة ومناسبة وكذلك تشديد الرقابة من قبل الأسرة والمجتمع، وتوجيههم نحو احتفالات عيد سعيدة وصحية من خلال مشاركاتهم الأنشطة المفيدة والإيجابية، وتوعيتهم بمخاطر بعض الممارسات وتشجيعهم على قيم العيد الأصيلة، واصطحابهم إلى أماكن ترفيهية مناسبة لأعمارهم لقضاء وقت ممتع ومفيد مع العائلة والأصدقاء، وبهذه الجهود يمكننا تحويل احتفالات العيد الخاطئة إلى فرحة حقيقة تدوم طوال أيام العيد.
أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ايام العيد تصحيح مسار محمد على محمد

إقرأ أيضاً:

قطر ترفض مزاعم تقويض الوساطة المصرية وتؤكد التزامها بالجهود الدبلوماسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر مكتب الإعلام الدولي في دولة قطر بيانًا رسميًا رفض فيه ما وصفه بالمزاعم الكاذبة التي تناولتها بعض التقارير الإعلامية بشأن دور الدوحة في جهود الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل.

وأكد البيان أن الادعاءات التي تروج لفكرة تقديم قطر دعمًا ماليًا بهدف تقليل دور جمهورية مصر العربية أو أي طرف آخر في الوساطة لا تمت للحقيقة بصلة، مشددًا على أن هذه الادعاءات تتنافى مع الواقع ولا تستند إلى أي دليل.

وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة لما وصفته بمحاولات التشويه الإعلامي التي تسعى إلى عرقلة المساعي الدبلوماسية، وخلق انقسامات بين الدول الشقيقة، في وقت تستدعي فيه الأزمة الحالية تضافر الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية.

وأشار البيان إلى أن هذه الاتهامات لا تؤدي إلا إلى صرف الأنظار عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون في غزة جراء العدوان الإسرائيلي، كما أنها تأتي ضمن سياق محاولات مستمرة لتسييس الأزمة وتعطيل المساعي الرامية إلى التوصل لحلول سلمية.

وحذرت قطر من خطورة التصريحات التي تستهدف جهود الوساطة في النزاع القائم، مؤكدة أن مثل هذه الادعاءات لا تخدم سوى أطراف تسعى إلى عرقلة مسار الحلول الدبلوماسية وزيادة تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين.

وأوضحت الدوحة أنها مستمرة في دورها الإنساني والدبلوماسي، وتبذل جهودًا متواصلة لإنهاء الحرب في غزة عبر العمل مع مختلف الأطراف، بالتنسيق المستمر مع مصر، بهدف دعم فرص التهدئة وضمان حماية المدنيين من تداعيات التصعيد.

وأكدت قطر أن مصر تلعب دورًا رئيسيًا في المساعي الرامية إلى تحقيق الاستقرار، مشيرة إلى أن هناك تنسيقًا يوميًا بين الجانبين لضمان نجاح مسار الوساطة والعمل على دفع الجهود نحو تحقيق نتائج ملموسة تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها.

وجددت قطر موقفها الرافض لمحاولات التأثير على مسار الوساطة، مشددة على ضرورة إبقاء الجهود الدبلوماسية بعيدة عن أي استغلال سياسي، مع التأكيد على أن الأولوية القصوى تظل في التخفيف من معاناة الفلسطينيين، وحماية أرواح المدنيين، والعمل على إيجاد حل دائم يستند إلى مبدأ حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد الصين بعد ردها على رسومه الجمركية ويحذرها من “خطوة خوف خاطئة”
  • عقوبة الإدلاء ببيانات خاطئة في خدمات التأمين الصحي الشامل.. تعرف عليها
  • في اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام… اللجنة الدولية للصليب الأحمر ‏تؤكد ضرورة التصدي لتهديد الذخائر المتفجرة في سوريا
  • قطر ترفض مزاعم تقويض الوساطة المصرية وتؤكد التزامها بالجهود الدبلوماسية
  • طفلة فقدت عينها.. وزارة النقل تشجب السلوكيات السلبية برشق القطارات بالحجارة
  • سلوكيات خطيرة.. بيان من النقل بشأن تعرض قطار أشمون للرشق بالحجارة
  • تضافر كل الجهود لاستعادة آثار السودان المنهوبة
  • قضاء أبوظبي تنفذ مبادرة بهجة العيد للنزلاء
  • بورسعيد تتألق في العيد: حملات نظافة مكثفة تزيّن الأحياء والمتنزهات
  • لتعزيز الروابط الأسرية للنزلاء.. "قضاء أبوظبي" تنفذ مبادرة "بهجة العيد"