بوابة الوفد:
2024-10-05@09:48:45 GMT

الحقيقة والكذب!!

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

هل نحن نضع لأنفسنا حدودا للكذب؟ هل الأكاذيب عامل سلامة أو توليد نزاعات؟ هل نحن نُشيطن الواقع لنكذب حوله بما ليس فيه حتى تستريح أنفسنا من ظُلم الحياة!! فالحقيقة ليست دائماً مقبولة، والحقيقة لها حدود والكذب هو الذى ليس له حدود، فالحقيقة فى أحوال كثيرة تكون جارحة، والناس يتعايشون مع الكذب لكى يخلقوا لأنفسهم حياة مقبولة، هذا رغم أننا نعيش فى عالم مفتوح مكشوف على كل الميادين، نتصور الذى يُذاع أمامنا فى تلك الشاشات على اختلاف أهدافها بفضل هذا التقدم التكنولوجى والأقمار الصناعية التى تُغطى كل الحدود والجغرافيا وأيضاً الحدود السياسية، والأسئلة كلها تدور عن كيفية التمييز بين الكذب والحقيقة أو تشويه الحقائق من خلال التقارير الأخبارية وزاوية الصورة المنقولة ويفعلون ذلك لدواعى خير، إنهم يرون الحقيقة بأعينهم هم ويقدمونها من وجهة نظرهم، ونحن مع الوقت قبلنا تزييفهم للحقيقة ونُعلل ذلك بأننا لا نستطيع العيش مع الحقيقة الجارحة، لذلك الفرد يَصنع لنفسه صورة معينة يحتمى وراءها، وبغض النظر عن أن الذى نُشاهده هو الصورة الحقيقية، ويترسخ لدى البعض أن من حق المجتمع حجب المعلومات، حتى أصبح الناس يعيشون فى كذبة كبيرة دون أن نعرف لمصلحة من هذا الكذب.


لم نقصد أحدا!!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

عصابة فوق القانون!

جاء اليوم الذى نرى فيه عصابة إجرامية تتحدى العالم، وتتحكم فى مصائر شعوب وبلاد فى شرق الكرة الأرضية وغربها، عصابة لا تتعامل إلا بلغة واحدة هى القتل وسفك الدماء، لا تميز بين النساء والأطفال والعجائز، ولا تعرف منذ تأسيسها سوى المؤامرات والدسائس والكذب، حتى تنال ما تريد.

إن العصابة الحاكمة فى الكيان الإسرائيلى الشيطانى، الذى عاش وتوسع على حساب الأرض العربية، قتلت خلال عام واحد ما يقرب من ٤١ ألف طفل وسيدة ورجل فى غزة فقط، خلاف مئات الآلاف من المصابين، ثم اتجهت إلى جنوب لبنان حيث قتلت المئات وأصابت الآلاف، وفى نفس الوقت قامت بعمليات اغتيال واسعة كان من أبرز ضحاياها اسماعيل هنية زعيم حركة حماس الذى استشهد فى إيران منذ عدة أشهر، ثم قتلت منذ أيام قليلة أمين عام حزب الله حسن نصرالله وعدة أسماء بارزة أخرى من قادة الحزب.

ورغم ما تقوم به تلك الدولة أو العصابة المارقة من انتهاكات بشعة تضع قادتها على رأس المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، إلا أنها تواصل وقاحتها وإخراج لسانها للعالم، وآخرها ما أعلنه وزير خارجيتها عن منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من دخول البلاد، وهنا يقصد إسرائيل «فلسطين المحتلة» قائلاً: «لا يستحق أن تطأ قدمه الأراضى الإسرائيلية». أما السبب وراء القرار فهو عدم تنديده «بشكل واضح» بالهجوم الصاروخى الذى شنته إيران على إسرائيل، وهو تصريح يؤكد مدى غطرسة وغرور أفراد عصابة هذا الكيان الذى يتعمد إهانة أعلى رأس للمنظمة الأممية التى تُعتبر أهم سلطة فى العالم.

