الخارجية الأميركية تعلق على العفو الذي أصدره ملك البحرين
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، بأكبر عملية عفو في البحرين عن سجناء وإعلان الحكومة البحرينية العمل على مساعدتهم في العثور على عمل.
وقال مسؤول في الخارجية الأميركية للحرة إن واشنطن ترحب بقوة بالعفو الذي أصدره ملك البحرين عن أكثر من 1500 سجين قبل العيد إلى جانب إعلان الحكومة البحرينية في 9 أبريل أنها ستعمل على مساعدة السجناء المفرج عنهم مؤخراً في العثور على عمل.
والhثنين، أصدر ملك البحرين مرسوما ملكيا بالعفو عن 1584 شخصا يواجهون اتهامات جنائية و"قضايا شغب"، بحسب ما أفادت وسائل إعلامية رسمية الاثنين، في أكبر عملية عفو جماعي منذ سنوات.
ولم يحدد المرسوم الذي نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية ما إذا كان سجناء سياسيون من بين المشمولين بالعفو، لكن معهد البحرين للحقوق والديموقراطية الذي يتخذ من بريطانيا مقراً، قال إنه من المحتمل أن يكون عدد من هؤلاء من بين المفرج عنهم.
وقالت الوكالة البحرينية إن العفو يأتي "بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم وتزامناً مع الاحتفالات بعيد الفطر المبارك".
وعام 2011، شهدت المملكة الخليجية، أصغر دولة في الشرق الأوسط، حملة قمع مدعومة بقوة عسكرية سعودية ضد متظاهرين طالبوا بملكية دستورية وبرئيس وزراء منتخب. ومذاك، أوقفت السلطات مئات الناشطين والسياسيين المعارضين وحاكمتهم وأصدرت بحقهم عقوبات قاسية بينها الإعدام والسجن المؤبد كما تم تجريد بعضهم من الجنسية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بعدم شمول المحكومين بالمادة 4 إرهاب في قانون العفو العام
آخر تحديث: 18 فبراير 2025 - 4:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الإطاري باسم الغرابي، اليوم الثلاثاء، ضرورة عدم التساهل مع الإرهابيين والفاسدين بعد تشريع قانون العفو العام، مشددًا على أهمية التمييز بين القضايا الإنسانية والجرائم الإرهابية.وقال الغرابي، في تصريح صحفي، إن” كتلته كانت متحفظة على شمول الإرهابيين، والفاسدين، وتجار المخدرات، وسُرّاق المال العام، ومرتكبي جرائم الخطف ضمن قانون العفو العام”.وأشار إلى أن “هناك شهداء وضحايا لم تجف دماؤهم بعد، مما يستوجب عدم التساهل مع هؤلاء المجرمين”.وأضاف أن “إعطاء فرصة لمن لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء هو حق مشروع، لكن يجب أن يكون ذلك مع مراعاة حقوق عوائل الضحايا والشهداء”.ولفت إلى “أن القانون بصيغته الحالية أثار مخاوف واسعة بسبب بعض الفقرات التي أضيفت، والتي قد تشمل فئات خطيرة مثل الإرهابيين والفاسدين وتجار المخدرات”.