إطلاق نار بمصلى عيد في أميركا.. ما القصة وكيف تفاعلت منصات التواصل؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
وعادة ما يجتمع المسلمون في أميركا خلال الأعياد والمناسبات بالمساجد والمجمعات الدينية وغيرها، لإحياء طقوس العيد وعاداته وتبادل التهاني والتبريكات.
وبعد صلاة عيد الفطر المبارك، أمس الأربعاء، تجمع نحو 1000 شخصٍ من المسلمين في حديقة ميدان كلارا محمد أمام مسجد فيلادلفيا، بأكبر مدن ولاية بنسلفانيا الأميركية، حيث تجتمع العائلات للاحتفال بالعيد وسط أجواء تملؤها البهجة، تتضمن توزيع الهدايا على الأطفال وتناول الطعام واللعب والسمر.
وبينما المشاركون منهمكون في تلك الأجواء، سُمع صوت إطلاق نار في الحديقة بعد صلاة الظهر، فحدثت فوضى عارمة وبدأ الحاضرون بالفرار، وكانت سيارات الشرطة قريبة من الموقع، وبدأت بتبادل إطلاق النار مع المسلحين، فأصيب 3 منهم.
وقالت شرطة فيلادلفيا إنه بحسب نتائج التحقيق الأولي، كان الحادث اشتباكا مسلحا بين مجموعتين، وأكدت إلقاء القبض على 5 مراهقين مسلحين، وعثورها على 5 أسلحة في المكان، بينما فتحت الشرطة تحقيقا للوقوف على دوافع الحادث.
اتهام وتشككورصد برنامج شبكات (17/4/2024) جانبا من تعليقات مغردين على الحادث، ومن ذلك ما كتبه منتصر "أشم رائحة إرهاب الصهاينة في هذا الحادث. الصهاينة خطر على العالم كله، وعلى أميركا أن تتوقف عن دعم هؤلاء المجرمين القتلة".
وفي حين غرد محمد أحمد "الأمريكان يلصقون تهمة الإرهاب دائما بالمسلمين، وعندما يكون الإرهابي أوروبي أو أميركي يقولون مريض نفسي"، كتب أحمد مظهر: "هذا الحادث اسمه إطلاق نار على مصلين، واسمه عمل إرهابي عنصري ضد المسلمين".
أما ربيع فقال "هذه خبرية جديدة، كنا متوقعين يكون مطلق النار عنده أزمة نفسية وعقلية مثل كل مرة.. بس إنه يكون إطلاق النار من مجموعتين على بعضهم هيدي جديدة ورح نضمها لمجلد الحجج المتتالية".
بدورها، علقت عمدة مدينة فيلادلفيا شيريل باركر على الحادث في تغريدة عبر إكس، قالت فيها: "خلال احتفال عيد الفطر المقدس، واجه المجتمع المسلم في مدينتنا عنفا مسلحا في حديقة غرب فيلادلفيا. لكل مجتمع ديني الحق المطلق في العبادة بسلام".
في حين أصدر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية بيانا للتعليق على الحادث، قال فيه: "قادة المجتمع المسلم كانوا في طليعة الجهود المبذولة للحد من العنف المسلح في مجتمعنا، وسنواصل دعم هذه الجهود".
وبالتوازي مع ما جرى في حديقة ميدان كلارا محمد في فيلادلفيا، أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية تعرض المسجد الموجود داخل جامعة روتجرز بولاية نيوجرسي الأميركية للاعتداء والتخريب والسرقة من قبل مجهولين، ووصف رئيس الجامعة جوناثان هولواي الحادث بأنه "عمل إجرامي سببه التحيز والكراهية".
11/4/2024المزيد من نفس البرنامجكيف فسّر مغردون ظهور كتاب بمقطع كمين الزنة؟ وبِمَ علّق صاحبه؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مكافأة و500 جنيه يوميا.. ما قصة منصة FBC وكيف خدعت ضحاياها؟
أثارت منصة FBC للاستثمار، الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث جوجل في مصر والمنطقة العربية مؤخرًا بعد توقفها المفاجئ وعدم قدرة المستخدمين على الوصول للعاملين بها، ما أدى إلى فقدان عدد كبير من المستخدمين لأموالهم.