كان «جوتيريش» قد أصدر بياناً يوم الثلاثاء أشار فيه إلى «أحدث الهجمات فى الشرق الأوسط» كما ندد بالصراع الذى يشهد تصعيداً تلو الآخر، وهو الأمر الذى لا يروق للدولة المحتلة المختلة التى تعودت على دعم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، بل والتنديد بما يحدث لها والدفاع عنها ومدها بالسلاح، لقتل العزل من السلاح.

ومن المؤسف أن تلك الدول دائما ما تصف أى اعتداء من إسرائيل على دول الجوار بأنه دفاع عن النفس، وعندما تتخذ الدول نفس الأسلوب يصبح اعتداء على المدنيين الإسرائيليين، مما يمثل انحيازا سافرا لجرائم عصابة الكيان، ويكشف عن الوجه الاستعمارى القديم للغرب وأمريكا، الذى كنا نظن أنه ذهب إلى غير رجعة.

إن ما أعلنه وزير الخارجية الإسرائيلى هو عدوان جديد على أكبر وأقدم مؤسسة عالمية فى صورة منع أمينها العام من دخول إسرائيل، مع أن الرجل ينحاز بحكم موقعه للعدالة والحقيقة، حيث ذهب من قبل إلى معبر رفح المصرى ليشرف بنفسه على دخول المساعدات إلى قطاع غزة منذ عدة أشهر.

توصيف هذا القرار الإسرائيلى هو أن تلك العصابة أصبحت فوق الجميع، لا تبالى بأحد، وتفعل ما تريده دون رادع. وما يحدث الآن من تصاعد خطير للجرائم، يؤكد أن هذه العصابة سوف تذوق من نفس كأس المرار الذى شربت منه الشعوب التى انكوت بنارها، لأن المقاومة حتما ستزيد يوما بعد يوم، ويكفى أن مائتى صاروخ إيرانى دفعت كل مستوطنى الكيان الصهيونى للفرار نحو الملاجئ وفى مقدمتهم وزراء حكومة الكيان التى تعقد كل اجتماعاتها حاليا تحت الأرض وداخل كهوف مضادة للصواريخ والقنابل، وهو ما يؤكد حالة الرعب التى وصلوا إليها، رغم أنهم يعون جيدا أن حماس وحزب الله وحتى إيران لا يملكون نفس الأسلحة الفتاكة التى يستخدمونها هم ضد الأبرياء العزل.

إن حالة الرعب التى تشعر بها عصابة الكيان تؤكد أن ساعتهم قد اقتربت، لأن الشعور بالنشوة والعنجهية والغرور لابد أن يكون له ثمن، مهما مرت السنوات ومهما زادت حصيلة الشهداء. إن أبرز دروس التاريخ هى زوال الاحتلال مهما بلغت قوته ومهما تمادى فى جبروته ومهما طال الزمن، ويبدو أن الموعد قد اقترب.

 

مقالات مشابهة

  • المستشارة هايدي الفضالي تُفجّر الحقيقة الصادمة لـ«الأسبوع» عن الطلاق الجديد.. فما هو؟
  • عصابة فوق القانون!
  • هل يحمي تناول الثوم من الإصابة بنزلة برد.. طبيب يكشف الحقيقة
  • «مفوضية اللاجئين»: فرار بعض الأشخاص سيرا على الأقدام عبر حدود لبنان وسوريا
  • المرءُ مع مَنْ أحَبَّ
  • عاجل- «الحسيني» يفجر مفاجأة مدوية.. حسن نصر الله جريح ولم يقتل.. ما الحقيقة الكاملة؟
  • تحذير ياسمين عز للستات.. «اللبنانيات قادمات خالوا بالكم من رجالتكم» أين الحقيقة؟ (فيديو)
  • «حزب الله» يتصدى لمحاولة تقدم إسرائيلية عند بوابة فاطمة على حدود لبنان
  • عاجل : الاعلام الاسرائيلي يفضح حكومته ويكشف الحقيقة : خسرنا أكثر من 450 جندياً وضابطاً في الهجوم الإيراني (تفاصيل)
  • هل هرب كولر إلى سويسرا بالفعل؟.. الأهلي يكشف الحقيقة الكاملة