بوابة الوفد:
2024-06-27@09:43:54 GMT

استوصوا باليتامى خيراً

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

إذا كان التزاور وصلة الرحم هو من أول واجبات يوم العيد، فلا شك أن من أفضل الأعمال وأجلها عند الله تعالى ومن سنن العيد وآدابه إدخال السعادة والفرحة على الأيتام فى الأعياد، منذ أيام احتفلت مصر والعالم العربى بيوم اليتيم واليوم نحتفل بعيد الفطر المبارك ولا تكتمل فرحتنا بالعيد إلا برسم الابتسامة على وجوه الصغار وإشعارهم بالأمن والأمان حتى ولو رحل سندهم وصاروا أيتاما من بعده.


ولا شك أن تخصيص يوم للاحتفال بالطفل اليتيم فى مصر والعالم العربى بمثابة رسالة لجميع الأيتام بأن المجتمع لا ينساهم، وأنهم جزء لا يتجزأ منه، كما أن الشريعة تجعل رعايتهم وتلبية مطالبهم من مقاصدها، ولقد خص الإسلام من يمسح على رأس يتيم بالثواب العظيم والأجر الكبير من الله عز وجل، فما بالنا بمن يقوم بزيارته باستمرار ولا ينقطع عنه ويرعى شئونه ويُدخل الفرحة والسرور على قلبه؛ ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن جاءه يشكو قسوة قلبه: «امسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين» وفى هذه الأيام المباركة يجب علينا ألا ننسى ذلك الطفل اليتيم الذى استيقظ مبكرا لصلاة العيد فلم يجد والده بجواره ليذهب معه إلى المسجد لأداء صلاة العيد، فذهب وحيدا فتبدلت فرحته بالعيد إلى حزن على فقد من كان له سندا فى الدنيا كسائر أقرانه.
لذلك نؤكد أن الأطفال الأيتام لهم حق أصيل على المجتمع بكل أفراده وطوائفه، فلا يقتصر على الجمعيات والمؤسسات الخيرية فقط، بل على كل فرد عليه أن يسعى إلى زيارة الأيتام طوال العام من أجل التخفيف عنهم وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم، خاصة أن دور رعاية الأيتام تفتح أبوابها طوال العام وليس يومًا واحدًا فقط، ولا ننسى ما ذكرناه آنفا إن الشريعة الإسلامية تضع الأيتام فى مكانة ومنزلة خاصة وتدعو دائمًا إلى رعايتهم والقيام على قضاء حوائجهم وتقديم كل أشكال الرعاية لهم، للتخفيف عنهم وإشعارهم بالحب والحنان الذى يفتقدونه، وذلك باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ولذا ينبغى علينا أن نشعر اليتيم بوجودنا ليس فى أبريل فقط بل فى كل أيام العام، وعلينا أن نتذكر أن أقرب الناس إلى الله يوم القيامة هم الأشخاص الذين يقومون بكفالة اليتيم ورعايته، نسأل الله تعالى السلامة لكم جميعًا والأمان لكل يتيم فى أمة العرب والإسلام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤسسات الخيرية

إقرأ أيضاً:

مدير الأمن العام: أجهزة الأمن لن تترك المجال لمهربي أو مروجي المخدرات

الرياض

أكّد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، أن المخدرات والمؤثرات العقلية والسموم من الجرائم العابرة للحدود والأزمات الكبرى التي تواجهها دول العالم، وأصبحت تؤثر في حياة الشعوب ومكتسباتها في كثير من الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المتقدمة والنامية على حدِ سواء، وهي السبب الرئيسي في العديد من الجرائم الجنائية والمالية وقضايا الانحرافات الفكرية، وذلك في ظل ما يعيشه العالم اليوم من تغيرات متسارعة وتطورات متلاحقة في شتى مناحي الحياة.

وقال مدير الأمن العام – بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو -: إنّ حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – استشعرت خطر آفة المخدرات، وأولت القيادة الرشيدة – أيّدها الله – اهتماماً كبيراً بحماية شعبها ورعاية حقوقه وحماية مقدراته، والتصدي بحزم لكل ما من شأنه الإخلال بأمن الوطن وإفساد عقول أبنائه، حيث جاء إطلاق الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات بتوجيهات وقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، التي حققت – بفضل من الله – نتائج إيجابية ملموسة، وضربات قوية لمروجي ومهربي المخدرات، وبرهان على العزيمة الصادقة والإرادة القوية على اجتثاث هذه الآفة من جذورها، والقضاء عليها

وشدد على أن أجهزة الأمن لن تترك المجال للمهربين أو المروجين باستهداف شبابنا أو العبث بالأمن بأي شكل من الأشكال لافتا إلى أن لمكافحة هذه الآفة الخطيرة المزعزعة لأمن الأوطان، يتوجب على أجهزة الأمن والشرطة تطوير أدواتها وأساليبها ومواكبة الثورة التكنولوجية، للتصدي بكفاءة وفاعلية لهذا النوع من الجرائم، وأن توظّف وسائل التقنية الحديثة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من قواعد البيانات المختلفة في أعمال الرصد والمتابعة والقبض وتقديم محترفي هذه الجرائم للجهات العدلية لتطبيق النظام بحقهم، وحماية المجتمعات وصون أمنها.

وحثّ معاليه شرائح المجتمع كافة، على توخي الحيطة والحذر من هذه الآفة وأخطارها، ودعم الجهود الرسمية المبذولة لمكافحتها، والإسهام بكل الإمكانات المتاحة لمواجهة تحدياتها، وحماية المجتمعات من ويلاتها، والنأي بالشباب عن مآسيها، حيث يظل الأمل كبيرًا أن يشكل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات فرصة سانحة لتعزيز الوعي بأخطار المخدرات، وتحصين البشرية جمعاء من مآسيها المفجعة وشرورها القاتلة.

مقالات مشابهة

  • العيد والإجازة
  • صور| الأول بالمملكة.. 330 يتيمًا يشاركون في برنامج تكامل الصيفية بالأحساء
  • الدكتور محمد العيد رئيسًا تنفيذيًّا لمؤسسة "إخاء" لرعاية الأيتام
  • مدير الأمن العام: أجهزة الأمن لن تترك المجال لمهربي أو مروجي المخدرات
  • حج عام «1445هـ» نجاح وريادة
  • وزير الاتصالات يؤكد أهمية الانضباط الوظيفي عقب إجازة العيد
  • كيف عاش اليمنيون فرحة عيد الأضحى؟
  • بسبب حزب الله.. هكذا بات سعر المولد الكهربائيل في تل أبيب!
  • الشؤون الدينية تعلن بدء الاستعداد لوضع خطة موسم حج 1446هـ
  • عيدكم غير!