عربي21:
2024-11-23@19:47:55 GMT

إيكونوميست: جيش الاحتلال فشل عسكريا وأخلاقيا في غزة

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

إيكونوميست: جيش الاحتلال فشل عسكريا وأخلاقيا في غزة

قالت مجلة إيكونوميست، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي "خسرت معركة الرأي العام العالمي وإن أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، يدرسون إمكانية الحد من شحنات الأسلحة المرسلة بسبب ما يحصل في غزة".

وأشارت المجلة إلى أن التمسك برؤية الجيش الإسرائيلي باعتباره "أخلاقي" أمر ضروري لصورة الإسرائيليين عن أنفسهم.

لكنه الآن متهم بارتكاب فشلين كارثيين. أولاً، أنه لم يحقق أهدافه العسكرية في غزة. ثانياً، أنه تصرف بشكل غير أخلاقي وانتهك قوانين الحرب.



وأكد التقرير أن الجيش حقق في أحسن تقدير نصف أهداف الحرب التي وضعها؛ وهي تدمير حماس، وإخراجها من السلطة في القطاع، وإعادة الأسرى الإسرائيليين.

وتابعت بأن حماس لا تزال بعيدة كل البعد عن التدمير، وإن مقاتليها لا يزالون ينصبون الكمائن، وتعيد الحركة تأكيد حضورها في الأماكن التي يغادرها جيش الاحتلال.

وأشارت إلى أن الفشل الاستراتيجي لجيش الاحتلال يتحمله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومن بعده جنرالات الجيش ومقاييس النجاح في نظرهم.

ونقلت عن العقيد المتقاعد، والباحث السياسي الإسرائيلي، رؤوفين غال، قوله إن كبار قادة الجيش اتخذوا قرار بدء الحرب بهجوم واسع على غزة، مدفوعين بمشاعر عميقة بالذنب والإذلال.

وتابع العقيد الذي شارك في حرب الأيام الستة، وأصبح لاحقا كبير الأطباء النفسيين في جيش الاحتلال: "بدلاً من التوقف للتفكير والتخطيط، تدخل الجيش بسرعة وبقوة لاستعادة الكبرياء المفقود".

وقال قائد الفيلق المتقاعد، نوعام تيبون، إن القادة في الجيش توهموا أن الدخول إلى غزة من شأنه تحطيم حماس نفسيا، لكن الحديث عن تفكيك كتائب المقاومة مجرد هراء.

على جانب آخر، كان الفشل الثاني هو طريقة مواصلة الحرب، والمستويات العالية من الدمار والضحايا، ويعود ذلك إلى التوجيهات العملياتية التي تسمح بتوجيه ضربات حتى لو كان هنالك احتمال لسقوط مدنيين، إلى جانب الافتقار إلى الانضباط داخل الجيش.



وأكدت أنه قبل الضربات، لم يتم تطهير أي جزء في غزة من المدنيين بشكل كامل، وإن غرفة العمليات تعتبر أي مكان فيه عدد أقل من 25% من السكان هو منطقة "خضراء" يمكن تنفيذ العمليات فيها.

وأشار أحد ضباط الاحتياط الذي كان في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إن أي قائد كتيبة يمكنه أن يقرر بأن كل ما يتحرك في منطقة عملياته هو هدف لقوات الاحتلال، وإن منشورا لحماس، أو قطعة سلاح في مبنى تعطي سببا كافيا لتدمير المبنى كاملا.

فشل آخر بحسب المجلة، هو دور جيش الاحتلال في عرقلة الجهود الإنسانية والإغاثية في القطاع، ويلقى الضباط اللوم في هذا الأمر على السياسيين، لكن هذا لا يعفيهم لكونهم قوة احتلال في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة حماس احتلال حماس غزة الجيش الاسرائيلي طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان

قالت مجلة إيكونوميست إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان، كانت قبل عام تبدو في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم، وبسطت سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.

وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعم السريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية، بل إنها في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمlist 2 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟end of list

وقد أدت تلك الأحداث مع انشقاق أحد كبار قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.

لا مفاوضات

وذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع "تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد"، ولكن المحللين يشككون في كون طلب المجموعة للمفاوضات حقيقيا.

ورأت الإيكونوميست أن ادعاء قوات الدعم السريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع، لأنها نشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي.

وهناك أسباب -كما تقول الصحيفة- تدعو إلى أخذ التزام قوات الدعم السريع بوحدة السودان على محمل الجد، لأن دارفور، المنطقة غير الساحلية التي تعاني من ندرة المياه لا تستطيع إقامة دولة مستقلة.

تصور الدعم السريع

ونقلت المجلة عن القيادي بالدعم السريع عز الدين الصافي قوله إن فكرة قوات الدعم السريع للتوصل إلى تسوية تفاوضية، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتجميد خطوط القتال الحالية، مع انسحاب الجانبين من "المنشآت المدنية".

وذلك إلى جانب احتمال فرض منطقة عازلة منزوعة السلاح من قبل قوات حفظ السلام الأفريقية، ليبدأ "حوار وطني" يضم جميع القوى السياسية في البلاد باستثناء الإسلاميين والحزب الحاكم السابق.

وأكدت المجلة أن معظم القوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة، تعتقد أن القوات المسلحة السودانية تتمتع بشرعية أكبر في نظر معظم السودانيين، مع أن رفض الجيش العنيد الانخراط بجدية في المفاوضات أضعف مكانته الدولية، وخاصة بين الدبلوماسيين الغربيين، ولذلك تحاول قوات الدعم السريع أن تضع نفسها في موقف الشريك الأكثر موثوقية من أجل السلام.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • مستشار نتنياهو السابق يحذر من خلافات في الجيش: ليس لدينا القدرة على القتال
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي.. الجنود يتخلصون من حياتهم بسبب حرب غزة ولبنان
  • أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي 
  • نديم الجميّل: حزب الله انتهى عسكريا
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
  • جيش الاحتلال: طائرة دون طيار تقتحم المجال الجوي الإسرائيلي قادمة من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: اعترضنا هدفا جويا أطلق من لبنان
  • الجيش العراقي: الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يحاول استدارجنا إلى عملية استهداف