حيروت – وكالات

 

أفاد مصدر أمني، بالعثور على جثة محمد سرور، الخاضع لعقوبات من واشنطن والذي تتهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس، قرب بيروت.

 

كان سرور يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني الموالي لإيران وحليف حماس، وهو مدرج منذ عام 2019 في لائحة العقوبات الأميركية.

 

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، قبل 5 سنوات، عن فرض عقوبات على أربعة أفراد بينهم سرور بتهمة تسهيل تحويل عشرات ملايين الدولارات من فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، إلى حماس عن طريق حزب الله في لبنان .

ولفتت الخزانة الأميركية، حينها إلى أن سرور كان مسؤولا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويا من فيلق القدس إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.

 

واعتبارا من عام 2014، تم تحديد سرور كمسؤول عن جميع التحويلات المالية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى القسام.

 

وذكر البيان الأميركي، أن فيلق القدس حوّل أكثر من 200 مليون دولار أميركي إلى كتائب عز الدين القسام، خلال الفترة بين 2014 و2019.

 

وقدم الفيلق التابع للحرس الثوري الإيراني، المصنف منظمة إرهابية، الدعم المادي للعديد من الجماعات الأخرى المصنفة إرهابية، بحسب البيان.

 

وخلال الفترة من 2011 وحتى عام 2016، عمل سرور في بيت المال التابع لحزب الله. ولتحويل الأموال إلى حماس في غزة، قام سرور بتنسيق التحويلات من خلال شخص عمل كميسر مالي لحماس في غزة ومسؤول عمليات تهريب الأموال، وفقا للخزانة الأميركية.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

القسام تقصف القدس المحتلة برشقة صاروخية وتقنص جندياً للعدو في جباليا

الثورة / متابعات

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس مسؤوليتها عن قصف القدس المحتلة برشقة صاروخية ردًا على المجازر الإسرائيليّة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ودوت سلسلة انفجارات في القدس المحتلة وفي غلاف غزة وسط فلسطين المحتلة، في حين دوت صافرات الإنذار في أرجاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخاً واحداً على الأقل سقط في مغتصبات غلاف غزة، مشيرة إلى أنه تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من قطاع غزة باتجاه المستوطنات في القدس.

وقالت إنه من المفاجئ في هذا الإطلاق أنه ليس من وسط القطاع أو خان يونس، بل من بيت حانون، وهي منطقة يعمل فيها الجيش بحرية منذ عام كامل، ويقوم بتدميرها وتفكيك قدراتها مرارًا عبر عمليات برية متكررة.

وأوضح موقع “واللاه” العبري أنه وعقب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قالت مصادر في القيادة الجنوبية بأن المقاومة في قطاع غزة تمتلك المزيد من الصواريخ متوسطة المدى، كما تبذل جهوداً لاستعادة قدراتها في مجال الصواريخ وقذائف الهاون، بحسب الموقع.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أعلنت أمس، أنّ مجاهديها تمكنوا من قنص جندي صهيوني في جوار استوديو سلطان، شرقي جباليا البلد، شمالي قطاع غزة.

وقصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، بقذائف “الهاون”، تجمعات جنود الاحتلال وآلياته في محيط مسجد العطار، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأمس الأول، قالت كتائب القسام إنّ أحد مجاهديها نفّذ عملية مركّبة، عبر تفجير نفسه بحزام ناسف، في قوّة للاحتلال الإسرائيلي، مكوّنة من 5 جنود.

وتم قنص جنديين من قوة النجدة الصهيونية التي جاءت لسحب القتلى والجرحى، وأمطروها بعدد من القنابل اليدوية، إسرائيلية الصنع، في منطقة تل الزعتر، شرقيّ معسكر جباليا، شمالي القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: ضغوط على تل أبيب وحماس لإجراء مفاوضات أكثر جدية بشأن غزة
  • كتائب القسام: أجهزنا من المسافة صفر على 5 جنود.. والاحتلال يعترف بمقتل جندي
  • القسام تقتل 5 جنود إسرائيليين من المسافة صفر في مخيم جباليا
  • ماذا قالت سفيرة أمريكية سابقة بشأن تكرار سيناريو الاغتيالات لقيادات حزب الله وحماس في اليمن ؟!
  • وزير إسرائيلي: مستقبل أبواب القدس يصل حتى دمشق.. وحماس تعلق
  • وزير إسرائيلي: مستقبل أبواب القدس تصل حتى دمشق.. وحماس تعلق
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني وحماس تطالب بمراقبين أمميين ووفاة طفل رابع جراء البرد القارس
  • القسام تعلن عن اقتحامها نقطة لجيش الاحتلال
  • القسام تقصف القدس المحتلة برشقة صاروخية وتقنص جندياً للعدو في جباليا
  • كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن قصف القدس المحتلة برشقة صاروخية