«محروس» خبرة 50 سنة في صناعة السجاد: «خيرها على عيالي»
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يجلس محروس عبده، 60 عاماً، مرتدياً جلبابه الريفى البسيط، ليصب اهتمامه على خيوط القطن والصوف المتدلية على النول من أمامه، يستخدمها بمهارة شديدة فى نسج أفكاره، وهو ما اعتاد عليه منذ نحو 50 عاماً، بينما لا تزال أصابع «محروس» تداعب خيوط الصوف، وعيناه تتابعان العمل بتركيز واضح.
بدأ يروى لـ«الوطن»، رحلته مع النسيج اليدوى، موضحاً أنه بدأ عِشرته مع السجاد وهو فى الـ11 من عمره، حينما أتت به والدته إلى المركز لتعلُّم تلك الحرفة الجديدة، ووجد فيها المتعة والدخل المادى الجيد، فلازمها من حينها ولم يتمنَّ يوماً هجرها: «أحلى حاجة فى الشغل الحرية.
وخلال رحلته الماضية حضر افتتاح معرضين فى أوروبا، الأول فى إيطاليا عام 1980، والثانى بإنجلترا عام 2005، وأيضاً الكثير من المعارض فى مصر: «دايماً الأجانب بيكونوا مبهورين بشغلنا، وفى لندن أعجبت سيدة بشغلنا وقالت ده أحلى حاجة شفتها فى حياتى».
رحلة طويلة مع السجاد قضاها «محروس» قبل نحو 50 عاماً، تمكن خلالها من تشكيل العديد من اللوحات الفنية التى جرى عرض بعضها فى متاحف عالمية، كما تمكن من توفير العيش الكريم لأسرته المكونة من زوجة و5 أبناء: «الحمد لله قِدرت أعلم عيالى.. فى واحد متخرج من كلية تجارة، والتانى من كلية حقوق، وواحد من كلية نظم ومعلومات، وفى 2 لسه بيدرسوا».
مراحل عدة تمر بها صناعة سجادة النسيج يدوياً، بدءاً من تكوين الفكرة فى عقل النسَّاج حتى تُصبح لوحة فنية تسر الناظرين، وهو ما أوضحه «محروس»، قائلاً: «الأول بننصب خيوط السدى على النول ونبدأ نشوف حابين نرسم إيه بالخيوط، ولو معندناش أفكار نذهب للحدائق نستوحى منها الأفكار، وبعدها نقرر هنعمل إيه، بنحضّر الألوان اللى هنحتاجها ونبدأ بعد كده فى نسج الخيوط وتشكيل اللوحة»، وعلى الرغم من أن بداية النسج تحتوى على بعض الصعوبات، فإنها تتلاشى بعد دقائق معدودة من بداية العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النسيج الغزل والنسيج السجاد اليدوي الألوان الطبيعية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لرانيا فريد شوقي بعد التنمر عليها: «حاجة صعبة أوي»
ظهرت الفنانة رانيا فريد شوقي خلال الأيام الأخيرة بإطلالة مميزة خلال إحدى الحفلات، ولكن انتشرت لها بعض الصور التي أظهرت ملامحها بشكل مختلف عن المعتاد، مما أدى إلى تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلك الصور مشيرين إلى وجود تغيير في ملامحها بشكل كبير.
رانيا فريد شوقي ترد على التنمروظهرت الفنانة رانيا فريد شوقي في فيديو من لقاء تلفزيوني وهي تتحدث عن فكرة التنمر، معلنة أنّها تتغلب على ذلك بعدة طرق قائلة، «ألجا لربنا أصلي قراءة قرآن، واتحدث مع شقيقتي عبير، وأمي كانت كل أسراري معها».
وعن تعرضها للتنمر «بقينا مجتمع متنمر على السوشيال ميديا، في ناس انتحرت على حسب ما سمعت، وبقا شيء صعب أوي».
آخر أعمال الفنانة رانيا فريد شوقييشار إلى أنَّ أخر أعمال الفنانة رانيا فريد شوقي مسرحية مش روميو وجوليت مع النجم علي الحجار والنجم محمد عادل، ومن إعداد المؤلف محمد السوري، والصياغة الشعرية الشاعر أمين حداد.
وتشهد المسرحية أيضًا عودة المطرب علي الحجار إلى عالم المسرح، بعد غياب، وتشاركه البطولة النجمة رانيا فريد شوقي، إلى جانب ميدو عادل، وعزت زين، ودنيا النشار، وطه خليفة، وآسر علي، وطارق راغب، والمطربة بدار الأوبرا أميرة أحمد.