كلاب لتهدئة الركاب.. مطار إسطنبول يقترح خطة لمواجهة رهاب السفر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
في قاعات أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم، يتجول خمسة موظفون جدد أملا في توفير تجربة سفر خالية من التوتر للركاب الذي يعانون من رهاب السفر.
تم توظيف خمسة موظفين جدد في مطار إسطنبول، ولكنهم ليسوا سوى مجموعة من الكلاب المدربة التي تقدم الدعم والراحة للمسافرين. يتمثل دور كوكي وأليتا، اثنتين من الكلاب المشاركة في هذا المشروع التجريبي، في تخفيف التوتر والقلق لدى الركاب.
يهدف هذا التجربة إلى توفير بيئة مريحة للمسافرين عن طريق استخدام الكلاب الحيوانات الأليفة المعتمدة والتي تم تدريبها بشكل احترافي لتوفير علاج للقلق والتوتر لدى البشر.
بدأت فرق الكلاب العمل في المطار في نهاية فبراير بعد أشهر من التحضير والتدريب المكثف، بما في ذلك إزالة الحساسية تجاه المحفزات الخارجية المشتتة للانتباه، مثل الأصوات والأشخاص.
وقال قادر دميرطاش، مدير خدمة العملاء في مطار إسطنبول “علينا أن نتأكد من أنها آمنة ومتكيفة بنسبة 100 بالمائة مع جميع البيئات”.
تعمل قائدة الفريق كوكي، التي تنتمي إلى فصيلة لاغوتو رومانيولو، وهي سلالة كلاب إيطالية، بجد لإرضاء المسافرين، ولكنها تحب فترات الراحة أيضا.
وقال الطبيب البيطري للفريق، فولكان أرسلان “إنها ( الكلاب) تتجول في المطار بقيادة مدربيها المسؤولين أيضا عن رعايتهم”.
الكلاب موظفون في المطار يرتدون شارات وزيا رسميا، لديهم جدول زمني محدد ويعملون خلال ساعات ذروة السفر، من العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء.
أعرب فولكان غول، مدرب الكلبة أليتا، عن قوله: “نحن دائمًا نرى أشخاصًا يُداعبونها بانتظام، وهذا يساعدنا في الاسترخاء.” وأشار مسؤولو المطار إلى أنهم لديهم خطط لتوسيع المشروع التجريبي بناءً على ردود الفعل الإيجابية الأولية من المسافرين.
وعلى سبيل المثال، قالت سفيتلانا، مسافرة روسية: “إنه شيء رائع. أعاني من القلق أثناء السفر بالطائرات… لكن الكلاب تخفف التوتر وتستحضر مشاعرًا رقيقة.”
أسوشيتد برس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
توقيف راكبة روسية سافرت من نيويورك إلى باريس دون تذكرة!
ألقت السلطات الفرنسية القبض على امرأة روسية في مطار شارل ديغول بالعاصمة باريس، بعد أن تمكنت من ركوب طائرة قادمة من نيويورك دون شراء تذكرة صعود.
وتمكنت السيدة التي يتراوح عمرها بين 55 و60 عاما، وتحمل جواز سفر روسيا وإقامة أمريكية، من تجاوز نقطتي تفتيش أمني في مطار جون إف كينيدي الدولي.
Sans papiers ni carte d’embarquement, une passagère clandestine réussit à monter à bord d’un vol New York-Paris
➡️ https://t.co/vs0NEdX0sK pic.twitter.com/NmTlY9bkho
— Le Parisien (@le_Parisien) November 29, 2024
تفاصيل الحادثةوبحسب الصحف الفرنسية، فقد تمكنت السيدة الروسية من الصعود على متن رحلة "دلتا إيرلاينز" رقم 264، التي أقلعت من مطار جون إف كينيدي مساء الثلاثاء الماضي.
وأمضت الراكبة الرحلة التي استمرت لأكثر من 7 ساعات، في التجول بممرات الطائرة والتنقل بين مراحيضها، مما أثار شكوك الركاب.
وعند وصول الطائرة إلى مطار شارل ديغول، اقتحم الطائرة فريق من 7 ضباط لإلقاء القبض عليها، مما تسبب في تأخير نزول الركاب لمدة 40 دقيقة.
ووفقا لشهادات بعض الركاب، لم يتم إبلاغهم عن المتسللة إلا بعد هبوط الطائرة.
فتح تحقيقشركة "دلتا إيرلاينز" أصدرت بيانا أكدت فيه التعاون مع السلطات الأميركية والفرنسية للتحقيق في الواقعة. وقالت الشركة "لا يوجد شيء أهم من مسائل السلامة والأمن".
إعلانمن جهتها، ذكرت إدارة أمن النقل الأميركية أن المرأة اجتازت الفحص الأمني بنجاح، ولم تكن تحمل أي مواد محظورة، إلا أنها دخلت الطائرة دون تذكرة.
وصرح مسؤول في المطار الباريسي أن المرأة سبق أن تقدمت بطلب لجوء في فرنسا، لكنها لم تلب شروط الدخول الحالية، لذلك تم وضعها في منطقة انتظار مخصصة للترحيل، تمهيدا لإعادتها إلى الولايات المتحدة.
وبحسب مسؤول فدرالي، قد تواجه المرأة عقوبات مدنية من إدارة أمن النقل عند عودتها إلى الولايات المتحدة، كما يمكن للسلطات في نيويورك اعتقالها، رغم عدم وجود تهم حالية بحقها.
طفلة كادت تسافر بلا تذكرةوليست حادثة السيدة الروسية الأولى من نوعها، ففي العام 2017 تمكنت طفلة صغيرة من اختراق الإجراءات الأمنية في مطار جنيف السويسري والوصول إلى طائرة، وركوبها بلا تذكرة دون أن يكشف أمرها.
الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 7 سنوات، تمكنت من الهرب من والديها واتجهت إلى محطة جنيف المركزية للقطارات، واستقلت القطار إلى المطار ومرت من كل البوابات، وفقا لبيان المطار.
وذكر البيان أن الطفلة تمكنت من التسلل من عمليات التفتيش الأمنية "نظرا لصغر حجمها"، وكانت تقف بجوار أشخاص بالغين وعائلات وتتحرك معهم.
بعدما تمكنت من الوصول إلى الطائرة "من خلال التسلل إلى ممر يمكن الوصول إليه فقط لطفل من هذا الحجم"، لاحظها موظفو المطار وتمكنوا من إعادتها عندما اقتربت من بوابة المغادرة.