120 ساعة عمل متواصلة.. نجاح معالجة أضرار سد غالبة بعسير
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حققت وزارة البيئة والمياه والزراعة إنجازًا قياسيًا في القيام بكافة أعمال الصيانة والترميم لسد "غالبة" بمحافظة تنومة في منطقة عسير أثناء الحالة المطرية المستمرة.
وتضرر السد من السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، والتي وصفت بالأعلى خلال الأحد عشر عامًا الماضية.
أخبار متعلقة إحباط تهريب 200 كيلوجرام من القات المخدر في جازانغذائية وطبية.
نجحت فرق الوزارة الفنية في معالجة الأضرار التي ألحقتها الأمطار الغزيرة بسد "غالبة" في عسير؛ بعد (120) ساعة عمل متواصلة. pic.twitter.com/HB4IPncko7— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) April 11, 2024حصاد مياه الأمطاروأضافت الوزارة أن الفريق الفني قام بجهود كبيرة لمعالجة الأجزاء المتضررة من السيول بسد غالبة وتحييد خطرها، مشيرة إلى أنه سيتم استكمال أعمال ترميم السد، بعد نهاية الحالة المطرية الحالية، وذلك من خلال مشروع تمت ترسيته لترميمه.
يُشار إلى أن سد غالبة هو سدٌّ ترابي أنشئ في عام 1430هـ بوادي ترج في محافظة تنومة بمنطقة عسير؛ بهدف الاستفادة من حصاد مياه الأمطار، ورفع منسوب المياه بالآبار في الوادي، إلى جانب التحكم في الفيضان، وتبلغ السعة التخزينية للسد (217,730) متراً مكعباً، بطول (185) وارتفاع (16) متراً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أبها وزارة البيئة عسير سيول عسير السعودية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".