تواصل ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، استهداف المدنيين لليوم الثاني على التوالي شمال شرقي مدينة تعز.

وقال سكان محليون لنيوزيمن: إن قناصة مليشيات الحوثي المتمركزة في معسكر الأمن المركزي تحاصر النساء والأطفال في حي بريد الروضة وتمنعهم من العودة لمنازلهم، وسط حالة رعب تصيبهم.

وأشارت المصادر أنه منذ صباح عيد الفطر، منعت قناصة المليشيا المواطنين من الخروج لأداء صلاة العيد، واستمرت بعملية القنص حتى ظهر يوم العيد.

كما واصلت الخميس 11 أبريل، عملية القنص ومنعت عودة المواطنين لمنازلهم بعدما تمكنوا من الخروج صباحا.

ووفقا للمصادر فإن قناصة الحوثي تستهدف المواطنين في الحي إلى أسطح منازلهم في حي بريد الروضة.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

متطرّفون غادروا عين الحلوة ومخاوف من عودتهم؟

كتب الان سركيس في" نداء الوطن": يسيطر الهمّ الأمني على الساحة اللبنانية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشّار الأسد. وإذا كان ملف الجنوب والوضع الحدودي هو الأبرز، إلا أن وضع المخيمات الفلسطينية والقواعد الخارجة عن سيطرة الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية عامل خطر لا يتوقّع أحد متى ينفجر.

دفع الفلسطينيون ثمناً كبيراً من جراء سلوك النظام السوري البائد. ووصل الأمر بالبعض إلى القول: "إن نظام الأسد نكّل بالفلسطينيين مثلما فعلت   إسرائيل وأكثر. واستعمل الأسد الأب والابن عنوان القضية الفلسطينية ليبطشا بشعبهما أولاً ومن ثم بالفلسطينيين وليحتلّا لبنان. وكان عنواناً مهماً للتجارة السياسية التي أتقنها النظام السوري على مدى أكثر من 50 عاماً".

إن فرحة الفلسطينيين بسقوط النظام السوري توازي فرحة السوريين واللبنانيين، ولا ينسى أحد كيف استخدم هذا النظام المخيمات بعد الحرب وخصوصاً مخيم عين الحلوة لتوجيه رسائل داخلية وخارجية، وأيضاً للضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة "فتح" التي ذاقت الأمرّين من سلوكه وبطشه.

وإذا كانت السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة "فتح" نجحتا في المرحلة السابقة في ضبط المخيمات، إلا أن مخيم عين الحلوة يبقى الجرح النازف نتيجة دخول جماعات متطرفة إليه وسيطرتها على أجزاء منه، ووضع خطوط حمراء أمام حركة "فتح" منعتها من حسم الوضع على الأرض.

المعلومات الأمنية تؤكد مغادرة متطرفين ينتمون إلى "تجمع الشباب المسلم" الذي يضم بقايا "فتح الإسلام" و"جند الشام" وحركات إسلامية أخرى مخيم عين الحلوة.
وفي التفاصيل، فقد غادر هؤلاء الشباب المخيم وتوجهوا إلى طرابلس، ومنها إلى الحدود اللبنانية - السورية، وبعدها إلى الداخل السوري.

إذا كان القيمون على مخيم عين الحلوة يتابعون هذا الملف خوفاً من عودة هؤلاء بمشروع جديد، إلا أن الثقل الأكبر يقع على عاتق الدولة اللبنانية التي يجب أن تضبط حدودها بالدرجة الأولى وتوقف من يدخل البلاد خلسةً، فكيف الحال بالنسبة إلى متطرفين ومتهمين.

وبالتالي، تقف الأجهزة الأمنية أمام اختبار جديد في حماية لبنان، لأن أي انفجار في مخيّم عين الحلوة ستصيب شظاياه الجوار وكل لبنان، وما زال مخيم البارد الشاهد الأكبر على كل هذه المآسي.  
 

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 أشخاص في حريق ضخم التهم مصنعا بالشرقية.. والحماية المدنية تحاصر النيران
  • رجاء في بريد اللجان الموقرة التي تعمل على موضوع تغيير العُملة
  • الشميري: إيران تراهن على الحوثي لتحقيق أهدافها الاستراتيجية رغم المخاطر
  • بعد منع بيع شوكولاطة المرجان.. فرنسا تسحب وتمنع بيع مادة جزائرية أخرى
  • بعد منع بيع شوكولاطة المرجان.. فرنسا تسحب وتمنع بيع مادة جرائرية أخرى
  • أهالي قرية الخطارة بالشرقية يستغيثون بالمسؤولين لحل مشكلة تتعلق بالمواصلات
  • مسيرة تركية تستهدف سيارة جنوب مدينة تل براك شمال شرقي سوريا
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة إلى 45.206 شهداء و107.512 إصابة
  • متطرّفون غادروا عين الحلوة ومخاوف من عودتهم؟