ألبان: عودة مهجري غريان خطوة مهمة على طريق إنجاز المصالحة الوطنية لكنها غير كافية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الوطن| متابعات
قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الأفريقية، سلطان ألبان، إن عودة مهجري غريان هذه الأيام خطوة مهمة على طريق إنجاز المصالحة الوطنية في ليبيا، لكنها تبقى غير كافية لتحقيق أهداف المشروع التصالحي الوطني.
ودعا إلى توسيع دائرة الخطوة لتشمل مجالات أوسع، أما إن تم اقتصارها في جوانب محدودة فلن تغير من واقعالأمر شيئًا.
ورأى أن المصالحة ممكنة، لكنها لا تقتصر على إعادة الليبيين إلى مدنهم التي تم تهجيرهم منها، على الرغم منأهمية ذلك لتحريك الملف، غير أن المصالحة أشمل وأكثرها تعقيدًا البعد السياسي.
وأشار إلى أن هناك فوضى سياسية وأمنية في ليبيا، وهناك عدة ميليشيات متناحرة، وحكومات متنافسة، وهو أمر يصعب إنهاؤه ما لم تتفق الأطراف السياسية على ضرورة الخروج من وحل الانقسام إلى دائرة الوحدة الوطنية.
وأكد أنه إذا تمكنت قوى المصالحة من اختراق الأزمة في بعدها الأمني والسياسي، سيكون حجم التفاؤل بإتمام المصالحة الوطنية أكبر.
الوسومالمصالحة الوطنية سلطان ألبان ليبيا مهجري غريانالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المصالحة الوطنية ليبيا المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الرملي: عودة ترامب قد تفتح آفاقًا جديدة للاستقرار في ليبيا
ليبيا – الرملي: عودة ترامب قد تدفع نحو استقرار سياسي واقتصادي في ليبياتأثير عالمي وملف ليبي استراتيجي
أكد المحلل والأكاديمي الليبي، محمود إسماعيل الرملي، أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية تمثل تحولًا كبيرًا على المستوى العالمي، بما يشمل ليبيا، التي تُعد نقطة محورية نظرًا لموقعها الاستراتيجي ودورها في السياسة الدولية.
جهود لتحقيق الاستقرار ومراجعة للسياسات
وأوضح الرملي، في حديثه لوكالة “سبوتنيك“، أن ترامب قد يركز في فترته الرئاسية الثانية على تحقيق الاستقرار في مناطق النزاع، ومنها ليبيا، كما سبق أن صرح بأن “حلف الناتو” هو من انتصر في ليبيا عام 2011، وليس الثوار، مما يعكس رؤيته المختلفة للملف الليبي.
أهمية قطاع الطاقة
وأشار الرملي إلى أن قطاع الطاقة الليبي سيظل محوريًا في العلاقات الدولية، نظرًا لقرب النفط الليبي من السوق الأوروبية. ورجّح أن تسعى الشركات النفطية الأمريكية للعودة إلى ليبيا إذا تحقق الاستقرار الأمني والسياسي.
القانون الأمريكي ودوره في استقرار ليبيا
كما تطرق الرملي إلى “قانون الاستقرار” الأمريكي الذي أُقر خلال فترة ترامب السابقة، مشيرًا إلى أنه قد يسهم في تعزيز الاستقرار بليبيا ضمن إطار يشمل دولًا أخرى. وأضاف أن إدارة ترامب قد تركز على إنهاء الانقسام السياسي ومحاربة تهريب النفط من خلال فرض عقوبات على الشخصيات المتورطة.
فرصة للاستقرار السياسي والاقتصادي
أكد الرملي أن ليبيا قد تكون أمام فرصة تاريخية لتحقيق استقرار سياسي واقتصادي، مشددًا على أهمية التزام الأطراف المحلية والدولية بمسار واضح نحو الحل، بدعم من إدارة أمريكية جديدة.