بوابة الوفد:
2024-10-05@05:50:05 GMT

أدومَّا

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

حظيت البقرة باهتمام كبير فى الأديان والحضارات القديمة، المصريون أول من اخترعوا عبادتها فقد كانت ترمز للإله حتحور، وهى تعتبر إلهة السماء، الحب، السعادة، الجمال، والأمومة، وانتقلت هذه القداسة إلى حضارات العالم القديم فالديانة الهندوسية تبجّلها وتعبدها، والمدهش تسرب هذه القداسة العجيبة إلى الأديان الإبراهيمية!! 
ففى المسيحية ترمز إلى ذبيحة الصليب، وذلك كون المسيح قدَّم نفسه فداءً عن خطايا كل بنى ادم، وهى اسم أكبر سور الذكر الحكيم، اما فى اليهودية فهى ركن أساسى فى صلب العقيدة وينتظر ظهورها كعلامة كبرى من علامات نهاية الزمان.

 
فعلى مدى التاريخ القديم تمكن اليهود من التطهر بـ9 بقرات فقط كانت الأخيرة منذ أكثر من 2000 سنة وهم يبحثون عن هذه البقرة المعجزة التى لها شروط استثنائية نجد لها وصفًا دقيقاً كما جاء فى سفر العدد، وهى بقرة حمراء نقية تماماً من اى لون آخر صحيحة ولا شية فيها، وألا تكون استخدمت فى الزرع أو الحرث فوفقًا لنبوءة الكتاب المقدس سيكون هناك هيكل ثالث فى أورشليم وهو هيكل آخر الزمان. 
يحيى اليهود الحريديم بكافة أطيافهم، ذكرى خراب الهيكل والذى يوافق 9 أغسطس حسب التقويم العبرى ويعتبر يوماً مقدساً يجب الصيام فيه، لذا أجمع كل من حاخامات الأشكناز والسفارديم على أن إعادة بناء الهيكل هو أمر إلهى لا دخل للإنسان فيه ولا يحق لهم أن يعملوا من أجل إعادة بنائه من جديد،  لأن الهيكل يبنى فى السماء وتنزل به الملائكة من السماء لتضعه فى مكانه على جبل الهيكل عند نزول المسيح، وهنالك فتوى مشتركة تحرّم دخول جبل الهيكل وتحذر كل من يخالف الفتوى بأنه يرتكب خطيئة لكن حركة الصهيونية الدينية وجماعات الهيكل تضغط بكل قوة لتغيير هذه الفتوى وتسعى جاهدة لتبنى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والسماح للمتطرفين بالصلاة داخله وتحاول طرد الأوقاف الأردنية. 
يتوق غالبية اليهود ومعهم البروتستانت للعثور على «أدومَّا» البقرة المقدسة لحرقها وخلط رمادها بالماء من أجل التطهير الطقسى، عندئذ يدخلون الهيكل الثالث ويعود المسيح المنتظر ويقف وراء كل ذلك الجنون ايتمار بن غفير وزير الأمن الداخلى بالرغم من أن هناك تحذيرات استخباراتية وامنية إسرائيلية رفيعة المستوى تحذر من محاولة تغيير الوضع القائم سيؤدى بشكل حاسم إلى انتفاضة ثالثة أو رابعة وربما تتسع لحرب دينية شاملة ستأكل الأخضر واليابس لكن نتنياهو الضعيف لا يسمع ولا يرى، فهو أسير ذليل لدى غلاة المستوطنين ويعمل وفق مصلحته الشخصية الضيقة. 
كل مرة تتم محاولة المساس بهوية الحرم القدسى الشريف يحدث ما لا يحمد عقباه، كما حصل فى هبة البراق عام 1929، وكذلك الانتفاضة الثانية عام 2000 ثم “هبة الكرامة” فى 2021، التى ثار فيها الفلسطينيون على طرفى الخط الأخضر. 
أعتقد أن العبث ببرميل بارود الأقصى سيحرق الجميع ولن تقوم لهذا الكيان الغاصب قائمة بعدها، فهذه ليست قضية فلسطينية فقط وانما قضية عقدية لأكثر من مليار والنصف مسلم فهل يستطيع عقلاء الغرب لجم كباح اولئك الاغبياء الموتورين.
قُتِلَ الإنسان مَا أَكْفَرَهُ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قضية فلسطينية أدوم ا

