بوابة الوفد:
2024-06-29@16:04:23 GMT

سلوكيات خاطئة تعيق بهجة العيد!!

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

تعرف مصر باحتفالاتها المميزة بالعيد والتى تعكس ثقافتها وتاريخها العريق، إلا أن بعض الممارسات والسلوكيات الخاطئة قد تشوب هذه الاحتفالات، ما يفقدها رونقها ويؤثر على معناها الحقيقى.
ويمثل عيد الفطر المبارك مناسبة عائلية واجتماعية مهمة فى العالم العربى والإسلامى وفى مصر خاصة، حيث يجتمع الأهل والاقارب والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة على الجميع.


ولكن يلاحظ فى بعض الأحيان وجود سلوكيات خاطئة من بعض الأطفال والمراهقين والشباب تعيق بهجة العيد وتسبب إزعاجا للمجتمع، حيث إن بعضهم يعانى من الشعور بالملل والفراغ، ما يدفعهم للبحث عن سلوكيات مثيرة لاهتمامهم حتى لو كانت سلبية وتضر بالآخرين، كقيادة السيارات والموتوسيكلات فى الطريق بسرعة كبيرة دون مراعاة وجود الآخرين وإمكانية وقوع حوادث قد تضر بهم وبمن حولهم، وكذلك إطلاق الألعاب النارية الخطرة بشكل عشوائى، والتجمع فى الأماكن العامة ووسائل المواصلات والمترو وإحداث الفوضى والتلفظ بكلمات نابية وألفاظ مسيئة والتدخين أيضا بما يضر بصحتهم فى محاولة منهم لتقليد سلوكيات اصدقائهم، وأيضا الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
ويفتقر بعض المراهقين والشباب إلى الوعى بمخاطر هذه السلوكيات الخاطئة وتأثيرها على أنفسهم أولا وبالتالى على المجتمع ككل، وفى بعض الأحيان يقومون بتقليد سلوكيات بعض المشاهير على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى، فى طريقة وأسلوب ملابسهم أو طريقة حلاقة الشعر الغريبة دون مراعاة العادات والتقاليد الموجودة فى بلادنا، وذلك لجذب انتباه الآخرين خاصة من قبل الأقران.
تغيير السلوكيات والاحتفالات الخاطئة ليس بالأمر السهل لكن بتضافر الجهود فى الأسرة والمجتمع يمكننا إعادة إحياء الروح الحقيقة للاحتفالات وجعلها مصدر سعادة وبهجة للجميع، وتبدأ توعيتهم بمخاطر هذه السلوكيات الخاطئة من أهل البيت ومن المدارس، من خلال غرس القيم الأخلاقية والدينية فى نفوسهم وتشجيعهم على المشاركة فى الأنشطة الإيجابية وتوفير أماكن ترفيهية آمنة ومناسبة وكذلك تشديد الرقابة من قبل الأسرة والمجتمع، وتوجيههم نحو احتفالات عيد سعيدة وصحية من خلال مشاركاتهم الأنشطة المفيدة والإيجابية، وتوعيتهم بمخاطر بعض الممارسات وتشجيعهم على قيم العيد الأصيلة، واصطحابهم إلى أماكن ترفيهية مناسبة لأعمارهم لقضاء وقت ممتع ومفيد مع العائلة والأصدقاء، وبهذه الجهود يمكننا تحويل احتفالات العيد الخاطئة إلى فرحة حقيقة تدوم طوال أيام العيد.
أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ايام العيد تصحيح مسار محمد على محمد

إقرأ أيضاً:

الأعياد تُجدد فينا الأفراح

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

 

مع كل إطلالة عيد من أعياد المُسلمين تتجدد بها نفحات الإيمان في نفوس المؤمنين باللّه وتستقبلها أرواحهم بالبِشر واليُمن والبركات وتتقاسمها بالفرح والسرور، فهي نفحات من رب العباد لتجديد الطاعة له ولحمده وشكره على نِعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، وهي تقريبًا للمسافات بين أقطار المسلمين ليعيشوا في فرحة إيمانهم به سبحانه وتعالى في لُحمة واحدة على فضله الدائم ومنته عليهم وليفرحوا ويسعدوا بنعمة الإسلام.

