تفاصيل إقرار قانون جديد للتجنيد الإجباري في أوكرانيا.. السن الأقصى 60 عاما
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أقر البرلمان الأوكراني مشروع قانون التجنيد الإجباري الذي يهدف إلى تجنيد مئات الآلاف منالشباب، بعد عملية طويلة ومثيرة للجدل لتحديد من سينضم بعد ذلك إلى الخدمة، حيث يهدف لتجنيد 500 ألف جندي، تتراوح أعمارهم بين 25 و26 عامًا، وسيكونون مؤهلين للتجنيد القسري لأول مرة.
استبعاد بند التسريح الذي كان سيسمح للجنود بمغادرة الجيش بعد 36 شهرًاوبحسب صحيفة «الجارديان» فإنه تم استبعاد بند التسريح الذي كان سيسمح للجنود بمغادرة الجيش الأوكراني بعد 36 شهرًا من الخدمة بعد ضغوط من القادة الأوكرانيين القلقين بشأن التأثير مع اقتراب الحرب من علامة الثلاث سنوات.
ورفض النواب نسخة أولية من مشروع القانون في يناير وتم تقديم نسخة منقحة في فبراير وقد اجتذب 4000 تعديل في نقاش مثير للجدل انتهى أخيرًا يوم الخميس بعد قراءته الثانية.
وقد تم بالفعل التوقيع على بعض الأحكام الرئيسية لتصبح قانونًا من قبل الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بشكل منفصل هذا الشهر، بما في ذلك بند لخفض الحد الأدنى لسن التجنيد العسكري للذكور من 27 إلى 25 عامًا.
يظل الحد الأقصى لسن 60 عاما دون تغييروسيكون بمقدور الرجال الأصغر سنا من سن 18 عاما التطوع في الجيش الأوكراني كما كان من قبل، ولكن لا يمكن الضغط عليهم للخدمة في الخطوط الأمامية، في حين يظل الحد الأقصى لسن 60 عاما دون تغيير.
وفي ديسمبر، قال زيلينسكي إن القائد الأعلى السابق فاليري زالوزني طلب ما بين 450 ألفاً إلى 500 ألف مجند جديد، لكن بديل زالوزني، أولكسندر سيرسكي، قال الشهر الماضي إن هذا الرقم انخفض بشكل كبير، ولم يتم تحديد العدد الدقيق المطلوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية التجنيد
إقرأ أيضاً:
ما الذي نعرفه عن عائلة البابا فرنسيس؟ ومن حضر تشييعه منهم؟
شيع الفاتيكان اليوم السبت، جثمان البابا فرنسيس في موكب جنائزي كبير، وذلك بمشاركة شعبية حاشدة وبحضور العشرات من قادة وزعماء العالم ورموزه الدينية.
وفيما يلي، أبرز ما نعرفه عن عائلة البابا فرنسيس:
ولد البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو برغوليو، كأكبر أبناء ريجينا ماريا سيفوري وماريو خوسيه فرانشيسكو، وهما مهاجران إيطاليان قاما بتربية أسرتهم في بوينس آيرس بالأرجنتين.
وتبقى له شقيقة واحدة على قيد الحياة، وهي ماريا إلينا برغوليو (77 عاما)، والتي كانت آخر مرة ترى شقيقها في مارس 2013 قبل مغادرته إلى روما لحضور المجمع المغلق الذي انتهى بانتخابه رئيسا للكنيسة الكاثوليكية، وفقا لموقع “هولا!” الأرجنتيني.
ولم تحضر ماريا إلينا مراسم تنصيبه، موضحة أن “أخي طلب منا توفير المال لاستخدامه في الأعمال الخيرية”.
وذكرت التقارير أنها تعاني حاليا من مشكلات صحية وتعيش وسط راهبات يعتنين بها.
أما ابنها، خوسيه برغوليو، فقد أوضح أن العائلة لن تسافر إلى روما لحضور الجنازة، حسبما ذكره ناويل سوتيلو، سكرتير العبادة والحضارة الأرجنتيني، عبر منصة “إكس”.
وقال سوتيلو: “أخبرني خوسيه أن قرارهم جاء تماشياً مع مثال البابا، وأنهم رأوا أن عدم السفر هو أفضل تكريم له”.
كما أن ابنة ماريا إلينا، كريستينا برغوليو، وهي فنانة مشهورة تقيم في مدريد، كانت قد صرّحت عام 2014 بأنها ليست متدينة، ووصفت الكنيسة بأنها “قديمة الطراز”.
ومن جهة أخرى، كان من المتوقع أن يحضر ماورو برغوليو، وهو أحد أبناء إخوة البابا المتوفين، مراسم الجنازة في إيطاليا، وذلك بفضل متبرع خاص تكفّل بتكاليف سفره وزوجته، بحسب صحيفة “لا ناسيون”.
وكان ماورو، وهو ابن أوسكار برغوليو، قد أبدى عبر وسائل الإعلام الأرجنتينية عدم قدرته المالية على السفر، مما دفع صاحبة وكالة سفر، ريتا ماتييّو، إلى تقديم المساعدة.
وقالت ماتييّو: “حطم قلبي سماع أنه لا يستطيع السفر. هو وزوجته كان ينبغي أن يكونا من أول المدعوين”.
وأوضح ماورو، الذي يعمل ممرضا، لراديو “ميتري” أنه لم يطلب المساعدة بل عُرضت عليه، واعتبرها فرصته الوحيدة لتوديع عمه.
كما كتبت شقيقته فانيسا عبر منصة “إكس”، وفقا لصحيفة “بوينس آيرس تايمز”، أن الأسرة بالكاد تكفي احتياجاتها الشهرية، مضيفةً أن أخاها كان يتمنى بشدة حضور جنازة “آخر أعمامنا”، معربة عن امتنانها لوسائل الإعلام التي ساعدت في لفت الانتباه إلى حالته.
أما ابنة عم البابا، كارلا رابيتسانا (93 عاما)، فقد أعربت في حديث لمجلة “ناشيونال كاثوليك ريبورتر” في مارس الماضي عن قلقها من تدهور صحة البابا، ونشرت صورة لهما خلال غداء جمعهما في منزلها في بلدة بورتاكومارو بشمال إيطاليا في نوفمبر 2022. ولم يتضح ما إذا كانت قادرة على حضور الجنازة.
ونعت الدكتورة كارولينا برغوليو، حفيدة شقيق البابا، عبر منشور في “فيسبوك”، قائلة: “وفاة البابا فرنسيس تمثل لحظة رمزية عميقة في تاريخ الإنسانية. كان قائدا روحيا يعرف كيف يخاطب قلوب العالم بتواضع وقرب وإنسانية عميقة”.
في حين أن فيليبي برغوليو، حفيد شقيق البابا البالغ من العمر 21 عاماً، فهو لاعب كرة قدم في نادي كاستيجليونينسي 1919 الإيطالي، بحسب صحيفة “لا ديريشا ديايرو”.
وكان فيليبي قد صرّح في مقابلة مع صحيفة “لا ناسيون” في أغسطس الماضي أنه لم يلتقِ بالبابا شخصيا، لكنه كان يتابع أخبار العائلة عبر والده، ابن عم البابا. وقال: “رغم بعد المسافة بين بوينس آيرس وقرطبة، إلا أن العلاقة بيننا كانت دائماً موجودة”. وذكرت التقارير أن شقيقيه الأكبر سنا، ماتيو وبنجامين، التقيا البابا بالفعل.
المصدر: “نيويورك بوست”