الانتهاء من إصلاح كسر مفاجئ بخط مياه الكريمات الغردقة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أفادت شركة مياه الشرب بالبحر الأحمر، اليوم السبت، أن فرق الصيانة انتهت من عمليات إصلاح كسر مفاجئ بخط مياه الكريمات بعدما أثر على ضخ المياه في مناطق «رأس غارب، الزعفرانة والغردقة».
أخبار متعلقة
بـ«عقر في الرقبة والرأس».. إصابة طفل إثر هجوم «كلب ضال» عليه بالغردقة
محافظ البحر الأحمر يحصل على موافقة المالية باستثناء مدينة الغردقة من مخالصة الضرائب العقارية
حملات تفتيش تضبط مخالفات بالمنشآت السياحية بمدينة الغردقة
وأوضحت الشركة فى بيان: «تعرض الخط الرئيسي المغذي لمدينتي رأس غارب والغردقة بمياه الشرب للكسر، ما أدي إلى توقف ضخ المياه بالخط بشكل مؤقت، وانتهي فريق الطوارئ من المهندسين والفنيين بالشركة عمليات الإصلاح للخط وتم اعادة الضخ مرة أخري».
يذكر أن خط «الكريمات الغردقة» يضخ نحو 50 ألف متر مكعب من المياه يوميا لمدينتي رأس غارب والغردقة.
البحر الاحمر خط مياه مياه الشرب كسر خط مياه الشرب الكريمات الغردقة كسر مفاجئ خط مياه الكريمات الغردقة المغذي مدينة راس غاربالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مياه الشرب زي النهاردة میاه الشرب خط میاه
إقرأ أيضاً:
بركة: تحلية المياه ستغطي 50% من حاجيات الشرب وتخدم 75% من سكان المدن الساحلية
أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب يتجه نحو تحول استراتيجي في سياسة تدبير الموارد المائية، حيث ستُغطّى نصف احتياجات مياه الشرب على الصعيد الوطني من خلال تحلية مياه البحر في أفق سنة 2030.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن هذه الاستراتيجية ستُمكّن من تأمين المياه الصالحة للشرب لحوالي 75 في المائة من سكان المدن الساحلية، الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الكثافة السكانية الوطنية.
وأشار بركة إلى أن القدرة الحالية للمملكة في مجال التحلية تصل إلى 300 مليون متر مكعب سنوياً، في حين تهدف الحكومة إلى رفع هذه القدرة إلى 1.7 مليار متر مكعب خلال السنوات المقبلة، في إطار رؤية وطنية شاملة للأمن المائي.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل بوتيرة متسارعة على إنجاز مشاريع حيوية، من أبرزها بناء محطات جديدة لتحلية المياه بعدد من المدن، من بينها الدار البيضاء، أكادير، وآسفي، إلى جانب مشاريع توسعة السدود وتعزيز البنية التحتية المائية.
كما شدد بركة على أن هذه المشاريع لن تقتصر فوائدها على المناطق الحضرية فقط، بل سيكون لها أثر مباشر على المناطق القروية التي تعاني من هشاشة مائية، من خلال تحسين التوزيع وتخفيف الضغط على الموارد الجوفية.
يُذكر أن المغرب كان من بين الدول السباقة في المنطقة إلى اعتماد تقنيات تحلية المياه، حيث تم إطلاق أول محطة في مدينة العيون سنة 1976، ومنذ ذلك الحين شهد هذا القطاع تطوراً ملحوظاً بدعم من شراكات عمومية وخاصة.