ما قصة منصة FBC؟وفقًا لتقارير صحفية، استولت منصة FBC على حوالي 6 مليارات دولار من أكثر من مليون شخص، بدعوى أنها تعمل في مجال التسويق الإلكتروني.
ويبدو أن المنصة كانت تروج لنفسها كامتداد لمنصات احتيالية سابقة، مثل منصة PHD.
ومن المعروف أن هذه الشركة لم تكن منظمة من قبل هيئات مالية معتمدة، مما يثير العديد من التساؤلات حول سلامة موقفها القانوني.
انطلقت نشاطات المنصة من بعض الأقاليم المصرية، واستعانت بتطبيق "تليجرام" للتسويق والتواصل مع المستخدمين، حيث يتم تحميل تطبيق FBC من موقع الشركة ويُعرف بأنه يتيح الفرصة للمستخدمين لكسب المال من خلال مشاهدة ومشاركة الإعلانات.
تشير التقارير إلى أن FBC قد ركزت على محافظات الدلتا التي تتمتع بقوة شرائية أكبر، ويقال إن مؤسس المنصة يتخذ من محافظة البحيرة مقرًا لنشاطه.
كيف خدعت منصة FBC ضحاياها؟اعتمدت منصة FBC في استراتيجيتها على إغراء المستخدمين بأرباح كبيرة في البداية، لكنها كانت تمنعهم لاحقًا من سحب أموالهم الحقيقية، مما يمثل شكلًا جليًا من أشكال الاحتيال.
كما كانت تقدم للمستخدمين أموالًا مقابل مشاهدة فيديوهات يوتيوب، في محاولة لإضفاء شرعية زائفة على نشاطها.
يُشترط على المستخدمين دفع مبلغ مالي معين للاستفادة من المميزات التي تقدمها المنصة، حيث يتم الوعد بمضاعفة المبلغ المدفوع بعد فترة قصيرة.
وهذا التلاعب يعد وسيلة لجذب مزيد من الضحايا، حيث يُطلب منهم أيضًا إقناع أصدقائهم وعائلاتهم للانضمام للمنصة.
وفقًا لموقع «Broker Chooser»، اعتمدت المنصة على نظام اشتراكات يختار المستخدم فيها باقة استثمارية معينة، منها باقة للمشتركين المصريين بقيمة 11،200 جنيه مصري تتيح للمستثمر ربح 490 جنيهًا يوميًا ومكافأة قدرها 5000 جنيه، مع إمكانية تنفيذ 35 مهمة يوميًا لتحقيق الربح.
تسريب بيانات العملاءبحسب لقطات الشاشة المتداولة، أعلنت المنصة عن تعرضها لعملية قرصنة أدت إلى توقف عرض الإعلانات. كما أفادت المنصة عبر "جروبات" التليجرام الخاصة بها أنها تتواصل مع مركز "EG-CERT"، المسؤول عن الأمن السيبراني في مصر، لاستعادة نشاطها.
لم يتوقف الأمر على السرقة فقط، حيث تم تسريب بيانات كافة المسجلين على المنصة على "الدارك ويب"، بما يشمل بيانات الحسابات والسجلات المحفوظة. ولكن لم يتأكد بعد ما إذا كانت بياناتهم المالية قد تعرضت للتسريب أيضًا.
وفي تطور جديد للقضية، تمكن ضباط الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، بالتعاون مع ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، من القبض على أحد الأشخاص المتهمين فى قضية منصة FBC الإلكترونية.
يأتى ذلك بعد إيهام عشرات الضحايا بالربح السريع، وسرقة أموالهم، حيت تم تحديد مكانه من قبل ضباط تكنولوجيا المعلومات.
وتم إحالة المتهم الذى تم تحرير محاضر ضده فى بعض المحافظات المجاورة، وذلك لإجراء التحقيقات بمعرفة النيابة العامة.