وما الأعياد الدينية التي تتجلل في الأمة العربية والإسلامية وما تحمله فيها من تباشير للفرح وعادات وممارسات إلا هي دلالات واضحة على تمسكهم بدينهم الحنيف وتعظيمهم لشعائر اللّه وامتثالًا لقوله عز وجل في سورة الحج {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}، ومن تقوى اللّه سبحانه هو تعظيم شعائره وما جعل به من إدخال للسرور في نفوسهم واستبشارهم بأعيادهم التي وهبها لهم وإظهار ذلك بالفعل والقول والعمل في ما يحبه اللّه ويرضاه

وننفرد نحن العُمانيين في بلادنا ببشارات العيد وتعظيم هذه الشعيرة والمناسبة بممارسات لها خصوصيتها التي تتجلى فيها روح العادات الطيبة المبنية على السمت العُماني الأصيل والمتوارث جيلٍ بعد جيل، من زيارات وتهاني وتبريكات تظهر فيها بشارات الفرح والسرور والألفة والمحبة بينهم، وما تلك العادات التي تتماشا مع العيد وأفراحه من استقبالات وفعاليات ثقافية وأهازيج تراثية أصيلة، وإعداد للمأكولات والأطعمة الخاصة بالعيد إلا هو تنوع وتفرّد متعدد النهج والتوجيه الممتد عبر دهور طويلة ومتجذّر في عمق سمت العُمانيين الأصيل والضارب في عمق التاريخ، وهو دلالة لتعظيم شعائر اللّه وجعل من شعيرة العيد مناسبة لإدخال الفرح والسرور بين أفراد المجتمع جميعًا.

الخلاصة.. كم من منتظر للعيد يرقب قدومه ليرى الغائبين عنه، وكم من مسافر يرقب العيد ليكون قريبا من أهله وذويه، وكم من محروم وفاقد يرقب العيد ليرى الناس ملتمّين حوله ومجتمعين لينسى بهم وحشة الحرمان، وكم عاجز وكبير في السن يرقب العيد بلهفة ليرى زائريه يهدوه تهاني العيد ويقبلون رأسه ويده ليفرح بهم ويفرحون به، فكم أنت أيها العيد السعيد تُجدد فينا الأفراح والليالي الملاح وتُسعد فينا الصغير قبل الكبير، فيا رب أدم علينا أعيادنا ونحن غير فاقدين عزيزين وغالين علينا، واجعل اللهم أيامنا كلها أعيادٍ ومسرات ومنشدين فيك بيوت أشعارنا:

عاد عيد الفرح لديارنا عادي

وأسفر النور فدروب الوطن كلها

عيد أضحى تهلل فينا يتهادي

وأسعد ديارنا يومٍ بها حلها.

مقالات مشابهة

  • الصدفة الخاطئة.. ملابسات اختطاف طفل في الغربية
  • الأعياد تُجدد فينا الأفراح
  • بحضور الجالية العراقية.. نصب تذكاري للجواهري يضيف بهجة لعاصمة التشيك (صور)
  • خبير: الانتخابات الأمريكية لن تعيق عمليات نتنياهو في غزة
  • الإمارات.. تجنب هذه السلوكيات عند التعامل مع كبار السن
  • خبير: الانتخابات الأمريكية لن تعيق عمليات «نتنياهو» في غزة
  • الأمم المتحدة بشأن غزة: القيود المفروضة تعيق عمليات الإغاثة
  • مياه الصرف الصحي والقمامة تحاصران الفلسطينيين في غزة وتتسبب بمخاطر صحية كبيرة
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية التوعية بمخاطر المخدرات والتحذير من أضرارها
  • رفع الوعي بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية في عدد من المحافظات