إقرأ أيضاً:

اعتماد منارة العلا ومحمية الغراميل أول مواقع "السماء المظلمة" بالمملكة والخليج

حصلت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، على اعتماد موقع "منارة العلا" ومحمية الغراميل كأول مواقع للسماء المظلمة (DarkSky) في المملكة والخليج، وذلك من منظمة DarkSky International حيث تعد المنظمة المعنية بمكافحة التلوث الضوئي في المناطق الحضرية والريفية، ويعكس حصول الهيئة الملكية على الاعتماد الالتزام بمستهدفاتها في تطوير السياحة الفلكية ومراقبة النجوم، بالإضافة إلى علوم الفضاء والاكتشافات العلمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غراميل العلا - اليوم غراميل العلا - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة وثيقة الضمان الإلزامية: تغطية شاملة للأجهزة الطبية لدعم صحة المستفيدينالقيادة تهنئ رئيس ألمانيا بذكرى يوم الوحدة لبلادهويعد الحفاظ على السماء المظلمة جزءا من أهداف الهيئة الملكية لمحافظة العلا للحفاظ على كنوز العلا الثقافية والطبيعية المتنوعة والاحتفاء بها، وتوفر البيئة المستدامة، مع الحفاظ على مكتسبات استكشاف النجوم في العلا والتي يمكن رؤية العديد منها بالعين المجردة ومن خلال التقنيات المختلفة، وكذلك إرساء معايير مستدامة تضمن المحافظة على الحياة الطبيعية، وجمال صفاء سمائها.التقييم والاعتمادوتم حصول الاعتماد بعد عدة جولات من الفريق المختص للمنظمة، والذي أجرى تقييمه لمراجعة خطط الهيئة الملكية للالتزام بحماية المشهد الطبيعي والثقافي في العلا، ومدى توفر مواقع السماء المظلمة للقيمة العلمية والتعليمية والثقافية والطبيعية لتعزيز الوجهة السياحية.
وسيعزز الاعتماد بشكل كبير نمو العلا كموقع رئيسي لجولات استكشاف النجوم والبحوث العلمية، بما يتماشى مع تطوير "منارة العلا" والتي سيتم بناؤها بالقرب من محمية الغراميل كوجهة أولى للاكتشافات والسياحة الفلكية، وتطوير موقع "منارة العلا" كنقطة محورية للتعليم والاكتشافات والبحث العلمي، وإقامة تجارب مبنية حول علم الفلك، والتحكم في الإضاءة للحفاظ على مستويات الظلام بعد غروب الشمس، وسيدعم كذلك حصول "الغراميل" اعتمادها كمنتزه ضمن قائمة مواقع السماء المظلمة، مع هدف الهيئة الملكية لتحويل 50% من العلا إلى مناطق محمية.منظمة DarkSky Internationalوتأسست منظمة DarkSky International في العام 1988، وتهدف إلى حماية السماء ليلا من خلال التوعية تشمل مواقع السماء المظلمة الأخرى منطقة غراند كانيون في أريزونا، وحديقة جوشوا تري الوطنية في كاليفورنيا، وحديقة يوركشاير ديلز الوطنية في المملكة المتحدة، وملاذ أركارولا البري في أستراليا.

مقالات مشابهة

  • ظهور نجم أكبر من الشمس بـ10أضعاف.. ماذا يحدث في السماء ليلة 7 أكتوبر؟
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • ???? العبور من الجسر إلى السماء.. كيف قاد الشهيد إبراهيم حسين أخطر معركة في منطقة المقرن ؟ “1”
  • تعرف على نصوص صلاة القديس فرنسيس الأسيزي في ذكراه
  • اعتماد منارة العلا ومحمية الغراميل أول مواقع "السماء المظلمة" بالمملكة والخليج
  • هذا آخر إحصاء لأعداد اليهود حول العالم مع دخول السنة العبرية الجديدة
  • هذه آخر إحصائيات اليهود حول العالم مع دخول السنة العبرية الجديدة
  • أذكار النوم بقراءة آخر آيتين من سورة البقرة: سنة نبوية لفضلٍ مضاعف
  • شاهد بالفيديو| عندما تمطر السماء صواريخ.. هل يردع الهجوم الإيراني “إسرائيل”
  • رسالة من عبد المسيح لبري.. هذا ما جاء فيها