رئيس جهاز شئون البيئة يتفقد محميات البحر الأحمر ثاني أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شارك الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، اليوم، الخميس، بأعمال الدوريات البحرية بمحميات البحر الأحمر لمتابعة التزام الرحلات السياحية بالتعليمات الخاصة بزيارة المحميات وممارسة الأنشطة البحرية وأنشطة الغوص والسنوركلينج لحماية الموارد الطبيعية، حيث قام بجولة تفقدية مفاجئة لمحميات البحر الأحمر ومتابعة سير العمل والاتزام بالاشتراطات وقواعد الزيارة للحفاظ على الموارد الطبيعية خلال احتفالات عيد الفطر المبارك.
وقد تضمنت الجولة تفقد عدد من جزر البحر الأحمر وهي ضمن المحميات الطبيعية، وشدد على ضرورة التزام الرحلات برباط المراكب على الشمندورات المخصصة وعدم استخدام المخطاف.
ووجه الرئيس التنفيذي بضرورة التزام المراكب بعدم استخدام أي وسائل رباط أخرى غير الشمندورات.. مشيرا إلى التعاون مع جمعية هيبكا التي أكدت صلاحية جميع الشمندورات بكامل طاقتها الاستيعابية لخدمة مرتادي البحر الأحمر.
كما شملت الزيارة تفقد عدد من المشروعات الخدمية على جزر البحر الأحمر ومنها مشروع محمية وعدن بيتش وبراديس والجفتون الكبير ومشروع الواحة بجزيرة مجاويش الكبري.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمتابعة الأوضاع البيئية بالمحميات وجاهزيتها خلال احتفالات عيد الفطر المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس التنفيذي عيد الفطر شئون البيئة محميات البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف واقع اليمن والتحديات المستمرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدر مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تقريره السنوي الرابع لعام 2024، حيث يقدم تحليلاً شاملاً للتطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في اليمن. يسعى التقرير إلى تقديم صورة واضحة عن الوضع اليمني في ظل التحديات المتزايدة، مع التركيز على استشراف الاحتمالات المستقبلية.
يتناول التقرير مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك الأوضاع السياسية والعلاقات الخارجية، والتحديات الاقتصادية والتنمية المستدامة، إضافة إلى التحركات العسكرية والأمنية. كما يستعرض قضايا حقوق الإنسان، التعليم، التغيرات البيئية، وأوضاع النساء والأطفال.
ويعتمد التقرير على منهجية تحليلية دقيقة تستند إلى بيانات موثوقة، مما يجعله مصدراً مهماً لصناع القرار والباحثين والإعلاميين المتابعين للشأن اليمني. ويشير التقرير إلى الجمود السياسي داخل مجلس القيادة الرئاسي، حيث يعاني المجلس من خلافات داخلية، بالإضافة إلى تصاعد التوتر بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفيما يتعلق بجماعة الحوثي، يبرز التقرير سعيها لتعزيز نفوذها الإقليمي من خلال تصعيد الأنشطة العسكرية في البحر الأحمر. كما يوثق التقرير الاعتقالات والقمع الذي يستهدف المعارضين، خاصةً العاملين في منظمات المجتمع المدني.
اقتصادياً، يسجل التقرير تدهور قيمة العملة المحلية وزيادة الاعتماد على الدعم الخارجي، خصوصاً من السعودية. كما يلاحظ ارتفاع التضخم وأسعار السلع الأساسية، مما يؤثر سلباً على حياة المواطنين.
عسكرياً، يستعرض التقرير التوتر بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي، مع تزايد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، مما يعقد الوضع الأمني في المنطقة. ويشير إلى المخاطر الأمنية المتزايدة، مثل الهجمات الإرهابية والجريمة المنظمة.
إنسانياً، يؤكد التقرير أن أزمة اليمن تُعتبر من الأشد عالمياً، حيث تفاقم انعدام الأمن الغذائي وتسجيل انتهاكات لحقوق الإنسان.
ويختتم التقرير بتوصيات تتضمن إجراء إصلاحات اقتصادية فورية، وتعزيز الدبلوماسية لحل الجمود السياسي، وتطوير الاستجابة الإنسانية للتخفيف من الأزمات الغذائية والصحية.